تعرف على زيت أشواغاندا العطري للتخلص من القلق والتوتر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تعرف على زيت أشواغاندا العطري للتخلص من القلق والتوتر،زيت أشواغاندا العطري يعتبر غير معروف إلى حد ما، ولكنه مشهور بقدرته على تخفيف التوتر والقلق، واللذان يعاني منهما نسبة تقدر بنحو 55% و18% من سكان أمريكا على التوالي في المتوسط. نتيجة لذلك، يعاني الكثير من الناس من الصداع المتكرر، وارتفاع ضغط الدم المتقطع، وآلام الصدر، وآلام الجسم، وخفقان القلب، وتشتت الانتباه، وقلة النوم.
يُعتبر زيت أشواغاندا العطري فعالًا في التعامل مع القلق والتوتر بفضل خصائصه المهدئة والمريحة، مما يجعله خيارًا شائعًا في العلاج بالروائح.
ما هو زيت أشواغاندا العطري؟يتم استخراج زيت أشواغاندا العطري من عشبة أشواغاندا الطبية، والمعروفة بقدرتها العلاجية الطبيعية، إنها عشبة مهمة جدًا في الأيورفيدا، في اللغة السنسكريتية، تعني كلمة أشواغاندا حرفيًا “رائحة الحصان” التي ترتبط برائحة مميزة وقدرة على تعزيز القوة.
تعرف على زيت أشواغاندا العطري للتخلص من القلق والتوتر
شجيرة أشواغاندا هي شجيرة صغيرة ذات أزهار صفراء تزرع بشكل رئيسي في الهند وشمال إفريقيا، يشار إليها أيضًا باسم الجينسنج الهندي ولها نفس خصائصه.
يتم استخراج هذا الزيت من جذور الشجيرة من خلال عملية تعرف بالتقطير بالبخار، ويتم عادةً مزج زيت أشواغاندا ذو اللون البني الذهبي الفاتح بزيت آخر مثل زيت السمسم أو زيت بذرة الكتان أو زيت خشب الصندل الأبيض حيث يمكن أن يذكرنا رائحة جذوره الطازجة بـ “عرق الخيل”، والتي قد تكون قوية جدًا على تحمل البعض.
زيت أشواغاندا للقلق والتوترهناك الكثير من الأبحاث المتاحة حول أشواغاندا، ولكن ليس الكثير حول زيت أشواغاندا العطري، ومع ذلك، يستخدمه الناس تقليديا لإدارة مستويات التوتر والقلق لديهم، تشير الشواهد القصصية إلى أن هذا الزيت العطري قوي ويستخدم لتقليل التوتر وتحسين النوم وتعزيز الوظائف الإدراكية وتخفيف آلام الجسم، يستخدم في العلاج بالروائح لتهدئة القلق وغيره من الحالات العصبية، تظهر الأدلة القصصية أيضًا أن الزيت يعمل كمضاد للاكتئاب ويساعد على رفع المعنويات.
تعرف على زيت أشواغاندا العطري للتخلص من القلق والتوترفي طب الأيورفيدا، يُعرف اشواغاندا بأنه من أنواع الدستور الثلاثي “فاتا”، والذي يرتبط بالهواء والفضاء، يعمل هذا الدستور على توازن الطاقة العامة في الجسم ويساهم في القدرات المعرفية السليمة وجهاز عصبي فعال، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة العلمية لتأكيد هذا الأمر.
فوائد أخرى لزيت اشواغانداالعناية بالبشرةيستخدم زيت اشواغاندا لتحسين ومنع مشاكل الجلد بسبب خصائصه القابضة والمطهرة والمضادة للبكتيريا والالتهابات، يمكن أن يساعد تدليك الجلد بهذا الزيت في الحفاظ على بشرة ناعمة ومرنة وشبابية وحمايتها من أي عدوى بكتيرية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاستخدام الموضعي مع زيت ناقل مناسب.
تعرف على زيت أشواغاندا العطري للتخلص من القلق والتوتر يعزز المناعةقد يساعد زيت اشواغاندا أيضًا في تعزيز المناعة لأنه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة قوية تحمي من الضرر الخلوي الذي تسببه الجذور الحرة، علاوة على ذلك، فإن خصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا تمنع المزيد من الالتهابات من أي نوع.
يمنع آلام الجسممن الشائع أن يعاني الأشخاص الذين يعانون من القلق من آلام في جميع أنحاء الجسم، يمكن لمزيج من زيت اشواغاندا مع زيت واحد أو أكثر آخرين أن يساعد بشكل كبير في تقليل آلام العضلات والأعصاب.
كيفية استخدام زيت اشواغاندا؟يستخدم زيت اشواغاندا بشكل أساسي في العلاج بالروائح لتسكين الأعصاب وجعلك تشعر بالنشاط، كما يستخدم لتدليك المفاصل وأجزاء الجسم التي تعاني من الألم، يمكنك استخدام بضع قطرات مخففة بزيت ناقل، ثم يتم وضعه موضعيًا لتقليل الالتهاب والألم في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي والقروح والالتهابات البكتيرية أو الفطرية بالجلد، ومع ذلك، تأكد من إجراء اختبار على منطقة صغيرة من ذراعك لتجنب أي نوع من رد فعل تحسسي.
