«الوفد» يطلق مسابقة للقرآن الكريم في الغربية بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تنظم أمانة حزب الوفد بمحافظة الغربية، مسابقة لحفظ القرآن الكريم بمناسبة شهر رمضان، تحت رعاية الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب.
مسابقة لحفظة القرآن الكريموأعلن النائب الوفدي المهندس حازم الجندي، عضو الهيئة العليا رئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية، تنظيم مسابقة لحفظة القرآن الكريم من أبناء محافظة الغربية تحت رعاية الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وأعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة عن الجوائز المالية وطريقة الاشتراك لأبناء محافظة الغربية من حفظة القرآن الكريم، ومنها أن يكون المتسابق من أبناء المحافظة، ولكل فئة عمرية عدد محدد من الأجزاء في القرآن الكريم.
جوائز المسابقةوجوائز المسابقة، يحصل فيها المركز الأول في حفظ القرآن كاملا على 5000 جنيه، والثاني 3000 جنيه، والثالث 2000 جنيه، ومن الرابع إلى العاشر 1000 جنيه، وحفظ نصف القرآن المركز الأول 2000 جنيه، والثاني ألف جنيه والثالث 900 جنيه ومن الرابع إلى العاشر 500 جنيه، وحفظ ربع القرآن الكريم، المركز الأول 1000 جنيه، والثاني 900 جنيه والثالث 800 جنيه، ومن الرابع إلى العاشر 500 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة عبدالسند يمامة الوفد رمضان القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إنه ما أقبح أن يعطل الإنسان ويغيب عقله ويدخل نفسه في دوامة المرضى ويهدم بنيان الرب ويخرج نفسه عن دائرة الآدميين.
وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن القرآن الكريم ذكر آيات كريمة في ضرورة إعمال العقل.
وذكر أن من هذه الآيات ما يلي:
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
(يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
كما ذكرت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث النبوية عن الحذر والتنفير من كل ما يعطل العقول، فقال رسول الله (لعن الله الخمر وشاربها وعاصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة إليها وبائعها ومبتاعها).
وأشار إلى أن كثيرا من العقلاء نفروا عن تناول المسكرات من قبل أن ينزل تحريمها منهم: قيس بن عاصم، وأبو بكر الصديق، كانوا يقولون (نصون عنها أعراضنا ونحفظ عنها مروءتنا ولا نتناول الجهل بأيدينا فنجعله في أجوافنا).