اختتمت أعمال “منتدى التايمز للتعليم العالي للسمعة المؤسسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، الذي استضافته جامعة أبوظبي في حرمها بالعين، ويأتي في إطار التزامها بالتميز الأكاديمي.

شارك في المنتدى 200 ممثل من أكثر من 75 مؤسسة إقليمية ودولية من أكثر من 20 دولة، وناقش أهمية بناء سمعة المؤسسة الأكاديمية والحفاظ عليها في سياق عالمي، وسلط الضوء على العلاقة بين السمعة والتصنيف في سياق التعليم العالي، مقدماً رؤى وأفكاراً قيمة حول إنشاء وتعزيز العلامات التجارية للجامعات في مشهد دائم التطور.

ورحب البروفيسور غسان عواد، مدير الجامعة، بالمشاركين في المنتدى ، وسلط الضوء في كلمته على أبرز المقومات التي عززت السمعة المؤسسية لجامعة أبوظبي.

وعقدت الجلسة الافتتاحية بعنوان “أسباب أهمية السمعة المؤسسية” والتي قدمها البروفيسور روبن ميسن، نائب مدير الجامعة “الدولي” في جامعة بريمنغهام، والدكتورة يسرى المزوغي، نائب مدير جامعة بريمنغهام دبي، فيما أدار الجلسة البروفيسور شيرين فاروق نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للبرامج الأكاديمية والشؤون الدولية.

كما شارك البروفيسور غسان عواد، إلى جانب عدد من المتحدثين الدوليين، في عدد من الجلسات بعنوان تأملات قيادية: “الاستدامة كعلامة من علامات السمعة المؤسسية”، و”تضمين السمعة المؤسسية في الإستراتيجية المؤسسية”، والتي أدارها مارك سدبري، رئيس السمعة المؤسسية في التايمز للتعليم العالي، فيما شارك الدكتور حمد العضابي، نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية في جلسة بعنوان تأملات قيادية: “قياس قيمة شبكات النقل والشراكات”.

واستقطب المنتدى رواد الفكر من القطاع التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، بما في ذلك ممثلون عن جامعات ومؤسسات إقليمية ودولية.

وشهد المنتدى مشاركة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم وشركة “أكسنتشر ميدل إيست”، وكوكبة من المتحدثين بمن فيهم “مارك كادو” عالم البيانات في مؤسسة «التايمز للتعليم العالي» و”نيك ديفيز”، رئيس «التايمز للتعليم العالي» في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأعرب البروفيسور غسان عواد عن سعادته باستضافة الجامعة للنسخة الأولى من “منتدى التايمز للتعليم العالي للسمعة المؤسسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، والذي يشكل تطوراً مهماً في قطاع التعليم، إذ يجمع شركاء بارزين يكرسون جهودهم للارتقاء بسمعة القطاع من خلال تبادل المعارف والخبرات.

وأشار إلى أن جامعة أبوظبي تهدف من خلال هذا الحدث إلى الاستفادة من الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، وتزويد الطلبة والمجتمع ببرامج معتمدة عالية الجودة.

شمل جدول أعمال المنتدى عقد العديد من حلقات النقاش وجلسات دراسة الحالة التي تناولت الدور الحيوي للسمعة في نجاح المؤسسات الأكاديمية، وناقشت أفضل الاستراتيجيات في هذا المجال، واستعرضت أفضل الممارسات التي تركز على العلامات التجارية والاتصال والتسويق.

كما تطرق المتحدثون إلى فعالية إدارة وقياس سمعة الجامعة والأساليب المبتكرة في التواصل مع الطلبة المحتملين والخريجين والمعنيين، وتضمن المنتدى ورشة عمل بحثت أحدث البيانات وحددت المؤسسات الأكاديمية الأفضل أداءً. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

غضب في إسرائيل من هجوم أمستردام.. وهولندا “اعتقلنا 62”

المناطق_متابعات

بعد أعمال الشغب التي شهدتها أمستردام، عقب مباراة كرة القدم بين فريقي “أياكس” و”مكابي تل أبيب”، واعتداء بعض الأشخاص على مشجعين إسرائيليين، قيل إنهم حاولوا إنزال علم فلسطيني، أعلنت الشرطة الهولندية اعتقال 62 شخصاً.

