الأمم المتحدة : 77 مولودا في مستشفى الهلال الإماراتي معظمهم أصبحوا يتامى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس 15 فبراير 2024 ، إن "هناك 77 مولودا في 20 حضانة بمستشفى الهلال الإماراتي للولادة بمدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة ، معظمهم أصبحوا يتامى".
جاء ذلك في بيان نشره موقع الأمم المتحدة الالكتروني حول زيارة أجراها فريق صندوق الأمم المتحدة للسكان للمستشفى.
وحول الحوامل بمستشفى الهلال الإماراتي برفح، قالت الأمم المتحدة: "إذا لم تقتلهم القذائف والغارات، وإذا لم يتمكن المرض والجوع والعطش من القضاء عليهن، فيمكن للولادة أن تفعل ذلك".
وأوضح البيان، أن "الظروف المعيشية مزرية، فالسكان يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ويطاردهم شبح الجوع والمرض والموت، وقد نزح العديد منهم مرات عدة، إلى أن آل الحال بهم إلى الخيام العشوائية المنتشرة في أرجاء شوارع رفح، والتي أصبحت أملهم الأخير للبقاء على قيد الحياة".
وداخل مستشفى الهلال الإماراتي للولادة، أحد آخر مستشفيات الولادة المتبقية في القطاع، يتضح الواقع المأساوي، حسب البيان نفسه.
ونقل البيان، عن الدكتورة ضياء أبو كويك، بالمستشفى ذاتها، قولها إن "الحاضنات في مستشفى الهلال الإماراتي للولادة تعج بالأطفال، فهناك الآن 77 مولوداً جديداً في الحاضنات العشرين المتوفرة، ما يعرض حياتهم للخطر".
وأضافت أبو كويك، أن "معظم الأطفال بالحاضنات أصبحوا يتامى، حيث أن والديهم إما شهداء أو مفقودين".
وأشار البيان، إلى أن "المستشفى مكتظ ويكافح من أجل توفير الرعاية الكافية للمواليد والأمهات. وببساطة، إذا لم تقتل القذائف والغارات النساء الحوامل في المدينة، وإذا لم يتمكن المرض والجوع والعطش من القضاء عليهن، فيمكن للولادة أن تفعل ذلك".
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية لاجتياح إسرائيلي محتمل لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يوجد ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون نازح جراء حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الإماراتی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب مساعدات إنسانية فورية إلى سوريا
أعلن غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، اليوم الأحد، أنّ البلاد بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية"، في أعقاب الأحداث التي شهدتها مؤخرا.
وقال بيدرسن، لدى وصوله إلى العاصمة دمشق "يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة. هذا أمر بالغ الأهمية".
وتقدّر الأمم المتحدة أنّ أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الأحداث الأخيرة. كما بدأ اللاجئون السوريون في الدول المجاورة يخططون للعودة إلى بلدهم.