شرطة أبوظبي تعرض أحدث ابتكاراتها في المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شاركت إدارة طيران شرطة أبوطبي، وفريق تحديد هوية ضحايا الكوارث، في أعمال الدورة الثالثة للمؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ 2024، التي أقيمت خلال الفترة من 12 إلى 15 فبراير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وأكد العميد طيار سعيد سالم المرر مدير إدارة طيران شرطة أبوظبي، اهتمام القيادة الشرطية بالمشاركة في المؤتمرات والمعارض الاستراتيجية والوطنية والتعاون في مجالات الطيران وتبادل الخبرات والاطلاع على الأنظمة المصاحبة لعمليات الملاحة الجوية ومتابعة المستجدات والتطورات في هذا المجال.
وقدمت إدارة طيران شرطة أبوظبي في قطاع العمليات المركزية عرضا لأحدث ابتكاراتها وممارساتها، وأطلعت الزوار على جهود كوادرها الوطنية من الطيارين والمهندسين في القيام بالمهام الشرطية المختلفة وعمليات الصيانة والخدمات اللوجستية، بجانب تبادل الخبرات مع المشاركين حول أحدث الأنظمة المستخدمة في عمليات الملاحة الجوية.
وقال العميد أحمد ناصر الكندي مدير إدارة الأزمات والكوارث، رئيس فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث، إن الفريق يشارك للمرة الثانية في هذا الحدث من خلال منصة تبرز القدرات والإمكانيات البشرية والمادية، والإنجازات محلياً ودولياً، وبما يعزز تبادل الخبرات العملية مع الفرق الميدانية في مجال الاستجابة أثناء الأزمات والكوارث وتعزيز التنسيق الفعال بين مختلف الفرق.
وذكر أن الفريق يضم نخبة من المختصين في مجال إدارة الأزمات والكوارث ومن مختصي التعامل مع مسرح الحدث واستشاري الطب الشرعي وأخصائي العظام الشرعي وأطباء الأسنان الشرعي وخبراء الحمض النووي والبصمة العشرية، والمختصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية، لافتاً إلى أنه يعد جزءاً من استجابة الحكومة لأي غرض يستدعي تفعيله.
وأوضح أن جهود الفريق ترتكز على الاستجابة والتعامل مع الأزمات والكوارث التي تترتب عليها أعداد كبيرة من الجثث مجهولة الهوية من خلال خطة عمليات واضحة تضمن التناغم في الإجراءات بين كل مكونات مؤسسات إمارة أبوظبي، وذلك وفقاً للمعايير الدولية المنظمة لهذا الشأن الصادرة من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” والخطط ذات العلاقة على المستوى المحلي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف النعيمي: الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية
الشارقة: «الخليج»
شارك المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بوفد في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان «التغير المناخي والكوارث الطبيعية في منطقة اليورو-متوسط: التأثيرات الأمنية وإدارة الأزمات»، الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما من 19 إلى 21 نوفمبر، ضمن جهود المجلس لتعزيز دوره في القضايا البيئية ذات البعد الدولي.
وتلقى الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، دعوة ليكون متحدثاً رسمياً في المؤتمر الذي نظمه برنامج «الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن» بالتعاون مع مؤسسة «Med-Or» ووزارة الخارجية الأردنية، وشهد مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين من 15 دولة. وركز على مناقشة تأثيرات التغير المناخي والكوارث الطبيعية في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واستعراض استراتيجيات متقدمة للوقاية وإدارة الأزمات.
رافق الدكتور النعيمي، وفد من أعضاء المجلس، ضم المهندسة جميلة الشامسي، وراشد بن هويدن، والدكتورة هند الهاجري. كما شارك في أعمال المؤتمر عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا.
خلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور النعيمي، كلمة تناولت دور دولة الإمارات في مواجهة التحديات البيئية. مشيراً إلى الجهود الوطنية التي تشمل تعزيز الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا في إدارة الأزمات، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة آثار التغير المناخي.
وأكد أن الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية، بفضل رؤيتها الاستشرافية وتعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية.
وجرى بعدها مناقشة قضايا عدة كان من أبرزها استراتيجيات إدارة الأزمات البيئية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التغير المناخي والزلازل.
وتناولت التأثيرات الأمنية للكوارث الطبيعية في المجتمعات والبنى التحتية، وضرورة وضع خطط استباقية للحدّ من آثارها.
كما شارك الوفد في جلسات حوارية ركزت على الأمن البيئي، ودور الجهات المدنية في تعزيز استجابة فعالة للكوارث.
وأضاءت المشاركة على الدور الريادي لدولة الإمارات في معالجة الأزمات البيئية. كما أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي للتصدي للتحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وشددت المناقشات على ضرورة تبنّي تقنيات حديثة وتحفيز البحث العلمي لدعم خطط إدارة الأزمات.
اختُتمت أعمال المؤتمر بتوصيات ركزت على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار البيئي، وتطوير خطط استباقية لإدارة الأزمات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث شكل المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ما يعزز الجهود العالمية في حماية البيئة وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور النعيمي، أهمية مشاركة المجلس في المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا البيئية والمناخية. مشيراً إلى أن التغير المناخي والكوارث الطبيعية باتت تحديات عالمية تستوجب العمل الجماعي والتنسيق الدولي.
وأوضح أن مشاركة المجلس في هذا المؤتمر، تأتي في إطار اهتمامه المتواصل بتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات العالمية، والعمل على تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.