كما أوضحت في بيان، اليوم الجمعة، أنها “تحقق في تقارير عن احتجاز محتمل لرهائن بعد أعمال الشغب”. وأشارت إلى أنه تم نقل 5 مصابين إلى المستشفى.

أخبار قد تهمك اعتراض صواريخ ومسيرات وسط إسرائيل.. 19 إصابة في الطيرة وأضرار بمبنى سكني 2 نوفمبر 2024 - 7:35 صباحًا إسرائيل تؤكد استهداف مواقع عسكرية في إيران.. وطهران تتأهب للرد 26 أكتوبر 2024 - 7:48 صباحًا

بينما أشارت رئيسة بلدية أمستردام، فمكه هالسما، إلى أن الأجهزة التابعة لها لا تزال تعمل على تحديد النطاق الكامل لأعمال العنف وفقا لـ “العربية”.

أما رئيس الوزراء الهولندي، ديك سخوف، فأكد أنه شعر “بالفزع” إزاء الهجمات التي وصفها بـ “المعادية للسامية على مواطنين إسرائيليين”، وشدد على أن “هذا أمر غير مقبول على الإطلاق”.

“يذكر بالسابع من أكتوبر”

فيما تصاعدت الاستنكارات الإسرائيلية، واعتبر الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ أن “الهجوم ذكر بأحداث السابع من أكتوبر”، في إشارة إلى هجوم حماس العام الماضي.

بدوره، دان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الهجوم، واصفا إياه بـ “العنيف للغاية”.

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لنشر بعثة إنقاذ بالتعاون مع الحكومة الهولندية طائرتين عسكريتين.

إلا أنه سرعان ما ألغى الأمر وفرض حظر سفر جميع أفراد الجيش إلى هولندا حتى إشعار آخر، بعد أن طالته بضعة انتقادات وتساؤلات حول دواعي إرسال طائرات عسكرية إلى هولندا وكأن “حادثاً أمنيا أو حربياً وقع” .

أتت تلك التصريحات بعدما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اشتباكات في الشوارع ليل أمس، وتدخل شرطة مكافحة الشغب.

فيما بينت مقاطع أخرى مشجعين إسرائيليين يطلقون هتافات مسيئة للعرب والفلسطينيين. وأظهرت بعض المشاهد إنزال بعض المشجعين أعلاما فلسطينية عن أحد المباني.

ويتصاعد التوتر في الشرق الأوسط وخارجه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة العام الماضي، حيث ارتفع منسوب الاعتداءات في الدول الأوروبية والولايات المتحدة أيضاً ضد المجتمعات اليهودية والعربية على السواء.

مقالات مشابهة

  • التايمز: تسارع الضربات الإسرائيلية يؤشر لإنهاء الحرب في المنطقة قبل تسلم ترامب
  • اختتام ناجح لمؤتمر امراض وجراحة القلب السادس عشر لهيئة مستشفى الثورة العام 
  • استمرار أعمال القافلة الطبية المشتركة بين جامعة قناة السويس ومؤسسة مصر الخير
  • غضب في إسرائيل من هجوم أمستردام.. وهولندا “اعتقلنا 62”
  • انطلاق برنامج “روّاد المحتوى” من “ماجنتيود كرييتف” مع خالد العامري
  • اختتام البرنامج التدريبي بعنوان “البروتوكول وفن التشريفات”
  • جامعة الأميرة نورة تُشارك في ملتقى “بيبان 24” بجناح تعريفي لنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال
  • اختتام فعاليات المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية بمسقط
  • رئيس جامعة سوهاج يتابع أعمال تغطية الصالة الرياضية الجديدة
  • رئيس جامعة سوهاج يتابع أعمال التغطية للصالة الرياضية