سوناك يؤكد على تعزيز دور السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وفقًا لتقارير رسمي من مقر مجلس الوزراء البريطاني، أجرى المستشار ريشي سوناك مناقشات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشأن المهمة الحتمية المتمثلة في تعزيز دور السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، كما ورد في سكاي نيوز البريطانية.
خلال اجتماعهما في داونينج ستريت، أكد رئيس الوزراء سوناك على الإجراءات التي اتخذتها المملكة المتحدة لدعم الاستقرار في الضفة الغربية، التي تشترك في الحدود مع الأردن، وتشمل هذه الجهود بشكل خاص فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين العاملين في المنطقة.
وتعمل السلطة الفلسطينية، باعتبارها الهيئة الحاكمة للإقليم، تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
ونقل متحدث باسم داونينج ستريت أن الزعماء تداولوا بشأن الأزمة المستمرة في غزة، واتفقوا على الضرورة الملحة لتأمين هدنة إنسانية فورية لتسهيل إطلاق سراح الرهائن بشكل آمن وزيادة كبيرة في توزيع المساعدات.
وأعرب رئيس الوزراء سوناك عن تقديره لمبادرات الأردن المبتكرة التي تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر القنوات البرية والجوية.
ومن الجدير بالذكر أن الملك عبد الله الثاني شوهد مؤخرًا وهو يشارك في عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو مسعى فريد يقوم به الأردن بشكل متكرر.
وخلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، دعا الملك عبد الله الثاني إلى وقف دائم لإطلاق النار، وحذر من شن المزيد من الهجمات الإسرائيلية على رفح، والتي رأى أنها من المرجح أن تؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى.
وشدد على الحاجة الملحة للوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث على إنهاء الصراع الدائر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نحو 544 مليون دولار.. إسرائيل ستستخدم عوائد الضرائب الفلسطينية لسداد ديون الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، عن خطة إسرائيل لاستخدام عوائد الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية لسداد ديونها البالغة نحو ملياري شيكل، 544 مليون دولار، لشركة الكهرباء الإسرائيلية المملوكة للدولة.
وتجمع إسرائيل الضرائب على السلع التي تمر عبر إسرائيل إلى الضفة الغربية المحتلة نيابة عن السلطة الفلسطينية وتحول العوائد إلى رام الله بموجب ترتيب قائم منذ فترة طويلة بين الجانبين.
ويحتجز سموتريتش المبالغ المخصصة لنفقات الإدارة في غزة منذ أن أدى الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني.
وقال سموتريتش في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد إن الأموال المجمدة محفوظة في النرويج، وستُستخدم بدلاً من ذلك لسداد الديون المستحقة لشركة الكهرباء الإسرائيلية والتي تبلغ 1.9 مليار شيكل.
وأضاف "قمنا بهذا التحرك بعد إجراءات عدة معادية لإسرائيل منها اعتراف النرويج من جانب واحد بدولة فلسطينية".
وأردف "لقد أدت ديون السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء الإسرائيلية إلى ارتفاع القروض وأسعار الفائدة، فضلا عن الضرر الذي لحق بتصنيف الشركة الائتماني، وهو ما انعكس في نهاية المطاف على مواطني إسرائيل".
ويعارض سموتريتش القومي المتطرف إرسال الأموال إلى السلطة الفلسطينية، التي تستخدم الأموال لدفع أجور القطاع العام. ويتهم السلطة الفلسطينية بدعم هجوم السابع من تشرين الأول في إسرائيل بقيادة حركة حماس التي تسيطر على غزة.
وتدفع السلطة الفلسطينية حالياً نحو 50-60% من الرواتب، بسبب احتجاز الأموال.
كما تخصم إسرائيل أموالا تعادل المبلغ الإجمالي لما يسمى مدفوعات "الشهداء" التي تدفعها السلطة الفلسطينية لأسر مسلحين ومدنيين قتلتهم السلطات الإسرائيلية أو سجنتهم.