وصفت ممثلة فرنسا بمجلس الأمن الوضع السياسي بالمتدهور وغير المستقر، مؤكدة دعم جهود الوساطة لإنهائه.

وأضافت فرنسا في كلمة مندوبها أمام مجلس الأمن الدولي، أن الانتخابات يجب أن تجرى في كافة مناطق ليبيا، داعية كافة الأطراف إلى المشاركة بحسن نية لدعم عملية الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية وتشكيل حكومة موحدة.

كما أبدت فرنسا استعدادها لتسيير الحوار بين الليبيين بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين.

وعن الأمن في ليبيا قالت المندوبة ناتالي برودهيرست إن الوضع الأمني أصبح هشا للغاية، مرجعة ذلك إلى الفراغ السياسي والتدخلات الأجنبية التي تفضي إلى عدم الاستقرار، على حد قولها.

وجددت فرنسا نداءها بسحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا لضمان الاستقرار والمضي قدما في إنهاء الأزمة.

من جانبها أيدت الولايات المتحدة جهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية من ليبيا.

ودعت الولايات المتحدة في كلمة مندوبها روبيرت وود إلى شفافية توزيع موارد النفط وعدم توجيهها لمكاسب خاصة وضمان الالتزام بتنفيذ قرارات حظر السلاح المفروض على ليبيا.

واعتبرت الولايات المتحدة عبر مندوبها أن فاغنر لا تكترث بسيادة ليبيا وجيرانها، منبهة إلى خطر تدفق اللاجئين إلى أوروبا مع استمرار صراع في السودان.

بدورها دعت بريطانيا على لسان مندوبتها بمجلس الأمن “باربرا وود وورد” كافة الأطراف لحل مشكلتها تحت مظلة الأمم المتحدة والقيام بواجباتها تجاه الانتخابات المحلية بشكل يمكّن الشعب الليبي من اختيار ممثليه.

وذكرت المملكة المتحدة أن جهود إعادة الإعمار في درنة ما زالت بطيئة والجمود السياسي يزيد من سوء الحالة.

وكشفت المندوبة لدى مجلس الأمن عن تزايد في الانتهاكات بحق المهاجرين واللاجئين وحقوق الإنسان في ليبيا، داعية القيادات للوفاء بالتزاماتها من خلال العمل على وقفها.

وفي السياق ذاته أكد المندوب الروسي لدى مجلس الأمن دميتري بوليانسكي أنه لا يجب استبعاد أي شخصيات تحظى بدعم المواطنين من الانتخابات.

وقالت روسيا في كلمتها إن الوضع الراهن دام أكثر مما ينبغي، ولا تسوية دائمة تلوح في الأفق بشأن الأزمة في ليبيا، معتبرة أن المخرج الوحيد هو إجراء الانتخابات.

وشددت روسيا على ضرورة تفادي التدخل المفرط ومحاولة إملاء الأجندات على الليبيين.

وعبرت روسيا عن قلقها من التقارير حول استمرار الأعمال العدائية في بعض أجزاء البلاد ولجنة 5+5 أساسية لوضع الأطراف على مسار موحد، مؤيدة اتباع نهج متوازن لخروج القوات الأجنبية من ليبيا.

إلى ذلك طالب المندوب الصيني لدى مجلس الأمن المجتمع الدولي بالامتناع عن فرض أي حلول تؤدي لأن تصبح ليبيا ساحة للقتال.

وحث المندوب المجلس على الاهتمام بمسألة تجميد الأصول والإجابة على أسئلة كافة الليبيين.

واعتبر المندوب الصيني أن الوضع الهش في ليبيا يتدهور مع انتشار الجماعات المسلحة، مشددا على ضرورة أن تمتثل الأطراف لقرار وقف إطلاق النار وتوصيات مجموعة 5+5.

المصدر: جلسة مجلس الأمن الدولي

رئيسيسيف القذافيمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي سيف القذافي مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

العرفي: ندعم قوانين لجنة 6+6 والتعديل الدستوري لتشكيل السلطة التنفيذية

ليبيا – العرفي: نأمل أن يكون 2025 عام توحيد المؤسسات والاستعداد للانتخابات

أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، على ضرورة أن تكون جميع الأطراف عاملًا مساعدًا في توحيد المؤسسات بالكامل، والعمل على تشكيل سلطة تنفيذية تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

دعم قوانين لجنة 6+6 والتعديل الدستوري

وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أعرب العرفي عن أمله في أن تعمل المبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيتيه، على دفع تنفيذ قوانين لجنة 6+6 المتفق عليها، والالتزام بالتعديل الدستوري الـ13 كأساس لتشكيل السلطة التنفيذية.

وشدد العرفي على أهمية العمل المشترك بين كافة الأطراف الليبية، مع الالتزام بنتائج الانتخابات لضمان نجاح العملية السياسية.

جهود دولية لدعم المسار السياسي

وأشار العرفي إلى أن زيارات رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، إلى الإمارات وفرنسا تصب في اتجاه تشكيل سلطة تنفيذية والمضي قدمًا نحو الانتخابات، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب توافقًا بين مختلف الأطراف.

جلسة 25 فبراير في مصر وبرعاية مجلس النواب المصري

وكشف العرفي أن جلسة 25 فبراير ستُعقد في مصر برعاية مجلس النواب المصري، حيث من المقرر أن يغادر أعضاء مجلسي النواب والدولة إلى مصر يوم السبت، موضحًا أن الجلسة ستكون شكلية بحضور 50 عضوًا من كل مجلس، دون أن يكتمل نصاب المجالس.

التأكيد على الحل الليبي – الليبي

وبحسب العرفي، ستُصدر الجلسة بيانًا يؤكد أن الحل يجب أن يكون “ليبيًا – ليبيًا”، برعاية ليبية مباشرة مع دعم من مصر والاتحاد الإفريقي، مشددًا على عدم وجود أي أطراف أجنبية غريبة عن الملف. كما سيتم طلب الدعم والمساعدة من البعثة الأممية، دون فرض أي إملاءات.

مقالات مشابهة

  • أميركا تريد عرض مشروعها حول أوكرانيا على مجلس الأمن
  • واشنطن تريد تصويتاً لمجلس الأمن في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • العرفي: ندعم قوانين لجنة 6+6 والتعديل الدستوري لتشكيل السلطة التنفيذية
  • مادونا تهاجم ترامب بعد وصفه نفسه بـ”الملك”
  • المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
  • واشنطن تدعو لاتفاق حول الميزانية الموحدة للحفاظ على الاقتصاد الليبي
  • تيتة لـ”الباعور”: سنتعامل مع جميع الأطراف الليبية
  • موسكو تعلن استئناف الحوار مع واشنطن بالمجالات كافة
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • باحثة سياسية: أوكرانيا تعتبر محادثات واشنطن وموسكو إضعافًا لموقفها