مصر.. غرق سفينة قبالة سواحل سيناء والجيش المصري يتدخل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل الإعلام المصرية غرق سفينة تنزانية متجهة إلى السودان في البحر المتوسط، وذلك قبالة شواطئ شمال سيناء حيث تم إنقاذ طاقمها ونقله إلى ميناء العريش البحري.
وكشفت المصادر لموقعي "مصر تايمز" و"القاهرة 24" أن سفينة تجارية تنزانية كانت متجهة إلى السودان وعلى متنها 15 مدنيا هم طاقم المركب الذي غرق في عرض البحر المتوسط قبالة سواحل شمال سيناء وتم نقلهم إلى ميناء العريش لتلقي العلاج اللازم.
وأكدت المصادر أن المصابين نقلوا على متن السفينة التجارية لميناء العريش البحري بعد انتشالهم من البحر إثر غرق مركبهم، حيث كان أغلبهم من الجنسية السورية.
وأوضح المصدر أن طاقم السفينة تعرض لاصابات متنوعة، وجاري علاجهم في ميناء العريش البحري، كما تم اخطار سفارة تنزانيا في القاهرة، وفى انتظار وصول مندوبيها مساء اليوم.
المصدر: مصر تايمز + القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
صنعاء تطالب بتحقيق دولي في حادث وحمولة السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا)
الثورة /
استغرب وزير الخارجية جمال عامر، الصمت الذي أبدته المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إزاء تداعيات تعرض سفينة صينية تحمل شحنة خطيرة لحادث غامض جنوب البحر الأحمر، على سلامة البيئة البحرية، رغم أن تلك الجهات كانت تملأ الدنيا صراخاً إزاء حوادث أقل، متسائلاً عن أسباب تنصل السعودية والإمارات عن علاقتهما بالسفينة.
وقال عامر- في منشور على حسابه في فيسبوك، بحياد كامل جرى الحديث مؤخراً عن تعرض السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا) التي ترفع علم هونغ كونغ لحادث جنوب البحر الأحمر”، مؤكداً أنه على الرغم مما تم تداوله اعلامياً عن كون السفينة كانت تحمل شحنة خطرة وهو ما أكدته شركة «أمبري» الأمنية، إلا ان ذلك لم يثر اهتمام اولئك الذين ملأوا الدنيا صراخاً في حوادث أقل.
مطالباً المنظمات الدولية بفتح تحقيق شفاف للكشف عن نوعية الشحنة ومدى خطورتها على البيئة البحرية..
وأضاف عامر: “إن الدول والمنظمات المهتمة بالبيئة البحرية لم يبحثوا عن ماهية الشحنة ومدى خطورتها ولا عن الجهة القادمة منها أو إليها بل إن البعض حاول استخدامها للدلالة على أن البحر الأحمر لايزال خطراً، على الرغم من بدء الهدنة في غزة والتزام صنعاء بالتهدئة حتى يثبت ما ينقضها”.
وتابع قائلاً: “بخصوص السفينة، فإن ما رشح من معلومات خلال التحقيقات التي تجريها الجهات اليمنية ذات العلاقة، يشير إلى أن السفينة كانت قادمة من ميناء جبل علي وتحمل 1290 طناً من المواد شديدة الخطورة، حيث غادرته بتاريخ 22 يناير وكانت وجهتها الأخيرة ميناء جدة”.
وأكد عامر أن ذلك الصمت والتجاهل يفتح تساؤلات لا تقل أهمية عن خطورة الشحنة وعن نوعها، وكذا عن محاولة الرياض وأبوظبي التنصل عن علاقتهما بها بعدم إظهار أي توضيح وبما يقابله من تواطؤ دولي ومن المنظمات ذات العلاقة”،
وكانت وكالة رويترز نشرت الثلاثاء الماضي، تقريراً أفاد بتعرض سفينة حاويات ترفع علم “هونغ كونغ”، لحادث غامض في البحر الأحمر، ما أجبر طاقهما على إخلائها، كما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن شركة “ديابلوس جروب” لإدارة المخاطر قولها: “إن السفينة كانت تجنح وتشتعل فيها النيران على بعد نحو 225 كيلومترا (140 ميلاً) قبالة ساحل الحديدة”.
وفي اليوم التالي قال مركز المعلومات البحرية المشترك التابع للقوات البحرية المشتركة التي تشرف عليها الولايات المتحدة في المنطقة، إن حادثة إجلاء طاقم سفينة صينية في البحر الأحمر بعد تعرضها لحريق، لا علاقة لها بهجمات القوات اليمنية .