نشطاء إسرائيليون يتداولون صورة لاعتقال الجيش طواقم طبية بغزة وإهانتهم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تداولت حسابات عبرية صورا لاعتقال الجيش الإسرائيلي أطباء ومسعفين ومرضى مسنين داخل مستشفى "الأمل" التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس بزعم أنهم عناصر في "حماس".
وزعم الناشطون والصحفيون الإسرائيليون أن الأطباء والمسعفين المعتقلين الذين يظهرون في الصورة راكعين مكبلي الأيدي، "يتنكرون بزي طبي"، بينما هم "عناصر من حركة حماس".
وقال بوكر في منشور على منصة "إكس" أرفقه بالصورة: "ستتفاجأون، توثيق خاص من عملية مقاتلي الاحتياط للواء جفعاتي في مستشفى الأمل بخان يونس".
وأضاف زاعما: "القبض على 20 إرهابيا متنكرين بزي طواقم طبية وعاملين في الهلال الأحمر من قبل المقاتلين وبتوجيه من جهاز المخابرات - الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية – أمان".
תיראו מופתעים: תיעוד מיוחד מתוך המבצע של לוחמי המילואין של סיירת גבעתי בבית החולים אל אמל בחאן יונס. בית חולים, כן? 20 מחבלים שהתחזו לאנשי צוות רפואי ועובדי הסהר האדום נתפסו על ידי הלוחמים ובהכוונה של שבכ ואמן. pic.twitter.com/btAh7kknQc
— almog boker (@bokeralmog) February 14, 2024ولم يصدر تعليق إسرائيلي رسمي على هذا الزعم، علما أن عديدا من الضباط والجنود الإسرائيليين يحملون هواتف ويلتقطون صورا ومقاطع مصورة لممارساتهم في غزة.
في المقابل، دحضت وسائل إعلام وناشطون فلسطينيون المزاعم الإسرائيلية، وأكدوا أن المعتقلين هم فعلا من الطواقم الطبية والمرضى المسنين في المستشفى. وأوضح الناشط يونس الطيراوي، أن "تاريخ الصورة يرجع إلى الأسبوع الماضي، ويظهر فيها اختطاف الجيش الإسرائيلي طواقم طبية ضمت 4 أطباء".
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد في 9 فبراير الجاري، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال اقتحامه مستشفى "الأمل" لنحو 10 ساعات، 8 من أفراد الطواقم الطبية 4 منهم أطباء، إضافة إلى 4 جرحى و5 من مرافقي المرضى.
وأوضح في بيان أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال الاقتحام "عمليات تفتيش وتحطيم لأجهزة ومعدات وأثاث، كما احتجز الطواقم وحقق معهم وضربهم، فضلا عن منعهم من الشرب واستخدام دورات المياه".
واتهم الهلال الأحمر الجيش الإسرائيلي بـ "سرقة أموال من الجمعية والموظفين والمرضى ومرافقيهم، وسرقة مقتنيات خاصة بهم، ومصادرة حواسيب، وأجهزة اتصال لاسلكي تستخدمها طواقمه كوسيلة اتصال وحيدة في ظل انقطاع الاتصالات في محافظة خان يونس منذ حوالي شهر".
ومنذ أسابيع، يُصعّد الجيش الإسرائيلي من حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خانيونس، وأجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة.
وصباح اليوم الخميس، اقتحم الجيش الإسرائيلي ساحات مجمع ناصر الطبي، وشرع بإطلاق النار على مبانيه، وسط حالة من القلق والخوف في صفوف النازحين والمرضى، وفق شهود عيان.
وأمس الأربعاء، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تعرض محيط مستشفى "الأمل" في خان يونس لقصف إسرائيلي عنيف، ما أسفر عن أضرار مادية في المبنى، ومنذ 22 يناير الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس وفي محيط مستشفيات المدينة، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية منها، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الخميس 28 ألفا و663 قتيلا و68 ألفا و395 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
المصدر: الأناضول + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة منصة إكس الجیش الإسرائیلی الهلال الأحمر خان یونس
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: سنجري تغييرا في توزيع المساعدات بغزة
الخميس, 13 مارس 2025 10:28 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، أعلن عن تغييرات في توزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع أن يتبع نهجًا أكثر عدوانية في العمليات العسكرية، مع تعزيز الضغط على حركة حماس. هذا يأتي في إطار سياسة إسرائيلية تسعى إلى تقليص مدة القتال والضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. كما تحدث زامير عن خطط لإنشاء مناطق إيواء للمدنيين وفتح طرق إنسانية عند الضرورة.
من ناحية أخرى، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن وقف إدخال المساعدات إلى غزة كوسيلة للضغط على حماس، مؤكدًا أن أي استمرار في وقف إطلاق النار مرتبط بإفراج الحركة عن المختطفين.