شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رئيس جهاز الأمن العام السابق في إسرائيل يدعم عصيان جنود الاحتياط، حمّل رئيس جهاز الأمن العام الشاباك السابق نداف أرغمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن تخلف جنود الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس جهاز الأمن العام السابق في إسرائيل يدعم عصيان جنود الاحتياط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس جهاز الأمن العام السابق في إسرائيل يدعم عصيان...

حمّل رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق نداف أرغمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن تخلف جنود الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، على نحو قد يضر بأمن إسرائيل.

وشدد أرغمان على أنه لا يجوز إلقاء اللوم على المجندين أنفسهم عن حالة الفوضى التي ترتبت على سعي الحكومة فرض تغييرات قضائية تغير وجه الدولة وجوهرها التي ستتحول إلى دولة أخرى وهو ما يقود إلى التحرر من العقد الأصلي، وفق تعبيره.

وأمس الأربعاء، أعلن قدامى المحاربين في الوحدات الميدانية أنهم سيوقعون على وثيقة يعلنون فيها عن رغبتهم بوقف تطوعهم لصالح الخدمة العسكرية، رفضا لمساعي الحكومة اليمينية تقليص دور المحكمة العليا وشل ذراعها من خلال إبطال "بند المعقولية" الذي يشكل أداة رقابة على قرارات الحكومة.

وفي محاولة لاحتواء تلك القضية وتقليص أضرارها، أمر رئيس الأركان هرتسي هليفي القادة العسكريين بإجراء محادثات حول هذا الأمر في الأيام المقبلة مع جميع جنود الجيش ووضع خطوط حمراء، أما قادة الاحتياط في الجيش فلا يستبعدون اتخاذ إجراءات قيادية ضد الجنود الذين لا يلبون النداء قد تتراوح بين تعليقهم من الجيش وإبعادهم فضلا عن إمكانية احتجازهم رهن الاعتقال.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جنود الاحتیاط

إقرأ أيضاً:

سجّانو الموت الحوثيون

في زنازين الظلم الحوثية حيث يُدفن الأحياء تحت التعذيب يقف الإرهابيون عبدالقادر المرتضى وعبدالرب جرفان وعبدالحكيم الخيواني وعبدالقادر الشامي وفواز نشوان كرموز للقهر والظلم والاستبداد.

فالمرتضى المشرف العام على السجون الحوثية لا يكتفي بإدارة المعتقلات بل يدير أيضًا سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء. أما جرفان الذي انتحل صفة رئيس جهاز الأمن القومي فقد انتقل لاحقًا لمسؤول حماية زعيم الميليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي ليحل محله فواز نشوان رئيساً للامن القومي وحالياً  أصبح وكيلاً للخيواني الذي يقود اليوم جهاز الأمن والمخابرات بعد دمج الحوثيين للجهازين السياسي والقومي في جهاز واحد، اما الشامي الذي كان ينتحل منصب رئيس جهاز الأمن السياسي قبل الدمج اصبح الآن نائبًا للخيواني في الجهاز الجديد.

لم يكونوا سوى سجّانين مجرمين متعطشين للدماء وحوش تجردت من الإنسانية واتخذت القمع والتنكيل بالشعب اليمني عقيدة ومنهجًا. لقد حوّلوا السجون إلى مقابر جماعية حيث الموت البطيء هو القاعدة والتعذيب الممنهج هو العقيدة والسياسة الرسمية. تقطيع الأجساد، والصعق بالكهرباء وتكسير العظام واقتلاع الأظافر والتجويع والإذلال وترك المختطفين الأبرياء ينزفون حتى الموت—كل ذلك وغيرها من أساليب التعذيب الوحشية كانت تجري بمشاركتهم وتحت إشرافهم المباشر وكانت جزءاً من عقيدة مترسخة تهدف إلى قهر كل صوت حر وإرهاب كل من يرفض فكرهم الطائفي العنصري.

لقد رأيتُ أنا وزملائي الصحفيين هذه الفظائع بأعيننا. لم نكن فقط شهوداً بل ضحايا تجرعنا مرارة العذاب وذاقت اجسادانا اهوال سجونهم . رأينا بأعيننا كيف يُقتل الإنسان ببطء وكيف يُمحى وجوده دون أن يرفّ للجلادين جفن. كانت صرخات الآلاف من المختطفين تُقابل بالضحكات وأجسادهم الممزقة تُدفن تحت سياط الجلادين بلا رحمة.

إننا نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى الضغط على ميليشيات الحوثي من أجل الإفراج عن المختطفين والأسرى وفتح تحقيق عاجل في جرائم التعذيب والقتل داخل سجونها وملاحقة الجناة كمجرمي حرب.

كما نحثّ كل يمني حرّ على توثيق هذه الجرائم ورفع الصوت ضدها فالصمت مشاركة في الجريمة، والعدالة قادمة لا محالة.

ان دعاوانا ومطالبنا عهد لا رجعة فيه والتزام ثابت بأن حرية المختطفين مسؤوليتنا ونضالهم أمانة في أعناقنا ولن نتراجع عن معركتنا حتى تحريرهم ومعاقبة الجناة. وان كل الجرائم التي ارتكبت ضدهم لن تمر دون عقاب ولن يفلت مرتكبوها من قبضة العدالة مهما طال الزمن ،فالتاريخ لا ينسى والعدالة لا ترحم.

اليوم أو غداً أنتم أيها المجرمون وزعيمكم الإرهابي عبدالملك الحوثي ستدفعون ثمن جرائمكم كما دفعه الطغاة من قبلكم.

لن تحميكم ميليشياتكم ولن تنقذكم أجهزتكم القمعية فالأرض التي رويتموها بدماء الأبرياء ستبتلعكم وستظل أرواح الضحايا تطاردكم حتى تتحقق العدالة. نهايتكم لن تكون مجرد حدث عابر بل محطة فاصلة تؤكد أن المجرمين لا يفلتون من العقاب وأن العدالة حين تحين ساعتها لن ترحم من تلطخت يداه بدم الأبرياء.

وستخضعون جميعًا للمحاسبة القضائية العادلة فجرائمكم لن تسقط بالتقادم وستنالون الجزاء الذي تستحقونه وفق القانون لتكونوا عبرة لكل من تجرأ على المختطفين وظن أن بطشه سيحميه وأن الظلم يدوم.

مقالات مشابهة

  • سجّانو الموت الحوثيون
  • عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
  • إعلام إسرائيلي: تراجع رغبة جنود الاحتياط بالعودة إلى القتال
  • صحيفة عبرية تكشف تراجع رغبة جنود الاحتياط في العودة إلى القتال بغزة
  • جيش الاحتلال يحذر من أزمة تتفاقم في قوات الاحتياط
  • إسرائيل تغتال المتحدث باسم حركة حماس
  • جهاز حماية وتنمية البحيرات يواصل أعمال الصيد لهذا العام
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يحذر من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط
  • اندفاع ثم تراجع..الانقسامات تفتك بصفوف جنود الاحتياط الإسرائيلي
  • دعوات إلى عصيان مدني وتحذيرات من انزلاق إسرائيل إلى حرب أهلية