شرطة الأخلاق الإيرانية تجبر سيدة على غسل الموتى عقابا لها منوعات
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
منوعات، شرطة الأخلاق الإيرانية تجبر سيدة على غسل الموتى عقابا لها،أجبرت شرطة الاخلاق الإيرانية سيدة على تغسيل الموتى كعقاب لها لم خالفتها للقوانين ، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر شرطة الأخلاق الإيرانية تجبر سيدة على غسل الموتى عقابا لها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أجبرت شرطة الاخلاق الإيرانية سيدة على تغسيل الموتى كعقاب لها لم خالفتها للقوانين ، بسبب مظهرها الخارجي .
وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، قامت إيران مؤخرًا بطرح أدوات إنفاذ الدين كتحذير لأولئك "الذين لا يأبهون بقواعد اللباس" بعد عام من التواجد في الشوارع.
وفقا لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها التايمز ، تم القبض على امرأة بعد أن انزلق حجابها أثناء قيادتها للسيارة وأُجبرت على غسل الموتى لمدة شهر.
شرطة الاخلاق الإيرانية تجبر سيدة على غسل الموتى عقاباً لهايُعتقد أن أول اعتقال لها كان يستخدم "الكاميرات الذكية" التي تساعد السلطات على مراقبة عامة السكان وتعقب النساء اللواتي ينتهكن القانون.
وفي إعلان عن عودة الدوريات ، قال اللواء سعيد منتظر المهدي ، الناطق باسم الشرطة: "اعتبارًا من اليوم ، لن يكون أمام الشرطة خيار آخر سوى التعامل بشكل قانوني مع من لا يعبأون بقواعد زيهم ويصرون على انتهاكها". ... وفي حال امتناعهم عن الاستماع إلى الشرطة ، يتم إحالتهم إلى القضاء ”.
منذ عام مضى ، في أغسطس، توفيت مهسا أميني ، 22 عامًا ، في الحجز حيث تم اقتيادها لأنها تقاعست عن ارتداء الحجاب "بشكل صحيح".
وأثارت وفاة الطالب احتجاجات حاشدة في العاصمة طهران وخارجها ، مع صد من حكومة جمهورية إيران الإسلامية مما أدى إلى فقدان المزيد من الأشخاص لحياتهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
د. محمد البشاري يكتب: جدلية الفلسفة والأخلاق.. رحلة البحث عن أفق السمو الروحي
في سياق معرض الشارقة الدولي للكتاب، تُطرَح هذا العام قضايا فلسفية تمسّ جوهر العلاقة بين الأخلاق والروحانية، وذلك عبر تساؤل مركزي يتناول إشكالية استقلال الأخلاق عن الدين. هل يمكن للأخلاق أن تزدهر بمعزل عن البُعد الروحي؟ وهل تستطيع القيم الإنسانية أن تُشكّل نظاماً أخلاقياً عميقاً ومستقراً دون أن يفقد معناه أو جوهره؟
يتجلى هنا رأيان متضادان: أحدهما، يرى أن الأخلاق كافية بذاتها حين تُبنى على القيم الإنسانية. هذا الاتجاه، الذي يدعمه بعض الفلاسفة المعاصرين، يؤكد أن الإنسان يستطيع تحقيق الانسجام الاجتماعي والسعادة الفردية عبر منظومة أخلاقية تستند إلى مبادئ الاحترام والتعايش الإنساني بعيداً عن أي مرجعية دينية. ويعتبر أصحاب هذا الرأي أن الأخلاق تُوجّه نحو تنظيم العلاقات وتوفير السلم الاجتماعي، وأنها تنبع من تفاعلات الإنسان داخل المجتمع.
على الجانب الآخر، يأتي النقد الذي يعتبر أن الأخلاق التي تنأى بنفسها عن البُعد الروحي تصبح فاقدة للمعنى والسمو، إذ يتحول دورها إلى تنظيم سطحي يخلو من عمق الغاية. من هذا المنطلق، فإن الأخلاق تُفقد جوهرها وتغدو عرضة للتحلل والتفسيرات النفعية إذا غابت عنها الروحانية. فالروحانية تضفي على الأخلاق عمقاً وسياقاً سامياً، يسعى إلى توجيه الإنسان نحو غايات تتجاوز تحقيق النظام الاجتماعي لتبلغ أفق السمو الإنساني والارتقاء الروحي.
في مؤلفاتي “جدلية الفلسفة والأخلاق” و”الحرية المستحيلة”، أتعمق في هذه النقاشات عبر استعراض آراء فلسفية متباينة. من الفلاسفة الذين تناولوا هذا الموضوع، نجد لوك فيري الذي يرى في الأخلاق منظومة مستقلة عن الدين، حيث يُعدّها وسيلةً لتحقيق التعايش والسلام الاجتماعي، متجاهلاً الأبعاد الروحية. في المقابل، يقف طه عبد الرحمن مدافعاً عن الطابع الروحي للأخلاق، مؤكداً أن أي منظومة أخلاقية تخلو من الأساس الديني محكومٌ عليها بفقدان المعنى وتحقيق سعادة سطحية ومؤقتة.
أتناول في هذه الإصدارات أيضاً الفلسفات الوضعية والدهرانية والوجودية، حيث تطرح كلٌّ منها رؤيتها الخاصة حول تأسيس أخلاق بدون مرجعية دينية. تسعى الفلسفة الوضعية إلى إقامة أخلاق علمية وعقلانية، بينما تركز الفلسفة الدهرانية على الماديات وتغفل الأبعاد الروحية. أما الفلسفة الوجودية، فتُشدد على الفردانية وتحرير الإنسان من القيود، معتبرة أن الأخلاق تَنتُج عن حرية الفرد ومسؤوليته الذاتية، بعيدة عن أي قيد ديني أو اجتماعي.
وبين هذه الرؤى، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل تستطيع القيم الإنسانية وحدها أن تمنح الإنسان المعنى والسلام الداخلي؟ أم أن الروحانية تظلّ ضرورة لا غنى عنها لمنح الأخلاق عمقها وصدقها؟