بلينكن: تلقينا رد حماس على الصفقة.. قضايا صعبة للغاية يجب حلها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن تلقت رد حركة حماس بخصوص صفقة الأسرى، مبينا أن "هناك بعض القضايا الصعبة للغاية التي يتعين حلها".
وأضاف بلينكن "نحن بصدد العمل مع قطر ومصر وإسرائيل للتوصل لاتفاق نهائي بشأن الأسرى، وهذا ممكن الآن".
وأكد بلينكن أن الأولوية "استعادة جميع الأسرى المحتجزين من غزة"، وأن الصفقة ممكنة حتى لو كانت صعبة.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع أن قطر ما زالت تنتظر رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على موقف الاحتلال الذي قدمته في وقت سابق هذا الأسبوع بشأن صفقة الأسرى.
وقالت إن نقطة الخلاف الرئيسية بشأن مقترح التبادل تتمثل في انسحاب قوات الاحتلال من غزة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الخميس، عن مصدر مصري قوله، "إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس تمهيدا لاتفاق التبادل مددت لمدة ثلاثة أيام".
من جهته ذكر مسؤول أمريكي للصحيفة، أن المحادثات ستشمل مسؤولين من مستوى أقل، سيواصلون مناقشة إطار عمل جديد لمحاولة إبرام صفقة تبادل مقابل وقف القتال في غزة لعدد معين من الأسابيع.
والثلاثاء، عاد رئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع، والمستشار الدبلوماسي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من العاصمة القاهرة بعد حضورهما المفاوضات الرباعية الرامية إلى التوصل لهدنة يتخللها صفقة تبادل.
وأشارت مصادر عبرية، إلى أن الوفد الإسرائيلي ذهب، للاستماع فقط دون أي صلاحيات، بأمر من نتنياهو، الأمر الذي تسبب في انتهاء المحادثات دون تحقيق أي تقدم.
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر، لم تسمها، قولها إن نتنياهو أوفد مستشاره بهدف ألا يتجاوز رئيس الموساد دافيد برنياع حدود تكليفه وضمان عدم التوصل إلى اتفاق يخالف موقفه.
وكشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قرار نتنياهو عدم إرسال الوفد الإسرائيلي مجددا إلى القاهرة، أثار غضب أعضاء مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وأوضحت الصحيفة أن قرار نتنياهو عدم إرسال وفد إسرائيلي لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن الرهائن في القاهرة، جاء دون دون استشارة مجلس الوزراء الحربي، الأمر الذي أثار غضب غانتس وآيزنكوت اللذين التقيا مساء الأربعاء، لمناقشة الرد على استبعادهم عن عدة قرارات هامة في الأيام الأخيرة.
والخميس شدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة للتوصل إلى أي اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هنية، إن "أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإنجاز صفقة تبادل جدية".
وتؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، على ضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار من أجل التوصل إلى أي صفقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن غزة الاحتلال المفاوضات غزة الاحتلال المفاوضات الهدنة تبادل الاسرى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.
تطورات الملف التفاوضي
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".
من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".