فتاوى تشغل الأذهان .. هل من شروط الوضوء الاستنجاء.. خالد الجندي: نعاني ظواهر غريبة في المجتمع بسبب سوء التربية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أقل عدد ركعات صلاة الضحى.. هذا الشخص يفوز بقصر في الجنة
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.
فتاوى تشغل الأذهان |حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط .. ما معنى «وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد»؟ .. وحكم صيام من كان في بلد غير إسلامي برؤية بلد إسلامي مجاور فتاوى تشغل الأذهان.. كيفية إحياء ليلة الإسراء والمعراج.. هل راجع النبي الله في عدد الصلوات خلال الرحلة
هل من شروط الوضوء الاستنجاء.. سؤال ورد للشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار إنه ليس شرطا الدخول للاستنجاء مادام لايوجد تبول أو غيره فلا شرط دخول الحمام لعملية الاستنجاء قبل الوضوء.
وفي سياق آخر أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجتمع يعاني من ظواهر مخيفة وسط ابناءنا من طلاب يريدون الغش في الامتحانات والتسكع في الشوارع والمقاهي طوال الليل حتى الفجر، موضحا أن هذه الظواهر بسبب نقص التربية في البيوت.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الصحابة الذين صنعوا الأمة الإسلامية بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا نتاج تربية صحيحة وأهاليهم ربوهم والرسول يقول "الناس معادن خياراهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهو".
وشدد على ضرورة غرس الرجولة والاحترام والمسئولية في الأبناء من الصغر وتفادي سوء التربية، مستشهدا على نفسه بأنه يقوم بغرز الرجولة في حفيده بمناداته بألقاب الرجال الكبار حتى ينشأ على الرجولة منذ صغره.
رُويت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على عِظم فضل صلاة الضحى ومكانتها، منها ما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ».
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، عدد ركعات صلاة الضُّحى.
صلاة الضحى هي الصلاة التي سَنَّها سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في وقت الضحى عند ارتفاع النهار، وجَعَلها مجزئةً عن جميع الصدقات المطلوبة على جميع سُلَامِيات بدن الإنسان -أي: عِظَامه- في كلِّ يومٍ شكرًا لله تعالى على نعمته وفضله، فعن أبي ذَرٍّ الغِفَارِي رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى» أخرجه مسلم.
وأقلُّ صلاة الضحى ركعتان باتفاق الفقهاء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى» أخرجه البخاري.
فأقل عدد ركعات الضُّحى ركعتان؛ فمن اقتصر عليهما يكون مؤديًا لسُنَّة الضُّحى وأكثرها اثنا عشرة ركعة، والزيادة على ذلك جائزة.
من المجمع عليه فقهًا أنَّ أقل عدد ركعات صلاة الضُّحى ركعتان؛ فمن اقتصر في صلاتها على ركعتين يكون مؤديًا لسُنَّة الضُّحى.
وقد وقع الخلاف في أكثرها، والراجح أنَّ أكثرها اثنتا عشرة ركعة؛ لقول النبي ﷺ: «من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرًا في الجنة» (رواه الترمذي)، والزيادة على ذلك جائزة، ولا كراهة فيها بل يثاب فعلها، ولا يكون مبتدعًا؛ على ما ذهب إليه المالكية.
إن ركعتي الضحى تعد صدقة عن مفاصل جسم الإنسان، والبالغ عددها 360 مفصلًا، كما روي عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قوله: «أوصاني خليلي بثلاثٍ: بِصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، وألا أنامُ إلَّا علَى وِترٍ، وسُبحةِ الضُّحَى في السَّفرِ والحضَرِ»، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى» رواه مسلم (1181).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتاوى الدينية خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية صلاة الضحى تشغل الأذهان رضی الله عنه ى الله علیه صلاة الضحى عدد رکعات صلاة الض ى الله ع
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: ضعف الانتماء يزيد من التشدد الفكري
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك مشكلة حقيقية تتعلق بضعف الانتماء، وهو ما يسبب العديد من الأزمات الاجتماعية والفكرية.
وأوضح الجندي خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "نحن نتحدث عن قضية كبيرة تتعلق بتنشئة الأجيال الحالية، وهذه المشكلة تنبع من ضعف الانتماء، سواء كان الانتماء للوطن أو للأسرة أو للمجتمع بشكل عام".
حكم وصية من لا وارث له بجميع ماله لجهة خيرية.. الإفتاء تردحكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيب
وأضاف أن ضعف هذا الانتماء يؤدي إلى مشكلات عديدة، مثل التشدد الفكري الذي يظهر في عدة جوانب من الحياة اليومية.
وتطرق الجندي إلى تأثير ضعف الانتماء على العلاقة بين أفراد الأسرة، قائلاً: "عندما يضعف انتماؤك للأسرة، قد تجد نفسك تحترم أصدقاءك أكثر من أفراد أسرتك، وهذا أمر خطير".
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تظهر بشكل أكثر وضوحاً في المواقف الرياضية، وأن بعض الأشخاص يتعصبون للأندية الرياضية بشكل غير مبرر، ويصل الأمر إلى العنف والتشدد.
وأشار إلى حوادث العنف التي وقعت بين مشجعي الأندية الرياضية، والتي أسفرت عن العديد من الضحايا، قائلاً: "ما يحدث في الملاعب من تشاحن وعنف بين الجماهير هو نتيجة مباشرة لضعف الانتماء، نحن نشجع الألوان والشعارات، ولكننا لا نشجع على الروح الرياضية والتعاون المشترك".
وشدد على ضرورة تعزيز الانتماء الوطني داخل المجتمع، مشدداً على أهمية التربية السليمة والوعي الثقافي لتفادي هذه الآثار السلبية.