بعد تحويله لثكنة عسكرية.. الاحتلال يقر: لم نجد شيئا يخص الأسرى في مجمع ناصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة في غزة، الخميس، من أن مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب القطاع، يشهد وضعا كارثيا، نتيجة تحويله إلى ثكنة عسكرية بعد اقتحامه من قوات الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان: "مجمع ناصر الطبي يشهد وضعا كارثيا مقلقا نتيجة تحويله إلى ثكنة عسكرية".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لحظة استهداف الجيش الإسرائيلي لنازحين وصحفيين و أطباء بعد خروجهم من مستشفى ناصر في خانيونس.
وحذرت من "توقف المولدات الكهربائية نتيجة نفاد الوقود خلال الـ 24 ساعة القادمة، ما يعرض حياة المرضى للخطر، منهم 6 مرضى تحت أجهزة التنفس الصناعي في العناية المركزة، و3 أطفال في الحضانة".
وأضافت الوزارة في بيانها، أن "قوات الاحتلال أجبرت إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادرا صحيا، و11 من أفراد عائلاتهم، و191 مريضا و165 من المرافقين والنازحين، في مبنى ناصر القديم في ظروف قاسية ومخيفة".
وبينت الوزارة، أنه "لا يوجد طعام وحليب للأطفال، وهناك نقص حاد في المياه".
???????????? قوات الاحتلال تقصف مستشفى ناصر بخانيونس . pic.twitter.com/61FOxxfFMG — عبدالله محمدالهاشمي (@RqzLTb) February 15, 2024
وشددت على أن "الطواقم الطبية لا تستطيع تقديم أي علاج للمرضى، ما يؤثر سلباً على حالتهم الصحية".
من جانبه قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن الاحتلال لم يجد شيئا يتعلق بالأسرى في مستشفى ناصر.
وزعم هاغاري، أنه تم إطلاق قذائف هاون على قواته من داخل مستشفى ناصر في خانيونس.
وذكر أن جيش الاحتلال يخطط لعملية رفح بشكل دقيق، ولن يكشف عن التفاصيل أو شروط القيام بها.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي اليوم الخميس، وحولته إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن "الاحتلال يستهدف مقر الإسعاف وخيام النازحين، ويقوم بتجريف المقابر الجماعية داخل مجمع ناصر الطبي".
وأمس الأربعاء، أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج قسرا من مجمع ناصر، وسط إطلاق نار في ساحته ومحيط المناطق التي يتواجد فيها النازحون، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وذكر شهود عيان لوكالة الأناضول، أن الجيش "طلب من النازحين المغادرة والتوجه إلى المناطق الشرقية لمدينة خانيونس"، التي يتوغل فيها.
وخلال الأيام الماضية، ارتكب الاحتلال مجازر بحق الفلسطينيين في المستشفى، وقامت قناصته باستهداف كل من يتحرك في المكان، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء.
وارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 103 شهداء و145جريحا، فضلا عن دمار كبير في الممتلكات الخاصة والعامة.
وأشارت وزارة الصحية الفلسطينية، في بيان، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28576 شهيدا و68291 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكدت الوزارة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة مجمع ناصر اقتحامه الاحتلال مجازر غزة الاحتلال اقتحام مجازر مجمع ناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر الطبی قوات الاحتلال جیش الاحتلال مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
محمود الهباش: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الضمان الوحيد لعدم اعتقال المزيد من الأسرى
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني إن قضية الأسرى كانت ولا تزال قضية مركزية في الوعي الفلسطيني الرسمي والشعبي، مؤكدًا أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، يبعث الأمل بأن يتحرر جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأوضح الهباش، في مداخلة مصورة لقناة «النيل» للأخبار أن التوصل إلى حل ينهي الاحتلال الإسرائيلي على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال ورحيله عن الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم اعتقال مزيد من الأسري الفلسطينيين وتبييض كل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وبذلك لن تكون هناك ذريعة لإعتقال أو أسر أي أسير فلسطيني.
وأشار الهباش إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين كان يبلغ نحو 5 آلاف أسير قبل السابع من أكتوبر عام 2023، ولكنه تجاوز 17 ألف أسير بعد مرور أشهر من العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا خلاص للمنطقة من غياب الأمن وعدم الاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية حلا عادلاً وشاملا على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، بما يضمن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
اقرأ أيضاًسجون الاحتلال: نستعد لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفقا لصفقة التبادل
مكتب إعلام الأسرى: استعدادات لاستقبال 32 أسيرا فلسطينيا محررا من سجون إسرائيل