عادل حمودة: إذا أقدمت إسرئيل على عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستنفتح أبواب الجحيم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه إذا أقدمت إسرائيل على عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستنفتح أبواب الجحيم، موضحا: «العالم سيكون هاوية سيقع ويتورط فيها وليس إسرائيل فقط».
غارات إسرائيل على قطاع غزةوأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة الاحتلال إذا أقدمت على هذه الخطوة، فإنها ستكون قد ارتكبت جريمة من جرائم الإبادة والمجازر التي ارتكبتها في حق الفلسطينيين، موضحًا: «إسرائيل أكملت اليوم 46 ألف غارة على قطاع غزة بما يعادل 4 قنابل نووية على غرار هيروشيما وناجازاكي».
وتابع الكاتب الصحفي: «العملية العسكرية في رفح الفلسطينية لن تكون سهلة على الإطلاق، وهناك اعتبارات مثيرة للقلق، مثل أن بيني جانتس وجالانت عضوا مجلس الحرب موافقان على العملية العسكرية، وبالتالي، ليس هناك فارق كبير بينهما ونتنياهو، كما أن هناك ضوءا أخضرا أمريكيا بالعملية رغم ما يبدو من خلافات بين نتنياهو وبايدن، لكنها ليست خلافات سياسية أو استراتيجية أو عسكرية، وكأنها خلافات عائلية، ولكن هناك توافق أمريكي على هذه العملية إذا ما قررت إسرائيل القيام بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة عادل حمودة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.