جامعة خليفة و”إي إل تي” يتعاونان بمجال تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وقعت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع مجموعة (إي إل تي) أمس لتوسيع نطاق المعرفة المتعلقة بإدارة الطيف الكهرومغناطيسي في الدولة.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور إبراهيم الحجري، نائب الرئيس الأول لخدمات الدعم في الجامعة، وباولو إيزو نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي لشؤون المبيعات في مجموعة إي إل تي.
تهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون بين الطرفين في مجالات التعليمي الأكاديمي والبحوث، بما يتماشى مع تخصص جامعة خليفة في مجال تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي، من منطلق رؤية تسعى إلى تحسين مهارات ومعارف طلبة وباحثي جامعة خليفة وفي دولة الإمارات بشكل عام.
وبموجب التعاون سيتم تأسيس مركز التميز في تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي والذي سيكون بمثابة صالة تدريب مختبرية رقمية لمحاكاة الجيل الأحدث من معدات الطيف الكهرومغناطيسي لتتيح لطلبة جامعة خليفة فرصة تطبيقها في دراساتهم.
وقال الدكتور إبراهيم الحجري: “يسرنا أن نتشارك مع مجموعة إي إل تي في تأسيس مركز التميز في تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي بجامعة خليفة التي تمتلك ضمن هيئتها الأكاديمية خبرات تخصصية كبيرة في هذا المجال وستمهد مذكرة التفاهم الطريق لمزيد من التوسع في أنشطتنا وبرامجنا ذات الصلة وستتيح لنا فرصة تطوير إمكانياتنا المختبرية من خلال المعدّات الحديثة المتاحة للطلبة والباحثين لدينا”.
من جانبه أعرب إنزو بينيني، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة (إي إل تي) عن سعادته بهذا التعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لتأسيس مركز التميز في تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي وقال إن التوقيع على مذكرة التفاهم يعد دلالة ملموسة على سعينا لنقل خبرتنا التي تمتد عبر 70 عاما إلى الأجيال الجديدة من المهندسين الإماراتيين، وستتاح لطلبة جامعة خليفة إمكانية الدخول إلى قاعة تدريب مختبرية رقمية لمحاكاة الجيل الأحدث من معدات الطيف الكهرومغناطيسي على نحو يُمكّنهم من التميز في التطبيقات التجارية للطيف الكهرومغناطيسي عبر مسارات أكاديمية وعملية متقدمة”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي.
واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم إستراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة.
وأكد معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار.
وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق.
كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة “جلاكسو سميث كلاين”، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي.
وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع.
وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها.
وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان.وام