اختتام أعمال “منتدى التايمز للتعليم العالي” في أبوظبي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اختتمت أعمال “منتدى التايمز للتعليم العالي للسمعة المؤسسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، الذي استضافته جامعة أبوظبي في حرمها بالعين، ويأتي في إطار التزامها بالتميز الأكاديمي.
شارك في المنتدى 200 ممثل من أكثر من 75 مؤسسة إقليمية ودولية من أكثر من 20 دولة، وناقش أهمية بناء سمعة المؤسسة الأكاديمية والحفاظ عليها في سياق عالمي، وسلط الضوء على العلاقة بين السمعة والتصنيف في سياق التعليم العالي، مقدماً رؤى وأفكاراً قيمة حول إنشاء وتعزيز العلامات التجارية للجامعات في مشهد دائم التطور.
ورحب البروفيسور غسان عواد، مدير الجامعة، بالمشاركين في المنتدى ، وسلط الضوء في كلمته على أبرز المقومات التي عززت السمعة المؤسسية لجامعة أبوظبي.
وعقدت الجلسة الافتتاحية بعنوان “أسباب أهمية السمعة المؤسسية” والتي قدمها البروفيسور روبن ميسن، نائب مدير الجامعة “الدولي” في جامعة بريمنغهام، والدكتورة يسرى المزوغي، نائب مدير جامعة بريمنغهام دبي، فيما أدار الجلسة البروفيسور شيرين فاروق نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للبرامج الأكاديمية والشؤون الدولية.
كما شارك البروفيسور غسان عواد، إلى جانب عدد من المتحدثين الدوليين، في عدد من الجلسات بعنوان تأملات قيادية: “الاستدامة كعلامة من علامات السمعة المؤسسية”، و”تضمين السمعة المؤسسية في الإستراتيجية المؤسسية”، والتي أدارها مارك سدبري، رئيس السمعة المؤسسية في التايمز للتعليم العالي، فيما شارك الدكتور حمد العضابي، نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية في جلسة بعنوان تأملات قيادية: “قياس قيمة شبكات النقل والشراكات”.
واستقطب المنتدى رواد الفكر من القطاع التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، بما في ذلك ممثلون عن جامعات ومؤسسات إقليمية ودولية.
وشهد المنتدى مشاركة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم وشركة “أكسنتشر ميدل إيست”، وكوكبة من المتحدثين بمن فيهم “مارك كادو” عالم البيانات في مؤسسة «التايمز للتعليم العالي» و”نيك ديفيز”، رئيس «التايمز للتعليم العالي» في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأعرب البروفيسور غسان عواد عن سعادته باستضافة الجامعة للنسخة الأولى من “منتدى التايمز للتعليم العالي للسمعة المؤسسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، والذي يشكل تطوراً مهماً في قطاع التعليم، إذ يجمع شركاء بارزين يكرسون جهودهم للارتقاء بسمعة القطاع من خلال تبادل المعارف والخبرات.
وأشار إلى أن جامعة أبوظبي تهدف من خلال هذا الحدث إلى الاستفادة من الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، وتزويد الطلبة والمجتمع ببرامج معتمدة عالية الجودة.
شمل جدول أعمال المنتدى عقد العديد من حلقات النقاش وجلسات دراسة الحالة التي تناولت الدور الحيوي للسمعة في نجاح المؤسسات الأكاديمية، وناقشت أفضل الاستراتيجيات في هذا المجال، واستعرضت أفضل الممارسات التي تركز على العلامات التجارية والاتصال والتسويق.
كما تطرق المتحدثون إلى فعالية إدارة وقياس سمعة الجامعة والأساليب المبتكرة في التواصل مع الطلبة المحتملين والخريجين والمعنيين، وتضمن المنتدى ورشة عمل بحثت أحدث البيانات وحددت المؤسسات الأكاديمية الأفضل أداءً. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.