بوتين يوجه نداءً للأمة الروسية: انجبوا مزيدا من الأطفال فالعِرق في خطر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بوتين يوجه نداءً للأمة الروسية: انجبوا مزيدا من الأطفال فالعِرق في خطر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
أطل برأسه من شرفة البازيليك.. ننشر آخر رسائل البابا فرنسيس قبل رحيله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنشر البوابة آخر رسائل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي رحل منذ قليل ، والذي يدعو فيها للسلام ويؤكد أن الرجاء لا يُخيّب بمناسبة عيد الفصح .
بينما يودّع العالم بابا الفاتيكان، قداسة البابا فرنسيس، تتردد أصداء كلماته الأخيرة التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح المجيد، والتي جاءت بمثابة وصية إنسانية وروحية مفعمة بالأمل والدعوة للسلام والمصالحة.
"المسيح قام... هللويا!" – نداء القيامة والرجاءفي ظهوره الأخير من شرفة البازيليك الفاتيكانية، منح البابا فرنسيس بركته لمدينة روما والعالم أجمع، مؤكدًا أن قيامة المسيح هي أساس الرجاء الحقيقي. وقال:
"المسيح المصلوب ليس هنا... لقد قام! المحبة انتصرت على الكراهية، والنور غلب الظلمة، والمغفرة فاقت الانتقام."بهذه الكلمات، أعاد البابا إحياء جوهر رسالة الفصح، داعيًا كل المتألمين والمهمشين في العالم إلى التمسك بالأمل.
رسالة إلى المتألمين: "دموعكم لم تذهب سُدى"في خطابه المؤثر، توجّه البابا فرنسيس إلى الشعوب التي تعاني من الحروب والفقر والاضطهاد، قائلاً:
"إن صرختكم الصامتة قد سُمعت، ودموعكم قد جُمعت، ولم تذهب واحدة منها سُدى."وأعرب عن قربه من شعوب فلسطين وإسرائيل، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. كما خصّ بالذكر معاناة شعب غزة و"الوضع الإنساني المروّع" هناك.
دعوات للسلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا والقوقازأبدى البابا فرنسيس تضامنه مع مسيحيي لبنان وسوريا، وشعوب اليمن وميانمار، داعيًا إلى إنهاء النزاعات عبر الحوار، وإنهاء معاناة الأبرياء.
كما وجّه نداءً لأطراف الصراع في أوكرانيا، مطالبًا بإحلال السلام العادل والدائم، وسلّط الضوء على أهمية التوصل لاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان.
أكد البابا أن الرجاء في المسيح القائم هو دعوة للعمل لا التراخي، قائلاً:
"الرجاء لا يُخيّب. بل هو التزام يحملنا لنكون شهودًا لانتصار المحبة وقوة الحياة التي لا تحتاج إلى السلاح."
ودعا إلى بناء عالمٍ يسوده التضامن، والعدالة، والحرية الدينية، محذرًا من تصاعد التسلّح وانهيار المبادئ الإنسانية.
وصية البابا: فلنُسلّم أنفسنا لذاك الذي يُجدّد كل شيءفي ختام رسالته التي أصبحت اليوم وثيقة خالدة من الإرث الروحي للبابا الراحل، قال:
"في فصح الرب، تواجه الموت والحياة في معركة عجيبة... ولكن الرب الآن يحيا إلى الأبد ويبعث فينا اليقين بأننا أيضًا مدعوّون إلى الحياة التي لا تعرف الغروب."
رحل البابا فرنسيس صباح اليوم، تاركًا العالم على وقع كلماته التي اختزلت نداء القيامة، وصرخة ضمير ضد الحروب والكراهية، ودعوة مفتوحة للرجاء والسلام.