حذرت الولايات المتحدة الأمريكية موسكو من السلاح النووي الفضائي، قائلة إن روسيا قد تستخدمه ضد الأقمار الصناعية التابعة للغرب، في وقت، رد فيه الكرملين اليوم الخميس، على تحذيرات واشنطن، ووصفه بأنها «افتراء خبيث وخدعة من البيت الأبيض» تهدف إلى إقناع الكونجرس بالموافقة على ضخ المزيد من الأموال لمواجهة روسيا، بحسبما نشرته «رويترز».

طبيعة السلاح النووي الفضائي الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غير معروفة حتى الآن وما إذا كان موجودًا بالفعل، لكن وفقًا لـ«رويترز»، فتهديد الأقمار الصناعية يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة، بما في ذلك هدم الاتصالات والمراقبة والاستخبارات والقيادة والسيطرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المجال النووي.

روسيا والسلاح النووي

ومن غير المعروف أيضًا احتياج روسيا لاستخدام هذا السلاح، وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فالولايات المتحدة ليس لديها القدرة على مواجهة مثل هذا السلاح.

وكشفت شبكة «NBC» الأمريكية، فالسلاح النووي الفضائي يُعد تصعيدًا مثيرًا للقلق والأعمال العدائية من جانب موسكو، ويعود بالذاكرة إلى الأيام المتوترة في الحرب الباردة، وهو ما يثير القلق أيضًا من احتمالية نشوب حرب نووية في الفضاء.

وبحسب مسؤول أمريكي، قال لـ«نيويورك تايمز» إن المعلومات الاستخباراتية الجديدة مرتبطة بمحاولات روسيا تطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية في الفضاء، وذكرت شبكة «إيه بي سي» الأمريكية أيضًا أن المعلومات الاستخبارية لها علاقة بالقدرات الروسية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أبلغت الكونجرس وحلفاءها في أوروبا بمعلومات مخابراتية جديدة تتعلق بالقدرات النووية الروسية التي قد تشكِّل تهديدًا دوليًا، حسبما قال مصدر مطلع على الأمر لـ«رويترز».

روسيا والولايات المتحدة.. أضخم قوتين نوويتين في العالم

وتُعد روسيا والولايات المتحدة القوتين النوويتين الأضخم في العالم، إذ تحتوي ترسانتاهما معًا على نحو 90% من الأسلحة النووية على مستوى العالم، وكل منهما تمتلك أقمارًا صناعية عسكرية متقدمة تدور حول الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلاح نووي سلاح نووي روسي روسيا موسكو واشنطن السلاح النووی

إقرأ أيضاً:

قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟

الناخبون البريطانيون يتوجهون غدًا 5 يونيو، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس العموم الجديد، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية حزب المحافظين الحاكم بعد 14 عامًا في السلطة، ويبدو أن حزب العمال المعارض يحظى بدعم متزايد، ويدعى الناخبون البريطانيون، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

فماذا نعرف عن الانتخابات البريطانية المرتقبة؟

الانتخابات البريطانية المرتقبة تشهد مشاركة نحو 46 مليون ناخب، حيث سيختار كل ناخب نائبًا يمثل منطقته في البرلمان، ليكون جزءًا من الـ 650 نائبًا في البرلمان البريطاني.

ويأتي هذا وسط توقعات بخسارة حزب المحافظين، بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، أمام حزب العمال، الذي ينتمي إلى اليسار الوسط، بعد 14 عاماً من الحكم وتحت خمسة رؤساء وزراء مختلفين، وحزبا المحافظين والعمال يسيطران تقليدياً على السياسة البريطانية بفضل النظام الانتخابي الحالي في المملكة المتحدة.

ومن بين المتنافسين أيضًا، هناك حزب الديمقراطيين الليبراليين، وحزب إصلاح المملكة المتحدة، والحزب القومي الإسكتلندي، وحزب الخضر، بالإضافة إلى آخرين.

فيما يلي أبرز الأحزاب المتنافسة في الانتخابات البريطانية:

المحافظون

يتزعمهم رئيس الوزراء ريشي سوناك 44 عامًا، حصلوا على 365 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

وعودهم الانتخابية تشمل تفعيل الاقتصاد، وخفض الضرائب، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة والدفاع.

العمال

يرأسه المحامي كير ستارمر 61 عامًا، الذي كان سابقًا المدعي العام لإنجلترا وويلز، ويُعتبر الأكثر قربا لرئاسة الوزراء بعد سوناك بحسب استطلاعات الرأي، حصلوا على 202 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

تتضمن وعودهم تعزيز الاستثمارات، تحسين البنية التحتية، وإنشاء شركة للطاقة النظيفة، وتقليل قوائم الانتظار في الرعاية الصحية العامة.

الديمقراطيون الليبراليون

يُزعمهم إد ديفي 58 عامًا، الباحث الاقتصادي السابق والذي شغل منصبًا رفيعًا في وزارة الطاقة والطاقة النظيفة، حصلوا على 11 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

يتعهدون بتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية، وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وخفض سن التصويت إلى 16 عامًا، وإعادة الانضمام إلى سوق الاتحاد الأوروبي.

الإصلاحيون

يرأسهم نايجل فاراج 60 عامًا، السياسي الشعبوي الذي يبرز بوعوده بخفض الهجرة والتركيز على «القيم البريطانية»، ولم يحصلوا على أي مقعد في البرلمان في الانتخابات الأخيرة.

يعدون بتجميد الهجرة غير الضرورية، ومنع الطلاب الدوليين من إحضار ذويهم، وتسريع إجراءات ترحيل اللجوء، وإلغاء أهداف «صافي صفر» للانبعاثات الكربونية لخفض فواتير الطاقة.

القوميون الإسكتلنديون

يتزعمهم جون سويني 60 عامًا، ويسعى لاستعادة الاستقرار للحزب بعد فترة من التقلبات، وحصلوا على 48 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

يتعهدون بفتح مفاوضات للاستقلال عن اسكتلندا، وإعادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والسوق الأوروبية الموحدة، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

حزب الخضر

يُزعمهم كارلا دينير 38 عامًا، وأدريان رامسي 42 عامًا، ويُركز بشكل رئيسي على القضايا البيئية، وحصلوا على مقعد واحد فقط في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.

يعدون الناخبين بالانتقال التدريجي من الطاقة النووية بحلول عام 2040، وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وفرض ضريبة على الثروة، وزيادة ضريبة الدخل على أصحاب الدخل الأعلى.

مقالات مشابهة

  • برلماني روسي: وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية خرق لميثاق الأمم المتحدة
  • قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟
  • ريتر: ضربة قوات كييف على سيفاستوبول هجوم أمريكي على روسيا
  • مستشار أمريكي سابق: واشنطن ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم
  • تطوير روبوتات نانوية تقتل الخلايا السرطانية بـ”سلاح مخفي”
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • تطوير روبوتات نانوية تقتل الخلايا السرطانية بـ"سلاح مخفي"
  • "رويترز": كوريا الشمالية تنقل بث التلفزيون الرسمي إلى قمر صناعي روسي
  • اليابان تطلق صاروخ H3 مع قمر صناعي إلى الفضاء (فيديو)
  • إصابة 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على دنيبرو الأوكرانية