مدير الصحة العالمية: نحتاج لاتفاق عالمي بشأن الأوبئة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - أشاد تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بالفعاليات العديدة التي تتضمنها القمة العالمية للحكومات في دبي.
وقال غيبريسوس، إنه يشارك في القمة العالمية للحكومات في دولة الإمارات للمرة الثانية بعد أن شارك في نسخة العام 2018.
وأضاف: "أتيحت لي الفرصة للحديث عن الأوبئة، وأننا لم نكن مستعدين، ثم حدث كوفيد".
وتابع أنه تطرق إلى ضرورة التضافر العالمي للاستجابة بشكل أفضل في المستقبل، لتجنب ما حدث في كوفيد-19.
وأوضح أنه ينبغي مناقشة الاتجاهات العالمية خصوصًا التدخلات التي علينا القيام بها للتمتع بمستقبل أفضل، و"أعتقد أن هذا هو ما تسعى إليه القمة".
وقال إن القمة العالمية للحكومات تطورت منذ عام 2018 وحتى الآن وتشهد ارتفاعًا في نسبة المشاركة والتركيز على قضايا مهمة جدًا، خصوصًا ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وعن المخاوف بشأن الذكاء الاصطناعي وما إن كان الناس يبالغون، علق غيبريسوس: "أقدم التكنولوجيا وهي السكين، التي يمكنك استخدامها للخير، واستخدامها للشر أيضًا. الأمر معني بالهدف الذي تستخدمها من أجله".
وتابع: "يجب أن نسعى جاهدين لاستخدام التكنولوجيا من أجل الخير، ولكن لا ينبغي لنا أن نحد من استخدامها بسبب قلقنا من هذه المخاوف"، موضحًا: "يجب أن نستخدمها بكامل إمكاناتها مع معالجة المخاوف أيضًا لما لها فوائد كثيرة".
وعن توظيف التكنولوجيا في مجال يتعلق بالصحة، قال: "أعتقد أن مستقبل الصحة بشكل عام سيعتمد على التكنولوجيا الرقمية، لذا علينا أن نستخدمها بكامل إمكاناتها لمعالجة بعض المشكلات المتعلقة بها".
وبشأن استعداد الحكومات لأزمات جديدة كالجوائح، علق مدير منظمة الصحة العالمية: "لسنا مستعدين، ولهذا السبب نقول إننا بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة والاتفاق على القضايا التي يمكن أن تساعدنا على منع حدوث أي شيء مثل فيروس كوفيد، أو إدارة الأمر بشكل أفضل في حال حدوث ذلك".
وتابع: "لذا فإن الدول تتفاوض الآن. وآمل أن يتوصلوا إلى اتفاق خلال الأشهر القليلة المقبلة، وسنكون مستعدين بشكل أفضل، وسيكون العالم أكثر استعدادًا كما تعلمون لمنع أي شيء مثل ما حدث".
النسخة الحالية من القمة العالمية للحكومات تستشرف الفرص والتحديات المستقبلية وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.
وتجمع القمة العالمية للحكومات، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
وتضم القمة العالمية للحكومات في دورتها الحالية 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات أکثر من
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
(CNN)-- قُتل 11 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة، مساء السبت، بما في ذلك العديد من أفراد عائلة واحدة، وفقًا لمسؤولي مستشفى شهداء الأقصى.
وأبلغ خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، شبكة CNN، أن آخرين أُصيبوا في الغارة على منزل شرق دير البلح في وسط قطاع غزة.
زوّدت شبكة CNN الجيش الإسرائيلي بموقع الغارة وطلبت التعليق.
وفي مكان آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة على نشطاء حماس كانوا يعملون "داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة درج التفاح" التي قال إنها كانت ذات يوم مدرسة في شمال مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، الأحد، إن فرقه انتشلت ست جثث وعددًا من الجرحى من الموقع الذي يؤوي النازحين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا عن عمليات برية في منطقة بيت لاهيا على الحافة الشمالية لغزة، قال إنه "خلالها قضت القوات على عدد كبير من الإرهابيين وفككت مواقع البنية التحتية للإرهاب فوق الأرض وتحتها".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع تعرض لنيران كثيفة منذ يوم السبت.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الأحد، إن قذائف المدفعية استهدفت المباني القريبة من المستشفى، وأسقطت طائرات بدون طيار قنابل في ساحاته.
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه لا علم لها بأي ضربات أو قصف على المستشفى السبت. لكن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وصف التقارير عن الضربات حول مستشفى كمال عدوان - الذي تعرض لإطلاق نار متكرر - بأنها "مقلقة للغاية".
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من توفير 5000 لتر من الوقود للمستشفى بالإضافة إلى إمدادات الدم ونقلت ثمانية مرضى إلى مستشفى آخر وسط "أعمال عدائية مستمرة وانفجارات بالقرب من المستشفى أثناء المهمة".
وتمكنت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم تسع شاحنات من الوصول إلى حي في بيت حانون شمال غزة، الذي انقطعت عنه المساعدات لأكثر من 75 يومًا. وتضمنت القافلة شاحنتين من المياه المعبأة وسبع شاحنات من دقيق القمح والأغذية المعلبة، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي.
ويستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وشهد منتج لشبكة CNN طوابير طويلة للحصول على الطعام في منشأة تابعة لمنظمة غير حكومية في وسط غزة، السبت.
وقالت إحدى النساء، يسرى سالم أبو الروس، إنها كانت هناك لتأمين الغذاء لأطفالها، حيث لا تستطيع تحمل تكاليف الدقيق وغيره من الأساسيات. وقالت: "لولا الجمعية الخيرية، لكان الوضع لا يطاق".
وأضافت أم أخرى، آية البطون، إن مرض ابنتها السابق تفاقم بشكل كبير أثناء الصراع بسبب نقص التغذية.
وتابعت: "قبل الحرب، كان وزنها حوالي 9.5 كيلوغرام؛ أما الآن، فقد انخفض إلى 4 كيلوغرامات بسبب نقص الغذاء والماء. وحتى لو كان الغذاء متاحًا، فهو باهظ الثمن للغاية - لا نستطيع تحمله لها".
وقالت الأم: ""في كل مرة أنظر إليها، أشعر أنها لن تعيش لفترة أطول".
كانت هناك بعض علامات التفاؤل بشأن الهدنة بين إسرائيل وحماس والتي من شأنها أن تشمل إطلاق سراح الرهائن، لكن النقاط الشائكة لا تزال قائمة وتستمر القوات الإسرائيلية في العمل في جميع أنحاء غزة.
غزةمنظمة الصحة العالميةنشر الأحد، 22 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.