«الحرية المصري»: زيارة الرئيس البرازيلي إلى القاهرة حملت رسائل عديدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية والحساسية، نظرا لما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث، نتيحة تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مضيفا أن الزيارة حملت العديد من الرسائل حول موقف مصر من القضية الفلسطينية وجهودها، للاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية المهمة.
أضاف «مهني»، أن الزيارة تأتى تلبية لدعوة الرئيس السيسي، للرئيس البرازيلي وتتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي ظلت متميزة وقوية على مدار قرن من الزمن، وتناقش عدة قضايا من أهمها توسيع الصادرات الزراعية من البرازيل إلى مصر، وزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين مصر والبرازيل، وتعزيز سبل التعاون الاقتصادي، وفتح أسواق مشتركة بين البلدين.
اتفاقية منطقة تجارة حرةأوضح مهني، أن انضمام لمصر لاتفاقية منطقة تجارة حرة مع مجموعة من دول أمريكا الجنوبية والبرازيل والانضمام لمجموعة البريكس، سيؤدي لزيادة كبيرة في الاستثمارات والتبادل التجاري، فتعد البرازيل، قاطرة الدول اللاتينية، وإحدى أهم الأعضاء في تجمعات إقليمية ودولية مهمة مثل: البريكس، واتحاد دول أمريكا الجنوبية «يوناسور»، وتجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وتكتل ميركوسور، ومنظمة الدول الأمريكية، إضافة إلى عضويتها في مجموعة العشرين ومجموعة الثمانية للدول الكبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي البرازيل التبادل التجاري اتفاقية منطقة تجارة حرة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذّرون من عواصف «مدمّرة وقاتلة» في أمريكا
في تكرار محتمل لسلسلة العواصف المدمرة التي ضربت البلاد العام الماضي 2024، حذر خبراء في الأرصاد الجوية العالمية، “من أن سواحل الولايات المتحدة على المحيط الأطلسي قد تشهد موسم أعاصير نشطا وديناميكيا هذا العام 2025”.
وبحسب “نيويورك بوست”، ووفقا لتقرير صادر عن “أكيو ويذر”، “من المتوقع أن تجتاح ما يصل إلى 18 إعصارا شرق الولايات المتحدة بعد بدء الموسم العاصفي في الأول من يونيو، ومن بين تلك العواصف، سيصل أو يتجاوز ما بين ثلاثة إلى ستة أعاصير قوة الفئة الثالثة في الولايات المتحدة القارية خلال عام 2025، وستكون المناطق الأكثر عرضة لهذه العواصف القوية هي ساحل الخليج، والجانب المطل على المحيط من منطقة “بان هاندل” في فلوريدا، وكارولاينا، وكندا الأطلسية”.
وقال عالم الأرصاد الجوية في “أكيو ويذر”، إسحاق لونغلي: “هذه هي المناطق الرئيسية، لكن لا يزال من الممكن أن نشهد إعصارًا يضرب أي منطقة بين هذه المناطق، ومع ذلك، قد تكون نيويورك في مأمن”.
وأضاف لونغلي: “من الصعب جدا أن ينعطف نظام إعصار على طول الساحل الشرقي ويصل فعليا إلى اليابسة، يجب أن يتزامن مع نظام عاصفة آخر يتحرك عبر البلاد”، وقال: “أحد العوامل الرئيسية التي تحدد قوة وشدة العواصف هو درجة حرارة مياه المحيط الأطلسي، حيث يقول الخبراء إنها حاليا فوق المعدل الطبيعي”.
وقال لونغلي: “درجات حرارة المياه عبر معظم المحيط الأطلسي، خاصة في وسط شمال الأطلسي وعبر منطقة البحر الكاريبي وخليج أمريكا، أعلى من المعدل الطبيعي بما يتراوح بين درجة إلى درجتين مئويتين، ووفقا لمقياس “الطاقة التراكمية للإعصار” (ACE)، من المتوقع أن تبلغ القوة التراكمية للعواصف في موسم 2025 ما بين 125 و175، وهو أعلى من المتوسط التاريخي البالغ 123 خلال الثلاثين عاما الماضية”، وبحسب الخبراء، “سينتهي موسم الأعاصير لعام 2025 في 30 نوفمبر”.
يذكر أنه “في العام الماضي2024، أودت عاصفتان رئيسيتان، وهما “ميلتون” و”هيلين”، بحياة مئات الأمريكيين وتسببتا في أضرار بمليارات الدولارات عبر فلوريدا وتكساس وجنوب شرق البلاد”، وفي 23 مارس الجاري، اجتاحت أعاصير وسط وجنوب الولايات المتحدة مخلفة 31 قتيلا حيث كانت ولاية ميسوري الأكثر تضررا وشهدت مصرع 12 شخصا على الأقل”.