حريق ضخم في إيران.. اشتعال النار بخزانات وقود بالعاصمة طهران
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهدت العاصمة الإيرانية طهران اندلاع حريقا ضخما في خزانات وقود في شركة سالار كيميكال للنفط في مدينة قدس بالعاصمة الإيرانية
وكانت محطات الرصد الإيرانية وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة ريختر في محافظة هرمزكان جنوب ايران.
ذكرت قناة "lbc" اللبنانبة أن انفجاران ناجمان عن "عمل تخريبي" يطالان شبكة الغاز في إيران.
وألحق الانفجاران أضراراً بشبكة توزيع الغاز في إيران ليل الثلاثاء الأربعاء، حسبما أعلنت السلطات، مندّدة بعمل "تخريبي وإرهاب".
وذكرت القناة اللبنانية ان الانفجاران لم يتسّببا في سقوط ضحايا ولكنّهما تسببا باضطراب إمدادات الغاز في ثلاث محافظات على الأقل.
وألحق التفجيران أضراراً بخطوط أنابيب الغاز قرب مدينتي بروجن (جنوب غرب) وصفاشهر (جنوب).
ونقلت وكالة الأنباء التابعة لوزارة الطاقة (شانا) عن مدير شركة الغاز الوطنية سعيد عقلي قوله إنّ "هذا العمل التخريبي والإرهابي نُفذ حوالى الساعة الواحدة صباحاً في موقعين".
ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين، كما أنّ السلطات لم تُشِر إلى جهة بعينها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":
أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.
وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.
ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.
أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.
وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب