آخرها مجمع ناصر.. الدويري يعلق على إصرار الاحتلال على اقتحام مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حوّل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) إلى ثكنة عسكرية بعد اقتحامه، في حين قال الناطق باسمه دانيال هاغاري إن "الجيش لديه معلومات تفيد بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) احتجزت أسرى إسرائيليين داخل المستشفى".
وفي هذا الإطار، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن ما يحدث في مجمع ناصر سيناريو مكرر لما حدث في مستشفيي الشفاء والإندونيسي شمالي القطاع، بهدف تدمير مقومات الحياة والصمود أو ما تبقى منها.
وأوضح -خلال تحليله للجزيرة- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤمن بأن الضغط العسكري يجبر حماس على تقديم تنازلات، "لهذا يستخدم القوة ويلوح بالإفراط باستخدامها".
وأكد أن الاحتلال يكذب في مزاعمه بشأن المستشفيات واستخدامها لأغراض عسكرية، مستدلا بما حدث في الشفاء وما كشفه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك من أن إسرائيل هي من بنت المخابئ أسفله منذ عقود.
وأشار إلى أن الاحتلال يشعر أن واشنطن وعواصم غربية تحميه، "لذلك يمضي قدما في مخططه بمنع السماح بعودة المهجرين والنازحين إلى شمالي القطاع".
وبخصوص تصاعد عمليات القصف الجوي في القطاع الشمالي، بيّن الدويري أن الوضع الحالي هو الأسوأ للمقاومة، لكون مصدر قوتها يكمن في القتال من المسافة الصفرية، ولا توجد اقتحامات برية منذ أيام.
أما بشأن رفح، فأكد الخبير الإستراتيجي أن مقدمات معركة المدينة الحدودية مع مصر موجودة، ولكنه شدد على أنه يصعب على الاحتلال شن عملية بالتوازي مع معركة خان يونس التي لا تزال ضارية.
ووصف الموقف المصري من اجتياح رفح بالضبابي والأميركي بالخجول، مجددا التأكيد أن تل أبيب تهدف للضغط على حماس لتقديم تنازلات بشأن اتفاق الإطار الذي تمخض عن اجتماع باريس الرباعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين
دهمت سلطات غواتيمالا يوم الجمعة مجمعا تابعا لطائفة "ليف طاهور" اليهودية المتطرفة، وأخذت ما لا يقل عن 160 قاصرا و40 امرأة إلى الحماية الوقائية بعد تقارير عن تعرضهم لانتهاكات.
وصرح وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز بأن الشرطة المدنية الوطنية وقوات الجيش شاركتا في العملية التي استهدفت المجمع الواقع على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوب شرق العاصمة. وأضاف خيمينيز "حماية الأطفال والفتيات تمثل أولوية مطلقة".
وذكر مكتب المدعي العام في غواتيمالا عبر منصة "إكس" أنه تم العثور على عظام يشتبه بأنها لطفل خلال المداهمة، وأشار إلى تقديم شكوى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشأن جرائم محتملة تشمل الحمل القسري وسوء معاملة القاصرين والاغتصاب.
وتعد طائفة "ليف طاهور" موضع مشكلات قانونية في دول عدة. ففي عام 2022، اعتقلت السلطات المكسيكية قائدا للطائفة قرب الحدود الغواتيمالية وأخرجت عددا من النساء والأطفال من مجمعها. وفي عام 2021، أدين اثنان من قادتها في نيويورك بجرائم اختطاف واستغلال جنسي للأطفال.
ولدى طائفة "ليف طاهور" المتشددة أعضاء في كندا والولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وإسرائيل. ولا تزال السلطات في غواتيمالا تحقق في قضية المجتمع التابع لها، وسط انتقادات دولية متزايدة بشأن أنشطتها.
إعلان