1444 مسجدًا تصدح بذكر الله.. انطلاق البرنامج الدعوي لمجالس العلم والذكر بالمساجد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الخميس، مجالس العلم والذكر بالمساجد الكبرى تحت عنوان "فضل الذكر وآدابه"، وذلك في ضوء كتاب الأذكار للإمام النووي شرحًا وتطبيقًا ، بــ (1444) مسجدًا على مستوى الجمهورية.
وقد أكد العلماء أن من أجلّ وأرفع العبادات وأيسرها وأزكاها عند الله تعالى عبادة ذكر الله تعالى؛ ولقد تضافرت النصوص القرآنية والنبوية في الحث على ذكر الله قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا".
كما أكدوا أن ذكر الله تعالى ينقسم إلى قسمين: ذكر مطلق؛ وذكر مقيد؛ فأما الذكر المطلق فهو ذكر الله على كل حال: في يقظتك ونومك؛ في حلك وترحالك؛ في حركاتك وسكناتك، أما الأذكار المقيدة: وهي المقيدة بعمل أو حال أو عبادة أو دخول أو خروج أو وقت صباحًا ومساءً أو نوم أو ركوب الدابة أو لبس الثوب أو دخول السوق أو دخول المسجد والخروج منه أو عند الكرب أو عند رؤية المبتلى أو غير ذلك مما هو مذكور ومذخور في كتب الأذكار والدعوات، وبذكر الله تطمئن قلوب الذاكرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مجالس العلم والذكر الأذكار ذكر الله تعالى الله تعالى ذکر الله
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح «قطايف»| سامح حسين يعلق علي تكريمه: مدير التصوير أخ مسيحي
كرّم الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الفنان سامح حسين، تقديرًا لنجاح برنامجه الرمضاني "قطايف"، الذى قدّمه عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، ونال إشادة واسعة، وأكد وزير الأوقاف أن البرنامج قدّم محتوى راقيًا جذب الجمهور المصري.
وقال سامح حسين عن فخره بالتكريم داخل مبنى ماسبيرو، مشددًا على أهمية هذا الصرح الإعلامي، وأعرب عن أمله في عودة إعلام ماسبيرو بقوة كما كان دائمًا.
و أضاف :" من أول رمضان وأنا بقول إني عايش في حلم ولا أنا فيه دا معجزة ".
و تابع :"نجاح البرنامج و تحقيقه مشاهدات كبيرة بفضل ربنا و الشعب المصري المحب الفن المحترم”.
و ختم :"بفضل زملائي حققنا النجاح و علي فكرة مدير التصوير أخ مسيحي ،لأن هي دي مصر ".
شهد الحفل تكريم المنشد الشيخ ياسين التهامي، حيث سلّمه المسلماني "ميكروفون ماسبيرو الذهبي"، فيما قدّم له الأزهري شهادة تقدير ودرع وزارة الأوقاف.