مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعلن إطلاق مبادرة جديدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية في مالي، اليوم الخميس، إن بوركينا فاسو ومالي والنيجر، تعتزم المضي قدما في إنشاء اتحاد .
يأتي هذا فيما تعزز الدول الثلاث علاقاتها بعد أن أعلنت انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس).
وأعلنت الدول المتجاورة في منطقة الساحل، في يناير الماضي، اسحابها من المنظمة الإقليمية، وهو قرار حثتهم المجموعة على إعادة النظر فيه محذرة من المصاعب الإضافية التي ستحدث نتيجة لهذا الانسحاب.
وخلال اجتماع في واغادودو عاصمة بوركينا فاسو، أكد ثلاثة وزراء من تلك الدول الالتزام المشترك بالانسحاب من إيكواس بلا تأخير ومواصلة التعاون بموجب اتفاق معروف باسم "تحالف دول الساحل".
وذكرت وزارة خارجية مالي، في منشور عبر الإنترنت، أن الدول الثلاث "أكدت التزامها بالمضي قدما بحزم في عملية تنفيذ تحالف دول الساحل وإنشاء اتحاد بين الدول الثلاث".
ولم تكشف الدول تفاصيل حول كيفية عمل الاتحاد المقترح أو مدى تقارب التنسيق المزمع بينها في المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية في مكافحتها لوقف معركة مستمرة منذ عقد مع الجماعات الإرهابية التي أدت إلى زعزعة استقرار تلك المنطقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي بوركينا فاسو النيجر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس
إقرأ أيضاً:
قمة رباعية بين روسيا وتحالف دول الساحل
بدأت -اليوم الخميس- في موسكو القمة المشتركة الأولى بين وزراء خارجية "تحالف دول الساحل" وروسيا، لبحث التعاون الأمني والعسكري في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القمة الرباعية التي تجمع بين روسيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو ستستمر بشكل منتظم، وتعقد كل سنة في موسكو أو إحدى دول الساحل الثلاث.
ويأتي انعقاد القمة المشتركة بعد ابتعاد دول الساحل عن فرنسا وتقاربها مع روسيا التي تسعى إلى توسيع نفوذها في منطقة غرب أفريقيا والاستفادة من ثرواتها.
الأمن على رأس الأجنداتوحسب إيجاز مشترك من تحالف دول الساحل، فإن اللقاء المشترك يهدف إلى تعميق المباحثات مع روسيا لتعزيز الشراكة في المجالات الدبلوماسية والأمنية والتنموية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم المتعلق بالأمن والدفاع إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف لافروف أن روسيا تنظر إلى تحالف دول الساحل بوصفه مشروعا يتطلع إلى إنشاء بنية أمنية جديدة في المنطقة، ويتبع سياسة خارجية مستقلة تقوم على المصالح الوطنية، ولا يعطي اهتماما للأجندات الاستعمارية.
وأشار لافروف إلى أن بعض القوى الاستعمارية لا تزال تعمل على محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى فرنسا التي تتهمها دول الساحل بالعمل على تغذية الحركات الإرهابية.
إعلانوأكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده ستساعد دول الساحل بزيادة قدرتها القتالية وتطوير قواتها المسلحة لتكون قادرة على مواجهة جميع المخاطر.
اتهام لكييفمن جانبه، قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إن بلاده تعتبر أوكرانيا دولة إرهابية لأنها تدعم الحركات المسلحة في منطقة الساحل حسب تعبيره.
وكان وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر قد وجهوا العام الماضي رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن الدولي يتهمون فيها أوكرانيا بزعزعة الاستقرار في منطقة الساحل.
وجاءت الرسالة بعد تصريحات لمسؤولين من المخابرات الأوكرانية تحدثوا فيها عن مساندتهم للطوارق في عملية القتل والأسر التي راح ضحيتها بعض مقاتلي فاغنر على الحدود مع الجزائر.
مكافحة الإرهابوفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلن تحالف دول الساحل عن إنشاء قوة دفاعية مشتركة قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهاب في المنطقة، مؤكدا أنها ستتمتع بالجاهزية والقدرة على التدخل السريع.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك اليوم في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده ستدعم تحالف دول الساحل في معركتها ضد الإرهاب.
ومنذ أن تولى قادة المجالس العسكرية الحكم في مالي والنيجر وبوركينا فاسو دخلوا في شراكات قوية مع موسكو، بموجبها أصبحت مليشيات فاغنر تعمل على مساندة الجيوش في مطاردة المسلحين والانفصاليين في المنطقة.
وتفيد بعض التقارير إلى أن دولة مالي تنفق شهريا أكثر من 10 ملايين دولار على مرتزقة فاغنر التي تستعين بها في القتال ضد المسلحين في إقليم كيدال وباقي مناطق الشمال.