وقعت الحكومة الصومالية والولايات المتحدة اتفاقا لتعزيز القوات المسلحة الوطنية الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية.

وينص الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه في مقديشو، على زيادة دعم الولايات المتحدة وتدريبها للجيش الوطني الصومالي، وخاصة لواء داناب النخبة، وإنشاء مراكز عسكرية في خمس مدن صومالية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي شهد حفل التوقيع، إن الاتفاقية ستساعد حكومته على إصلاح وتحسين الجيش الصومالي وتأمين البلاد من التهديد الإرهابي.

ووجه محمود الشكر إلى الولايات المتحدة على دورها في تعزيز قدرات الداناب وغيرها من الأجهزة الأمنية الصومالية، وحث اللجنة المشتركة بين البلدين على إعطاء الأولوية لتنفيذ الصفقة.

ووقع الاتفاقية وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور والقائم بأعمال السفارة الأمريكية شين ديكسون، وحضرتها نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن بوني دينيس جنكينز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الصومالية حركة الشباب الإرهابية الرئيس الصومالي الجيش الصومالي

إقرأ أيضاً:

عاهل الأردن ورئيس بلغاريا يترأسان جولة جديدة من مبادرة «اجتماعات العقبة» بتنظيم مشترك في صوفيا

ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس البلغاري رومن راديف في صوفيا، اليوم، الجمعة، جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"، بتنظيم مشترك مع بلغاريا.

وتناولت الجولة المنعقدة للمرة الثالثة حول دول البلقان، المستجدات في المنطقة والتحديات الأمنية، وسبل تعزيز التعاون لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، خاصة على شبكة الإنترنت، إضافة إلى قضايا الهجرة غير الشرعية.

وناقشت الجولة، التي حضرها الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي له، فرص توثيق التعاون والشراكة وتبادل الخبرات بين الدول والمنظمات الدولية المعنية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

وشارك في الجولة رؤساء دول وحكومات ومسئولون وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من صربيا، وألبانيا، ومقدونيا الشمالية، ومونتينيغرو (الجبل الأسود)، وسلوفينيا، وكوسوفو، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا، ورومانيا، والنرويج، وبلجيكا، وإسبانيا، واليونان، وإيطاليا، وفرنسا، وهنغاريا، وهولندا، وقبرص، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الإنتربول، ومنتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وعقد العاهل الأردني على هامش الاجتماعات، لقاءات منفصلة مع رئيسة سلوفينيا ناتاشا بيرك موسار، ورئيس ألبانيا باجرام بيجاج، ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، ورئيسة مقدونيا الشمالية غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا، ورئيس مونتينيغرو ياكوف ميلاتوفيتش، ورئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، ووزير الداخلية البلجيكي برنارد كوينتين.

وعُقدت جولات سابقة من مبادرة "اجتماعات العقبة" خارج الأردن، حيث استضافت إندونيسيا، وألبانيا، وهولندا، ونيجيريا، ورواندا، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، وإسبانيا، والنرويج، والبرازيل هذه الاجتماعات بالشراكة مع المملكة.

وركزت جولات سابقة لمبادرة اجتماعات العقبة على مناطق شرق إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية، وغرب إفريقيا والساحل.

وتهدف المبادرة، التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عام 2015، إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب والتطرف.

مقالات مشابهة

  • رئيس منظمة مشاد: تهديات دقلو ضد المدنيين في الولايات الشمالية إعلان صريح لسياسة الإرهاب الممنهج
  • عاهل الأردن ورئيس بلغاريا يترأسان جولة جديدة من مبادرة «اجتماعات العقبة» بتنظيم مشترك في صوفيا
  • التوتر التجاري بين والولايات المتحدة والصين يرفع أسعار الذهب عالميًا
  • غياب لاعب عن فندق المنتخب الصومالي لأقل من 17 سنة يخلق استنفاراً بالجديدة
  • وزير الدفاع استقبل اللواء لاوندوس: التنسيق بين الأجهزة الأمنية لتعزيز الأداء الأمني
  • خبير: فرض الرسوم الجمركية جزء من خطة ترامب لتعزيز التصنيع المحلي
  • الحكومة تعلق على “رسوم ترامب” وتؤكد قوة العلاقات الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
  • وزير الاقتصاد الإسباني: فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية قرار غير عادل
  • وزير الأوقاف يحيي ذكرى رحيل الدكتور محمود حمدي زقزوق
  • أحمد ياسر يكتب: هل نرى اتفاقا أمريكيا سعوديا بدون إسرائيل؟