تعرف على زيت أشواغاندا العطري للتخلص من القلق والتوترتحذير: على الرغم من اعتقاد أن زيت اشواغاندا العطري آمن للاستخدام نسبيًا، إلا أنه من المستحسن استشارة الطبيب قبل استخدامه، في بعض الأحيان قد يسبب حرقًا أو طفحًا جلديًا، خاصةً بين الأشخاص الذين لديهم بشرة حساسة، حتى بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم حساسية، يفضل تخفيفه بمزجه بزيت ناقل، سيساعد ذلك أيضًا في تخفيف الرائحة النفاذة، بالإضافة إلى ذلك، يجب توخي الحذر قبل استخدام هذا الزيت إذا كنت حاملًا أو مرضعة لأنه لا يوجد أي بحث متاح ليخبرك بشكل قاطع ما إذا كان آمنًا أم لا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيت العطري هذا الزیت
إقرأ أيضاً:
متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
شمسان بوست / متابعات:
حذّرت دراسة من تسارع انتشار فيروس إمبوكس (المعروف سابقا بجدري القرود) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع ظهور متحوّر جديد أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، مما يزيد المخاوف من تفشٍ أوسع.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة التقنية في الدنمارك ومعاهد بحثية من ست دول مختلفة: الكونغو الديمقراطية، رواندا، الدنمارك، المملكة المتحدة، إسبانيا، وهولندا، ونُشرت نتائجها في مجلة نيتشر ميدسن Nature Medicine في فبراير/ شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويُعرف المتحور بأنه نسخة متغيرة من الفيروس الأصلي، تَحدث بفعل طفرات جينية أثناء تكاثره، مما قد يؤدي إلى اختلاف في قدرته على الانتشار أو شدة تأثيره على المصابين.
ما فيروس إمبوكس؟
عرّفت منظمة الصحة العالمية جدري القرود على أنّه مرض فيروسي يسببه فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية (Poxviridae)، وهي نفس العائلة التي تضم فيروس الجدري البشري. ويتميز المرض بظهور طفح جلدي يمر بعدة مراحل قبل الشفاء، إلى جانب أعراض أخرى مثل الحمى، وآلام العضلات، وتضخم الغدد الليمفاوية.
واكتُشف الفيروس لأول مرة في عام 1958 لدى قردة المختبر، ومن هنا جاء اسمه، وسُجلت أول إصابة بشرية فيه عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وشهد جدري القرود عدة تحوّلات منذ اكتشافه، حيث ظل انتشارُه محدودا في أفريقيا عقودا، قبل أن يتفشى عالميا عام 2022، وانتقل إلى البشر على نطاق واسع، بعد الاعتقاد السائد أن جدري القردة ينتقل أساساً من الحيوانات مثل القوارض والقردة إلى البشر
وبناء على التحليلات الجينية، ينقسم الفيروس إلى نوعين رئيسيين يختلفان من حيث مناطق الانتشار وشدة الأعراض:
• كلايد 1 (Clade I): ينتشر في وسط وشرق أفريقيا، ويُعد الأكثر خطورة. يضم السلالة الفرعية كلايد 1 إيه (Clade Ia) المنتشرة في الكونغو والسودان، وكلايد 1 بي (Clade Ib)، التي تثير القلق حاليا بسبب قدرتها المتزايدة على الانتقال بين البشر.
• كلايد 2 (Clade II): ينتشر في غرب أفريقيا، وهو أقل خطورة من سلالة كلايد 1. يضم السلالة الفرعية كلايد 2 إيه (Clade IIa) الأقل خطورة بين جميع الأنواع الفرعية، وكلاد 2 بي (Clade IIb) المسؤولة عن التفشي العالمي بين البشر الذي بدأ في عام 2022.
المتحوّر الجديد وانتشاره السريع
رُصد المتحوّر كلايد 1 بي لأول مرة في سبتمبر/ أيلول 2023 بمدينة كاميتيغا، جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكشفت التحليلات الجينية أنه تطور إلى ثلاثة أنواع فرعية، أحدها انتشر إلى مدن أخرى داخل الكونغو، ثم إلى دول مثل السويد وتايلاند.
ويختلف انتشار كلايد 1 بي عن التفشي في 2022، مع تسجيل ارتفاع في الإصابات عند الأطفال والعاملين الصحيين.
وكشفت الأبحاث أن كلايد 1 بي قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء المصابات، وهو تطور غير مسبوق في تاريخ انتشار الفيروس.
إصابات متزايدة ومخاطر صحية جديدة
بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالمتحوّر الجديد كلايد 1 بي حتى 5 يناير/كانون الثاني الماضي أكثر من 9500 حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، مع نسبة وفيات تقدر بـ 3.4%، أي ما يعادل 323 حالة وفاة تقريبا.
وحلل الباحثون المشاركون في الدراسة عينات من 670 مريضا مصابا بالفيروس، وكشفت النتائج أن الإصابات توزعت على 52.4% من النساء و47.6% من الرجال، معظمها انتقلت عبر الاتصال الجنسي. كما سُجلت 7 وفيات بين المرضى الذين خضعوا للتحليل.
وتعرضت 8 من أصل 14 امرأة حامل مصابة بالفيروس للإجهاض، مما يشير إلى احتمال ارتباط الفيروس بارتفاع مخاطر فقدان الحمل.
إجراءات عاجلة لاحتواء التفشي
يرى الباحثون أن استمرار انتشار هذا المتحوّر دون تدخل فوري قد يؤدي إلى تفشٍ عالمي جديد. لهذا، يدعو العلماء إلى استجابة محلية ودولية عاجلة للحد من خطورته. وتشمل الإجراءات الضرورية تعزيز المراقبة الصحية لرصد الحالات الجديدة بسرعة، وتكثيف حملات التوعية الصحية حول طرق انتقال الفيروس والوقاية منه، إلى جانب توسيع نطاق التطعيم في المناطق الأكثر تضررا، وإصدار تحذيرات السفر إلى المناطق الموبوءة.
ويؤكد الخبراء أن التراخيَ في اتخاذ التدابير الوقائية قد يسمح للفيروس بالتحوّر أكثر، مما يزيد من صعوبة احتوائه لاحقا.