عبّرت شبكة الجزيرة الإعلامية عن رفضها محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرير قتل الصحفيين واستهدافهم.

واستنكرت الشبكة الاتهامات الموجهة إلى صحفييها، مُذكّرة بـ"سجل الأكاذيب الإسرائيلية الطويل، وتلفيق الأدلة الذي تسعى (إسرائيل) من خلاله لإخفاء جرائمها الشنيعة".

وأكدت شبكة الجزيرة الإعلامية -في بيان- أنه "في الوقت الذي يقدم فيه مراسلوها وطواقمها الميدانية تضحيات كبيرة لنقل صورة ما يجري في غزة، فإن سياسات التوظيف واللوائح المعتمدة لديها تنص على أن يبتعد الموظف عن الانتماءات السياسية التي قد تؤثر على أدائه".

وأضافت أن سياستها أيضا تشترط أن يلتزم موظفوها الضوابط والتوجيهات الواردة في ميثاق الشبكة للشرف المهني، ودليل السلوك الوظيفي الذي تعتمده، كما أنها تحرص على التزام كل الصحفيين والمراسلين العاملين لديها بمعاييرها التحريرية.

وذكّرت الشبكة بالاستهداف الممنهج للجزيرة من السلطات الإسرائيلية، الذي شمل قصف مكتبها في غزة مرتين، واغتيال مراسلتها شيرين أبو عاقلة، والزميلين سامر أبو دقة وحمزة الدحدوح، واستهداف عدد من صحفييها وأفراد عائلاتهم عمدا، واعتقال وترهيب طواقمها في الميدان.

وفي ضوء الحملة الإسرائيلية غير المسبوقة لاستهداف الصحفيين، حثت الجزيرة وسائل الإعلام الدولية على توخي أقصى درجات الحذر والمسؤولية عند التعامل مع ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتبرير جرائمه بحق الصحفيين في غزة.

وقبل يومين، أصيب مراسل قناة الجزيرة الزميل إسماعيل أبو عمر، والزميل المصور أحمد مطر في رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال مدير التمريض في مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس الدكتور صالح الهَمص -اليوم الخميس- إن حالة أبو عمر تستدعي نقله إلى خارج القطاع لاستكمال العلاج، في ظل نقص الإمكانات والمستلزمات الطبية.

وكان الوضع الصحي للزميل إسماعيل أبو عمر قد شهد تدهورا بعد تجدد النزيف في ساقه اليسرى، علما أن ساقه اليمنى بُترت جراء القصف الإسرائيلي.

خامس استهداف

ويعد هذا خامس استهداف إسرائيلي ضد موظفي قناة الجزيرة وأسرهم خلال تغطيتهم أحداث الحرب في قطاع غزة.

ففي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا نزحت إليه عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، مما أدى لمقتل زوجته واثنين من أبنائه وحفيدته.

ويوم 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قصفت مقاتلات إسرائيلية منزل مراسل القناة ذاتها أنس الشريف في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل والده.

ويوم 15 من الشهر نفسه، قُتل الصحفي المصور في القناة بغزة سامر أبو دقة وأصيب معه مراسل القناة وائل الدحدوح بقصف إسرائيلي بالقطاع.

وفي السابع من يناير/كانون الثاني الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي الزميل الصحفي حمزة (نجل وائل الدحدوح)، مع زميله المراسل مصطفى ثريا، عندما استهدف سيارة كانت تقلهما في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المملكة تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.

مقالات مشابهة

  • الكويت تستنكر منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة
  • حماس تحذر الاحتلال من استمرار سياساته الإجرامية بحق الأسرى
  • مراسل سانا بطرطوس: غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس، دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، فيما تعمل فرق الدفاع المدني مكان الاستهدافات
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: الرئيس السوري يجتمع بأعضاء اللجنة المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري
  • المملكة تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة