الأسبوع:
2025-02-02@15:31:08 GMT

الأوقاف: انطلاق مجالس العلم والذكر بالمساجد الكبرى

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

الأوقاف: انطلاق مجالس العلم والذكر بالمساجد الكبرى

انطلقت اليوم، الخميس، مجالس العلم والذكر بالمساجد الكبرى تحت عنوان: "فضل الذكر وآدابه"، وذلك في ضوء كتاب الأذكار للإمام النووي شرحًا وتطبيقًا، في (1444) مسجدًا على مستوى الجمهورية.

و أكد العلماء -بحسب بيان لوزارة الأوقاف اليوم- أن من أجلّ وأرفع العبادات وأيسرها وأزكاها عند الله تعالى عبادة ذكر الله تعالى، ولقد تضافرت النصوص القرآنية والنبوية في الحث على ذكر الله قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا".

كما أكدوا أن ذكر الله تعالى ينقسم إلى قسمين ذكر مطلق، وذكر مقيد، فأما الذكر المطلق فهو ذكر الله على كل حال في يقظتك ونومك، في حلك وترحالك، في حركاتك وسكناتك، أما الأذكار المقيدة وهي المقيدة بعمل أو حال أو عبادة أو وقت صباحًا ومساء أو دخول المسجد والخروج منه أو عند الكرب أو عند رؤية المبتلى أو غير ذلك مما هو مذكور في كتب الأذكار والدعوات، وبذكر الله تطمئن قلوب الذاكرين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف المساجد الكبرى ذکر الله

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج" يتضمن العديد من العلامات التي نعيشها في وقتنا الحاضر.

وأوضح جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن أولى هذه العلامات هي "قبض العلم"، الذي يعني أن العلم لا يُنتزع من الكتب، بل يُقبض بقبض العلماء الذين يحملون فهمًا حقيقيًا للعلم، فهم الذين يعلمون معنى المعلومات ويطبقونها في حياتهم.

وقال جبر: "العلم هو نور الفهم، وليس مجرد معلومات يُقرأ عنها، والمعلومة قد تكون موجودة في الكتب، ولكن الفهم هو الذي يضفي على تلك المعلومات قيمتها الحقيقية". 

وأضاف أن العلماء الذين يخشون الله ويعملون وفقًا لفهمهم العميق هم من يملكون العلم النافع، مؤكدًا أن العلم الحقيقى يرتبط بالتقوى والخشية من الله.

كما تناول جبر علامة "تكثر الزلازل" التي شهدناها في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق حول العالم، مما يعد من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتراب الساعة. "الزلازل اليوم تحدث بشكل مستمر في مختلف الأماكن، وهو ما يعد من الظواهر التي نعيشها يوميًا".

وفيما يتعلق بتقارب الزمان، أوضح جبر أن المقصود بتقارب الزمان هو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير

وتابع: "كان الناس في السابق يحتاجون لشهور للوصول من مكان إلى آخر، أما اليوم، فتستطيع السفر في ساعات قليلة عبر الطائرات والقطارات". 
وأضاف أن هذا التقارب التكنولوجي قد جعل العالم كله كالقرية الصغيرة، حيث أصبح بإمكاننا متابعة الأحداث في أي مكان في العالم في نفس اللحظة.

وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: "الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة". 

واشار إلى أن هذه العلامات تعد تذكيرًا لنا بأننا في مرحلة قريبة من الساعة، وأن علينا أن نتأكد من تمسكنا بالعلم الصحيح والتقوى والعمل الصالح.

مقالات مشابهة

  • مركز الأزهر: المُعلم المُخلص يدعو ويستغفر له أهل الأرض والسماء
  • عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان
  • أشْرَاط وعلامات الساعة.. أحد علماء الأزهر يوضح
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-2-2025 في محافظة البحيرة
  • الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام
  • امام وخطيب المسجد النبوي: عبادة غيرِ اللَّه مبنيَّة على الجهلِ
  • أذكار الصباح.. «حصن يحميك وبركة في بداية اليوم»
  • لعمارة بيوت الله.. الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 41 مسجدا جديدا
  • تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. مكتوبة كاملة
  • الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة اليوم كاملًا