الفيضانات أثرت على 580 ألف شخص في معظم أنحاء اليمن وتسببت بوفاة 47 شخصاً وإصابة 2,381 آخرين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بينت مسؤولة أممية أن قرابة 600 ألف شخص في اليمن تضرروا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها في معظم أنحاء البلاد خلال العام الماضي 2023م، من بينهم 47 شخصاً فارقوا الحياة وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين.
مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إيديم ووسورنو، قالت في إحاطتها التي قدمتها الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي: "في العام الماضي 2023م، أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على حوالي 580 ألف شخص في معظم أنحاء اليمن، كما تسببت بوفاة 47 شخصاً وإصابة 2,381 آخرين"، مضيفةً "إن حالات الطوارئ الناجمة عن تغير المناخ لا تؤدي إلى تفاقم المخاطر الموجودة في اليمن فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى ظهور احتياجات جديدة.
وأوضحت، أن ذلك يعتبر تسريع تدهور الأزمة الإنسانية، وذلك من خلال "التسبب في المزيد من النزوح وارتفاع المخاوف المتعلقة بالحماية، خاصة لدى النساء والفتيات اللاتي لديهن قدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية والحماية. لأنها ببساطة تهدد حياة الأسر وسبل عيشها ورفاهها".
وأكدت "ووسورنو"، أن أكثر من ثلاثة أرباع النازحين الجدد في اليمن خلال العام الماضي، نزحوا بسبب الأحداث المناخية القاسية، وعلينا أن نتذكر أنها تعد ثالث أكثر دولة في العالم عرضة لتغير المناخ وواحدة من أقل الدول استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية"، وحثت المجتمع الدولي على توفير المزيد من الدعم المالي لمواجهة تبعات الأزمة المناخية في البلاد.
وأشارت إلى أن اليمن سيحتاج إلى المزيد من الدعم الدولي للتحضير والتخفيف من أسوأ آثار أزمة المناخ، ويشمل ذلك الوصول الكافي إلى التمويل المناخي، والمساعدة في تعزيز النظم التحضيرية الوطنية، والاستثمار في مبادرات التنمية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا وإصابة 68 شخصا في غارات إسرائيلية على بلدات جنوبي لبنان
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدات في جنوبي لبنان إلى 15 شهيدا بينهم 3 مسعفين وإصابة 68 شخصا آخر.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم الأربعاء، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن هناك تقدم كبير بشأن مفاوضات التسوية بين لبنان وإسرائيل.
وأضافوا: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى الاتفاق، تم إنجاز 90% -95% منه، لكن التفاصيل النهائية حساسة للغاية والشيطان يكمن في التفاصيل الصغيرة".
ووفقا لهم، "لقد وصلنا إلى لحظة اختبار حيث يجب اتخاذ القرارات. يبدو أن هناك مصلحة مشتركة في الاتفاق، ولكن هناك خلافات أخرى مثل آلية الإشراف".
وتابعوا: هناك فهم أنه ستكون هناك تغييرات كبيرة، حيث إشراك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بهدف تعزيز الجيش اللبناني وتسليحه بالسلاح والمشورة. وستكون هناك مشاركة أيضًا لجيوش عربية".