عمرو وهبة: "السوشيال ميديا فادتني.. وأتمنى متحوجش أعمل لايفات تيك توك"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف الفنان عمرو وهبة عن رأيه في اتجاه الفنانيين إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع تيك توك، والظهور في بث مباشر بغرض التربح.
رأي عمرو وهبة في تطبيق التيك توك
وقال عمرو وهبة، في حواره مع الإعلامي هيثم بسام، في برنامجه ورقة في ملف المذاع عبر شاشة قناة النهار: أنا لما كنت مش عارف آخد فرصتي في التمثيل عن طريق الكاستينج أو العلاقات، قولت ما دام الناس مش عارفة تشوفني أوريهم أنا نفسي، وبدأت أعمل فيديوهات أون لاين ومنها ربنا كرمني وبدأت أمثل، ولكن لاحظت مؤخرًا أن كل الفنانيين مع أن هما عندهم تواجد وأسماء كبيرة في التمثيل بدأوا يلجأوا للسوشيال ميديا والتيك توك والانستجرام، وهما كده بيكونوا أكثر تواجد مع جمهورهم.
وتابع: اليتك توك للأسف في مصر فيه إسفاف، ولكن هو برا في أوروبا هو نافذة مهمة جدًا بغض النظر عن الهزار، إحنا للأسف بقى مصنف شوية إنه فيه إسفاف بسبب القضايا والمشاكل اللي حصلت عليه.
وأضاف: السوشيال ميديا نفعتني جدًا وعرفتني على الناس، وفي ناس متعرفش أعمالي الفنية وبتتفرج على فيديوهاتي على السوشيال ميديا، وناخد منها الإيجابي والسلبي، وعلشان الحياة الشخصية بقت مشاع لكل الناس وعارفين كل حاجة عنك.
وعن توجه الفنانين إلى الظهور في لايفات عبر منصة تيك توك، فعلق عمرو وهبة: أتمنى إني متحوجش إني أعمل ده، ومقدرش أقول أن ده غلط واللي بيعمله عنده التزامات، واللي بيعمله أول واحد عارف أن دي حاجة غلط ومش مبسوط بيها، ولكن هي بقت وسيلة تربح حلال ما دام بتعملها بطريقة محترمة قدر الإمكايذكﻻ
آخر أعمال عمرو وهبة
يذكر أن آخر أعمال عمرو وهبة هو مسلسل صوت وصورة، والذي كانت تدور أحداثه في 30 حلقة حول جرائم السوشيال ميديا وكيف تؤثر على البشر وتجعلهم في حالة يأس شديدة، بالإضافة إلى مناقشة فكرة دخول الذكاء الاصطناعي في حياة البشر، وهو الخطر الأكبر الذى يسئ البعض استخدامه في عدة مجالات.
وتدور الأحداث حول رضوى المتهمة بقتل الرجل الذي دمر حياتها وتحرش بها وأفلت من العقاب، وتتراكم الأدلة الدامغة ضدها، وخاصة لقطات الفيديو لجريمة القتل، ومع ذلك، لا شيء يبدو كما هو عليه، ولكن وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، كل شيء ممكن.
ومسلسل صوت وصورة يشارك فيه إلى جانب حنان مطاوع نجلاء بدر، مراد مكرم، وليد فواز، ناردين فرج، عمرو وهبة ولاء الشريف، محمد كيلاني، صدقي صخر، هاجر عفيفي، أحمد ماجد، إيمان الشريف، رامي الطمباري، وغيرهم، تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمود عبد التواب توبة، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
الجدير بالذكر أن الإعلامي هيثم بسّام يقدم برنامج ورقة في ملف عبر شاشة قناة النهار، ويذاع البرنامج يوم الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة الرابعة عصرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو وهبة الفنان عمرو وهبة السوشیال میدیا عمرو وهبة
إقرأ أيضاً:
لميس جابر: دراما رمضان 2025 تضمنت أعمالا جيدة وتقييم السوشيال ميديا مزيف
قالت الكاتبة والأديبة لميس جابر إن تشكيل لجنة لمتابعة الأعمال الدرامية أمر مهم للغاية للحكم على النصوص الدرامية، لافتة إلى أنه لا يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" أداة للحكم على أي عمل فني، لأن السوشيال ميديا وهمية ومزيفة ولا تعبر عن الشعب المصري، ومن الضروري قياس الرأي العام بعيدا عنها، مضيفة أن هناك نقاد يقيمون الدراما بشكل جيد ، أما ما يحدث من لجان على السوشيال ميديا وتقييم مسلسلات ضعيفة بأنها الأعلى والأفضل، فهذا الأمر غير منصف ومغاير للواقع.
وأشادت لميس جابر - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الأحد/- بمستوى عدد من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في موسم دراما رمضان 2025، لافتا إلى أن مجموعة أخرى من الأعمال الدرامية كانت دون المستوى ورفضها الجمهور لأنها لا تعبر عن المجتمع.
وأوضحت أنه على الرغم من أنه تم عرض عدد من الأعمال الدرامية الضعيفة ودون المستوى في النصف الأول من الشهر الكريم، إلا أن مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في النصف الثاني كانت جيدة للغاية مثل مسلسلات "لام شمسية"، "ولاد الشمس"، "قهوة المحطة"، "منتهي الصلاحية"، "ظلم المصطبة"، و"الغاوي".
ولفتت إلى أن مسألة اختبار المحتوى والفكرة لأي عمل فني هو الأصل، مشيدة بالمستوى الفني لمسلسل "لام شمسية" الذي تناول قضية التحرش بشكل لائق، لافتة إلى أن أي عمل فني يبدأ من الفكرة ثم الكتابة ثم يأتي الحوار.
ورأت لميس جابر أن الفن في الثمانينيات والتسعينيات اختلف كثيرا عن اليوم بتغير الزمن،مشيرة إلى أن فكرة تقديم عمل درامي له أكثر من جزء مثل "ليالي الحلمية" لا يحظى بترحيب قطاع كبير من الجمهور، كما أن أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت تضم عدد كبير من كبار الكتاب الذين برعوا في الكتابة مثل أسامة أنور عكاشة، يسري الجندي، محمد جلال عبدالقوي، ويوسف معاطي في الكوميديا، ولم يتبق من كبار الكبار سوى عبد الرحيم كمال الذي أبدع في مسلسل "قهوة المحطة".