إزالة تجمعات مياه الأمطار من شوارع وميادين العريش
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دفع مجلس مدينة العريش بسيارات شفط إزالة المياه الراكدة من شوارع المدينة، مع العمل على تنظيف الشوارع من رواكد الأمطار والرمال بالشوارع الرئيسية والميادين.
سقوط أمطار على العريشأكد مجلس مدينة العريش، أنه لم يتلقى أي استغاثات أو شكاوى جراء تساقط الأمطار الغزيرة الذي ضربت المنطقة على فترتين اليوم، وأن سيارات الشفط تقوم بإزالة المياه الراكدة، ويقوم عمال النظافة بمسح الرمال والأوراق المتناثرة.
وأوضح مجلس المدينة، أنه تمت إزالة جميع برك المياه الراكدة التي تكونت بسبب الأمطار، في وسط المدينة، وسوق السمك، والرفاعي والنصر وشارع البريد، ونقابة المهندسين والمستشفى والطريق الساحلي.
كان رئيس مجلس مدينة العريش اللواء أسامة العفش، أكد في بيان له، أنه تم تشكيل لجنة من المجلس مكونة من الإدارة الهندسية والمتابعات، والنظافة والتجميل، بالتنسيق مع شركة المياه والصرف الصحي، والكهرباء، لمتابعة الأحوال المناخية لحظة بلحظة
وشهدت المناطق الساحلية والصحراوية حركة رياح شديدة أعقاب تساقط الأمطار، وانخفاض في درجات الحرارة وصلت إلى 16 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش المياه امطار المیاه الراکدة
إقرأ أيضاً:
منعت المياه عنها وأمرت برحيل مواطنيها.. باكستان تشكو الهند في مجلس الأمن
أعلنت باكستان عن تقدمها بشكوى ضد الهند لمجلس الأمن بعد أن اندلعت أزمة بين البلدين على خلفية مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح استهدف موقعا سياحيا في منطقة بيهالجام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، وفقا لشبكة “بي بي سي”.
طلبت نيودلهي من الباكستانيين المقيمين في الهند مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الهندية بعد الهجوم العنيف الذي حملت مسئوليته إلى إسلام أباد.
في السياق ذاته، أكد وزير الموارد المائية الهندي جال شاكتي، أن الهند لن تسمح بعبور أي كمية من المياه إلى باكستان، وذلك عقب لقائه بوزير الداخلية أميت شاه، وفقا لما أفادت به تقارير هندية.
جاء هذا التصريح في إطار تأكيد الحكومة الهندية، على حماية مصالحها المائية ومراجعة الاتفاقات المتعلقة بتقاسم المياه، وعلى رأسها اتفاقية نهر السند.
وأشار باتيل إلى أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات التقنية والدبلوماسية لضمان استخدام المياه داخل الحدود الهندية فقط، مشددًا على أن الأمن المائي يمثل أولوية استراتيجية، حيث يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترًا مستمرًا حول قضايا حدودية وأمنية.