عميد كلية الآثار: رفض تبليط الهرم قرار علمي صائب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة مونيكا حنا، عميد كلية الآثار والتراث الحضاري، إن إعادة النظر في المشروع المعروف بتبليط الهرم منكاورع كان قرارًا علميًا صائبًا.
وأضافت "حنا"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على فضائية "أون"، أنه كان من المفترض أن يتم عمل لجنة لبحث المشروع قبل الإعلان عنه، مؤكدة أن اللجنة الدائمة للمجلس الأعلى للآثار كلها قامات مهنية كبيرة، يعملون في المجال الأكاديمي للآثار، ولا يمكن أن يشاركوا في هذا المشروع لأنه خطأ.
وتابعت: "لو عاوز أعمل مشروع مختلف عن كل الأفكار اللى قبل كده، على الأقل أنشر ده في دورية دولية علمية لكن ده محصلش".
وأكدت أن ما حدث لا يليق، فلا يمكن أن تكون الآثار مجالًا للبروبوجاندا، الآثار علم ونحن نخسر عندما نجعل الآثار مادة للإعلام".
وأضافت أن دور الإعلام يكون وسيطًا ليخبر الناس بما يحدث، ونحن في حاجة إلى العمل بالعلم والأبحاث العلمية المبنية على البحث العلمي وليس للاستهلاك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«السياحة»: تسجيل جامع بيبرس الخياط بالدرب الأحمر في عداد الآثار الإسلامية
أصدر شريف فتحي وزير السياحة والآثار قرارا وزاريا بتسجيل جامع بيبرس الخياط بشارع الجودرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
زخاف وكتابات غاية في الدقةوأوضح وزير السياحة والآثار، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على الآثار المصرية، التي تعد إرثا للعالم أجمع، كما يتمتع الجامع بأهمية تاريخية وأثرية فهو من العصر المملوكي وبه عناصر معمارية متميزة، وزخاف وكتابات غاية في الدقة بالإضافة إلى العديد من الشروط والبنود التي حددها قانون حماية الآثار قم 117لسنة 1983م، وتعديلاته.
ومن جهته، أشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تقرر تسجيل هذا الجامع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منوها إلى أن قبة الجامع جرى تسجيلها من قبل عام 1951 في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وأن القرار الوزاري الجديد جاء لتسجيل الجامع ككل.
من أقارب السلطان قنصوه الغوريفيما قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن جامع بيبرس الخياط دشنه الأمير السيفي بيبرس بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر، من أقارب السلطان قنصوه الغوري، وقد أشتهر عنه أنه بدأ حياته العملية خياطا خاصا للسلطان قنصوه الغوري كما ورد على الشريط الكتابي المثبت أسفل سقف إيوان القبلة، ثم تولي وظيفة أمير أخور كبير حيث صاحب السلطان الغوري في جميع أسفاره، ثم تولى مقدم ألف، وعُزل عنه.
وشارك بيبرس الخياط السلطان الغوري في القتال ضد الجيوش العثمانية في بلاد الشام، وقتل في موقعة مرج دابق سنة 1516.