حريق ضخم في إيران.. اشتعال النار بخزانات وقود بالعاصمة طهران
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهدت العاصمة الإيرانية طهران اندلاع حريقا ضخما في خزانات وقود في شركة سالار كيميكال للنفط في مدينة قدس بالعاصمة الإيرانية
وكانت محطات الرصد الإيرانية وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة ريختر في محافظة هرمزكان جنوب ايران.
ذكرت قناة "lbc" اللبنانبة أن انفجاران ناجمان عن "عمل تخريبي" يطالان شبكة الغاز في إيران.
وألحق الانفجاران أضراراً بشبكة توزيع الغاز في إيران ليل الثلاثاء الأربعاء، حسبما أعلنت السلطات، مندّدة بعمل "تخريبي وإرهاب".
وذكرت القناة اللبنانية ان الانفجاران لم يتسّببا في سقوط ضحايا ولكنّهما تسببا باضطراب إمدادات الغاز في ثلاث محافظات على الأقل.
وألحق التفجيران أضراراً بخطوط أنابيب الغاز قرب مدينتي بروجن (جنوب غرب) وصفاشهر (جنوب).
ونقلت وكالة الأنباء التابعة لوزارة الطاقة (شانا) عن مدير شركة الغاز الوطنية سعيد عقلي قوله إنّ "هذا العمل التخريبي والإرهابي نُفذ حوالى الساعة الواحدة صباحاً في موقعين".
ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين، كما أنّ السلطات لم تُشِر إلى جهة بعينها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.