رئيس جهاز الأمن العام السابق في إسرائيل يدعم عصيان جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رئيس جهاز الأمن العام السابق في إسرائيل يدعم عصيان جنود الاحتياط، حمّل رئيس جهاز الأمن العام الشاباك السابق نداف أرغمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن تخلف جنود الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس جهاز الأمن العام السابق في إسرائيل يدعم عصيان جنود الاحتياط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حمّل رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق نداف أرغمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن تخلف جنود الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، على نحو قد يضر بأمن إسرائيل.
وشدد أرغمان على أنه لا يجوز إلقاء اللوم على المجندين أنفسهم عن حالة الفوضى التي ترتبت على سعي الحكومة فرض تغييرات قضائية تغير وجه الدولة وجوهرها التي ستتحول إلى دولة أخرى وهو ما يقود إلى التحرر من العقد الأصلي، وفق تعبيره.
وأمس الأربعاء، أعلن قدامى المحاربين في الوحدات الميدانية أنهم سيوقعون على وثيقة يعلنون فيها عن رغبتهم بوقف تطوعهم لصالح الخدمة العسكرية، رفضا لمساعي الحكومة اليمينية تقليص دور المحكمة العليا وشل ذراعها من خلال إبطال "بند المعقولية" الذي يشكل أداة رقابة على قرارات الحكومة.
وفي محاولة لاحتواء تلك القضية وتقليص أضرارها، أمر رئيس الأركان هرتسي هليفي القادة العسكريين بإجراء محادثات حول هذا الأمر في الأيام المقبلة مع جميع جنود الجيش ووضع خطوط حمراء، أما قادة الاحتياط في الجيش فلا يستبعدون اتخاذ إجراءات قيادية ضد الجنود الذين لا يلبون النداء قد تتراوح بين تعليقهم من الجيش وإبعادهم فضلا عن إمكانية احتجازهم رهن الاعتقال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: نقترب من نهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
قال رئيس الموساد السابق، تامير باردو، في حديثه لـ"القناة 12" العبرية، إنّ "أحد أهداف الحرب التي تم تحديدها من قبل -الكابينت- هو تدمير حماس"، و"الآن نحن بعد سنة و4 أشهر على الحرب وربما نحن نقترب إلى نهايتها، ما زالت حماس تقف على قدميها".
وبحسب "القناة 12" العبرية، أبرز باردو أنّه "صحيح أن حماس تلقت ضربات قاسية جداً لكنها ما زالت تقف، وبالواقع تسيطر وتدير الأمور في القطاع"، فيما ذكّر في الوقت نفسه بحرب فيتنام في العاصمة سايغون.
وأوضح أنه "في اليوم الأخير من الحرب، كان هناك ضابطان برتبة عقيد، أمريكي وآخر من شمال فيتنام. حينها قال الأمريكي للضابط الفيتنامي: في كل الحرب نحن لم نخسر في معركة واحدة، ليرد عليه الأخير: قد يكون هذا صحيحا، لكن في صباح يوم غد، أنتم سوف تغادرون ونحن سنبقى".
إلى ذلك، أكد باردو، أنّ "الحرب لا ينتصرون بها فقط في ميدان المعركة، الميدان هو الجزء الأول منها، لكن الجزء الأساسي هو نهايتها"، مشيرا إلى أنّ "حكومة إسرائيل تصر على عدم إيجازها (كيفية إنهاء الحرب)، الأمر الذي أضر بالجيش، وأضر في إجراءات القتال التابعة للجيش، وتسبب في وقوع خسائر كبيرة لنا، لأن إسرائيل لم تقل كيف تريد أن تنهي الحرب".
تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، قد دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، مع بدء عودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم في مناطق واسعة من شمال وجنوب قطاع غزة.
إلى ذلك، عاش قطاع غزة صباح اليوم الأحد، على إيقاع ما وُصف بكونه "هدوءا نسبيا"، حيث توقّفت عمليات القصف الجوي والمدفعي التي دأب الاحتلال على تنفيذها، طوال الليل والنهار، وعلى مدار 470 يوما من عمر الحرب الوحشية في قطاع غزة.
وستتضمّن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: توفير مأوى فوري للنازحين عبر إدخال البيوت المتنقلة والخيام، وأيضا إدخال معدات وآليات هندسية لإزالة الركام الناتج عن القصف المستمر. مع السّماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج الطبي.
وخلال مطلع الأسبوع المقبل، فإن من المرتقب أن يصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة، بغية الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث إنه سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.