قل السفير رخا حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة المصرية البرازيلية مهمة للغاية، مشيرًا الى أن البرازيل أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، ومصر أكبر دولة عربية.

وأضاف «رخا» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج « مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»: «هناك علاقات تجارية بين البلدين، علاقات اقتصادية وتعاون مشترك، وتوافق في كثير من المبادئ في العلاقات الدولية، سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الاقتصادي».

وتابع: «مصر انضمت لمجموعة البريكس، والبرازيل عضو في المجموعة، وذلك في يناير الماضي، وهى أول زيارة رئاسية لأحد أعضاء دول البريكس، وبالتالي يتم التنسيق في كيفية الاستفادة من المزايا الممنوحة لأعضاء دول البريكس لتنمية التبادل التجاري بين البلدين، أيضًا التعاون في مجال الاستثمارات وتطبيق مبدأ الدولة الأولى بالرعاية بالنسبة للعلاقات المصرية البرازيلية».

مجموعة العشرين

وأشار إلى دعوة الرئيس السيسي ضيف شرف في مجموعة العشرين التي ستعقد في البرازيل، موضحًا: «أعتقد أنها ممكن تكون فرصة أيضًا للقيام بزيارة لدول أساسية في أمريكا اللاتينية، لأن الزيارات الرئاسية مع دول أمريكا اللاتينية من جانب واحد الى الآن».

قطاع غزة

وقال: «بالإضافة الى موقف البرازيل مما يحدث في قطاع غزة، وفى الكلمة التي القاها لولا دا سيلفا في جامعة الدول العربية أشار الى أن إسرائيل تنتهج جميع القوانين الدولية، وجميع قرارات المنظمات الدولية، وأنه لابد من العمل على وقف القتال فورًا، وان المساعدات يجب أن تقدم للضحايا، وليس للذين يشنون الحرب، وهو هنا يشير الى ما تقدمه الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية الى إسرائيل من دعم عسكري ومالى وسياسي». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية البرازيلية البرازيل البريكس مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبرى وبناء نوع جديد من العلاقات الدولية

نيويورك – أكد وزير خارجية الصين وانغ يي على ضرورة اكتشاف سبيل يمكن أن تتعايش فيه الدول الكبرى في سلام وتعمل على بناء نوع جديد من العلاقات الدولية يتسم بالاحترام والإنصاف والعدالة والتعاون.

وشدد وانغ يي على أن تحقيق التحديث هو حق مشروع لشعوب جميع البلدان وليس حكرا على قلة قليلة.

وفي كلمته في المناقشة العامة للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد “ترابط أمن جميع البلدان في عالم اليوم في مواجهة أنواع مختلفة من التحديات والمخاطر العالمية وأنه لا يمكن لأحد أن يظل محصنا أو يتمتع بالأمن بمفرده”.

وأضاف وزير خارجية الصين: “ما تقترحه الصين هو دعم التعايش السلمي ووضع بنية أمنية تضمن الاستقرار الدائم وتدعم الانفتاح والشمول، وتعزز نموذج التنمية الذي يعضد الرخاء المشترك، ويدعم الانسجام دون تجانس، وتبني نهج للحضارات يعزز التبادل والتعلم المتبادل، وتبني الإنصاف والعدالة، وتطوير هيكل حوكمة يعمل من أجل المنفعة المشتركة”.

وصرح بأنه ينبغي الدفاع عن العولمة الاقتصادية الشاملة والمفيدة للجميع ومعارضة الأحادية والحمائية بشكل لا لبس فيه، ومساعدة البلدان النامية على تجاوز الفجوة التنموية للحفاظ على حيوية النمو الاقتصادي العالمي.

ودعا إلى الدفاع عن عالم متعدد الأقطاب به تساو ومنظم بحيث يكون فيه لجميع البلدان بغض النظر عن حجمها، مكانها ودورها.

وشدد الوزير الصيني على ضرورة ممارسة التعددية الحقيقية ومعارضة الهيمنة وسياسة القوة وجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية.

المصدر: الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • حكومات أمريكا اللاتينية والتعاون الدولي تحث على المزيد من الاستثمار في التعليم
  • «مصر أكتوبر» يثمن دعوة الرئيس للحوار الوطني بإيلاء القضايا الخارجية أولوية
  • الحسيني: الإمارات توسع جهودها لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الدولية
  • الخارجية الإيرانية: أمريكا شريكة في جريمة اغتيال السيد نصرالله
  • وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبرى وبناء نوع جديد من العلاقات الدولية
  • صحيفة المجاهد: إمارة خليجية صغيرة وراء حرمان الجزائر من دخول البريكس.. وملف الانضمام طوي نهائيا
  • الجامعة العربية تضغط دبلوماسيا للاعتراف بفلسطين ودعم القضايا العربية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: إمكانيات حزب الله محدودة ويجب ضبط النفس (فيديو)
  • وزير الخارجية الكويتي ورئيس معهد السلام الدولي يبحثان القضايا بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الجزائري يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه