الأوقاف: انطلاق مجالس العلم والذكر بالمساجد الكبرى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم، الخميس، مجالس العلم والذكر بالمساجد الكبرى تحت عنوان: "فضل الذكر وآدابه"، وذلك في ضوء كتاب الأذكار للإمام النووي شرحًا وتطبيقًا، في (1444) مسجدًا على مستوى الجمهورية.
و أكد العلماء -بحسب بيان لوزارة الأوقاف اليوم- أن من أجلّ وأرفع العبادات وأيسرها وأزكاها عند الله تعالى عبادة ذكر الله تعالى، ولقد تضافرت النصوص القرآنية والنبوية في الحث على ذكر الله قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا".
كما أكدوا أن ذكر الله تعالى ينقسم إلى قسمين ذكر مطلق، وذكر مقيد، فأما الذكر المطلق فهو ذكر الله على كل حال في يقظتك ونومك، في حلك وترحالك، في حركاتك وسكناتك، أما الأذكار المقيدة وهي المقيدة بعمل أو حال أو عبادة أو وقت صباحًا ومساء أو دخول المسجد والخروج منه أو عند الكرب أو عند رؤية المبتلى أو غير ذلك مما هو مذكور في كتب الأذكار والدعوات، وبذكر الله تطمئن قلوب الذاكرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف المساجد الكبرى ذکر الله
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية المنعقد هذا العام بعنوان "العلم والدين والذكاء الاصطناعي – الجوانب الأخلاقية – التآزر لا الشك"، وذلك بمقر الجمعية الإسلامية الكرواتية.
واستهل وزير الأوقاف، كلمته بشكر القائمين على المؤتمر الذي حضر جلسته الافتتاحية وزير الثقافة الكرواتية، ومفتي مسلمي كرواتيا، ونائب عمدة مدينة زغرب، وعدد من العلماء والمشاركين من شتى أنحاء العالم.
وألقى وزير الأوقاف، بحثًا مصغرًا في المؤتمر مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية، وأضاف إليه محاضرة وجيزة عن نظرة الإسلام عمومًا إلى العلم وإلى مستجدات الذكاء الاصطناعي وما يتصل به من آفاق إيجابية وأخرى سلبية.
وتبادل الوزير الحديث مع المشاركين في المؤتمر، كما تناول بعض الأفكار التي طرحها المشاركون بالتحليل والعرض، مشيرًا إلى البشرية تمر بالمرحلة الرابعة من مراحل الانفجار المعرفي الكبرى في التاريخ؛ وهو ما يحتم على البشرية كلها التباحث والتوافق على مسار أخلاقي يعزز إيجابيات الذكاء الاصطناعي ويتقي شروره وسلبياته التي تتراوح بين تعطيل القدرات العقلية البشرية والعبث بالمقدرات الإنسانية وما إلى ذلك من آفاق مجهولة المدى.
واختتم الوزير كلمته بشكر القائمين على المؤتمر وحُسن اختيار الموضوع، داعيًا إلى مواصلة التشاور في هذا الجانب، والتزام صوت العقل والحكمة والانضباط الأخلاقي في التعامل مع مستجدات العلم.