حال اجتياح رفح.. "الصحة العالمية" تحذر من كارثة إنسانية "تفوق التصور"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من كارثة إذا وقع توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
وأكد ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، أنه يخشى وقوع كارثة إنسانية "تفوق التصور" إذا وقع توغل واسع النطاق من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة.
أخبار متعلقة الصين تحذر من كارثة إنسانية في رفح"الصحة العالمية" تطالب بالتحقيق في الهجمات على المرافق الطبية والإسعاف بغزةرفح.
ولفت إلى أن هذا التطور يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه مرافق المستشفيات "مثقلة بالأعباء وعاجزة تمامًا عن العمل، وتقترب من حافة الانهيار".
وأوضح أن هناك 1.5 مليون من سكان غزة مكتظون الآن في خيام مؤقتة وملاجئ تابعة للأونروا في كل مكان من محافظة رفح.الإثنين المقبل.. وزراء خارجية #الاتحاد_الأوروبي يبحثون تطورات العدوان على #غزة#اليوم | #فلسطين
للمزيد: https://t.co/c53IOnzamz pic.twitter.com/w352k5fOei— صحيفة اليوم (@alyaum) February 15, 2024
هدنة قصيرةوصرح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس، بأن فترة توقف قصيرة في القتال العنيف في خان يونس مفيد، مشيرًا إلى أن ذلك تحقق بعد تنسيق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتنسيق هدنة محلية لمدة 3 ساعات، والتي وافق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين لا يزال الإصلاح الدائم لخط الأنابيب معلقًا.
وأوضح المسؤول الأممي كذلك أن 162 مبنى مدرسيًا تعرض للقصف المباشر منذ 7 أكتوبر، ويمثل هذا ما يقرب من 30% من إجمالي 563 مبنى مدرسيًا في القطاع، وفقا للتقرير المشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة إنقاذ الطفولة.تدمير 55% من المدارسوأوضح التقرير تدمير ما لا يقل عن 26 من تلك المباني، فيما تعرضت مدارس نحو 175 ألف طالب، وأكثر من 6,500 معلم للقصف المباشر خلال الأعمال العدائية.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 55% من المدارس في غزة ستحتاج، إما إلى إعادة إعمار كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة.ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم 131 على التوالي إلى 28576 شهيًا.#اليوم
للمزيد: https://t.co/FLVBFdbZtZ pic.twitter.com/k4rmjQbmEt— صحيفة اليوم (@alyaum) February 14, 2024
عواكب كارثيةكما أصدرت مستشار الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية أليس نديريتو، بيانًا رددت فيه المخاوف التي أعرب عنها مسؤولون آخرون في الأمم المتحدة بشأن احتمال وقوع توغل عسكري كامل في رفح، "والذي من المؤكد أنه ستكون له عواقب كارثية بالنسبة للمدنيين في المنطقة".
وقالت نديريتو إنه من الضروري إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، مضيفة أن خطر ارتكاب جرائم وحشية في حالة حدوث توغل عسكري كامل في رفح "هو خطر جدي وحقيقي ومرتفع".
وشددت أيضًا على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وتسريع جميع السبل الممكنة للحوار حتى يمكن منع المزيد من العنف، وتطبيق وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة منظمة الصحة العالمية كارثة إنسانية في رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح الأمم المتحدة فی رفح
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.