وقعت الحكومة الصومالية والولايات المتحدة اتفاقا لتعزيز القوات المسلحة الوطنية الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية.

وينص الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه في مقديشو، على زيادة دعم الولايات المتحدة وتدريبها للجيش الوطني الصومالي، وخاصة لواء داناب النخبة، وإنشاء مراكز عسكرية في خمس مدن صومالية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي شهد حفل التوقيع، إن الاتفاقية ستساعد حكومته على إصلاح وتحسين الجيش الصومالي وتأمين البلاد من التهديد الإرهابي.

ووجه محمود الشكر إلى الولايات المتحدة على دورها في تعزيز قدرات الداناب وغيرها من الأجهزة الأمنية الصومالية، وحث اللجنة المشتركة بين البلدين على إعطاء الأولوية لتنفيذ الصفقة.

ووقع الاتفاقية وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور والقائم بأعمال السفارة الأمريكية شين ديكسون، وحضرتها نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن بوني دينيس جنكينز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الصومالية حركة الشباب الإرهابية الرئيس الصومالي الجيش الصومالي

إقرأ أيضاً:

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • محاكم دبي و”منصة حكومة 01″ توقعان اتفاقية شراكة لتعزيز ثقافة الابتكار والمعرفة
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • وكالة: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين
  • الصومال: لا مفاوضات مع «الشباب» الإرهابية
  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
  • الاقتصاد الصومالي.. إنجازات في ظل صعوبات قاسية
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • حين يتصادم المشروع الوطني مع الاستعماري
  • وزير الاتصالات يلتقي بمسؤولين أمريكيين لتعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي
  • التجاري وفا بنك والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE) يوقعان اتفاقية للنهوض بميثاق الاستثمار