عادل حمودة: تنفيذ إسرائيل لعملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيفتح عليها أبواب الجحيم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه إذا أقدمت إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، فأنها ستفتح أبواب الجحيم، حيث سنكون أمام هاوية سيقع فيها العالم كله وليس إسرائيل وحدها.
العملية العسكرية في رفح الفلسطينيةوأشار حمودة، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، إلى أن تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيكون بمثابة جريمة من جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، منوها بأن عدد الغارات التي شنتها إسرائيل على غزة وصل اليوم إلى 46 ألف غارة، بما يعادل 4 قنابل نووية.
ولفت إلى أن هناك ادعاء بأن رفح الفلسطينية بها 4 كتائب لحماس، وهى عملية ليست سهلة من الناحية العسكرية، وهناك بعض الاعتبارات المثيرة للقلق بشأن هذا الأمر، حيث هناك ضوء أمريكي أخضر بالعملية رغم أنه يبدو أن خلافات بين نتنياهو وبايدن، معلقا: "ليست خلافات سياسية ولكن كأنها خلافات عائلية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح عادل حمودة جريدة الفجر العملية العسكرية القاهرة الإخبارية الفلسطينيين فی رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة طال مدنيين مباشرة، مما يعني أن الأهداف لم تكن عسكرية فحسب، مشيرا إلى أن المشاهد القادمة من القطاع تؤكد استشهاد أعداد كبيرة من النساء والأطفال.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري عقب عودة الاحتلال إلى عدوانه على القطاع، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت خطة نارية شاملة بمشاركة جميع أفرع قواتها المسلحة بهدف تحقيق ضغط عسكري على المقاومة.
وأوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال استخدم أكثر من 100 طائرة في الهجمات الأخيرة، إلى جانب القصف المدفعي والبحري، وكذلك الطائرات المسيرة والمروحيات.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق بنك أهداف مسبق يسعى من خلاله إلى تدمير البنى التحتية للمقاومة وإضعاف قدراتها العسكرية، لكن الضغوط العسكرية لم تنجح حتى الآن في فرض شروط إسرائيلية على المقاومة أو إجبارها على تقديم تنازلات.
وكانت إسرائيل قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، إذ شنت غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد 356 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفق وزارة الصحة في غزة.
وأكد جيش الاحتلال أن العملية ستستمر وتتوسع، في حين طالت الغارات مختلف مناطق القطاع، مما أدى إلى مجازر بحق المدنيين، أبرزها في رفح ومدينة غزة.
إعلان خيارات المقاومةوفيما يتعلق بخيارات المقاومة، شدد الفلاحي على أن الفصائل الفلسطينية لا تملك سوى خيار المواجهة في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي.
وتوقع الفلاحي أن تكون المقاومة قد استغلت فترة الهدوء النسبي لإعادة تموضع قواتها وإدارة مواردها، مما يجعلها مستعدة لمواجهة أي تصعيد جديد.
وأضاف أن إسرائيل تتحدث عن اجتياح بري محدود لبعض المناطق، لكن نجاح هذا الخيار غير مضمون، وقد تواجه القوات المهاجمة مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.
وأشار الفلاحي إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه قد يدفع الاحتلال إلى تصعيد أكبر، لكنه يرى أن أي محاولة لاجتياح غزة ستكون مكلفة عسكريا.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.