الأمم المتحدة حول بيلغورود: الهجمات على المدنيين والمواقع المدنية مرفوضة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية "أمر مرفوض"، ويجب وقفه فورا، وذلك تعليقا على القصف الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "اطلعنا على التقارير حو الضربات الصاروخية على مدينة بيلغورود الروسية، ونكرر مرة أخرى أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وهي مرفوضة ويجب وقفها فورا".
وأشار دوجاريك إلى أن العاملين في المنظمات والوكالات الإنسانية يواصلون العمل على تقديم المساعدة للسكان المدنيين في مناطق العمليات القتالية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن مدينة بيلغورود تعرضت للقصف بـ 14 صاروخا تم إطلاقها من راجمة الصواريخ من نوع "فامبير" التشيكية الصنع. وقالت الوزارة إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من إسقاط الصواريخ.
وأكدت السلطات المحلية أن القصف أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
قال دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم الأحد بأن المعارك مستمرة على محور مدينة دزرجينسك "توريتسك"، مؤكدا أن القوات الروسية تواصل تقدمها وتحديدا في وسط المدينة.
والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
وبحسب"روسيا اليوم"، كتب بوشيلين في حسابه على "تلجرام"، "القتال مستمر في وسط مدينة دزرجينسك، وتواصل وحداتنا إحراز التقدم تحديدا في هذا المكان.
وأشار بوشيلين إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تتلق بعد أمرا بمغادرة هذه المنطقة".
ويوم الخميس أعلن مستشار رئيس الجمهورية إيغور كيماكوفسكي تحرير الجزء الأكبر من أجزاء مدينة دزرجينسك، مشيرا ألى أنه وفقا للتقديرات، فإن القوات الأوكرانية لا تسيطر إلا على 30 إلى 40% منها.
وأكد كيماكوفسكي أن قوات كييف تتكبد الخسائر على طول خط التماس وتواصل تراجعها وأن تسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا لم يؤثر على الوضع في الجبهة.
يذكر أن دزرجينسك هي منطقة محصنة، فيها شبكة سكك حديدية متطورة، حصل المسلحون الأوكرانيون على موطئ قدم فيها منذ عام 2014، ومنها ينفذون قصفا منتظما لمدينة غورلوفكا، إحدى أكبر المدن في جمهورية دونيتسك الشعبية.
ويشار إلى أن استعادة السيطرة عليها سيساعد القوات الروسية على تأمين خطوط الإمداد عبر الطريق بين دونيتسك وغورلوفكا وآرتيوموفسك، مما يهدد القوات الأوكرانية في منطقة كليشييفكا، كما سيتيح الفرصة لشن هجوم على الشمال الغربي، باتجاه مدينة كونستانتينوفكا.