دعت أستراليا وكندا ونيوزيلندا، اليوم، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وقال رؤساء وزراء الدول الثلاث في بيان مشترك صدر رداً على تقارير حول العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح: “نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أن إسرائيل -القائمة بالاحتلال- تخطط لهجوم بري على رفح, أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية”.


وشدد البيان على الحاجة الماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وقال قادة تلك الدول “إن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير الماضي في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا يُلزم إسرائيل -القائمة بالاحتلال- حماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

"حماس" تستعد لإطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات

غزة- رويترز 

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها ستطلق سراح أربع مجندات إسرائيليات اليوم السبت مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في ثاني تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الحركة إن الأسيرات هن كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج، وجميعهن كن يتمركزن في موقع مراقبة على أطراف غزة عندما خطفهن مسلحون من حماس خلال اجتياح قاعدتهن في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وقال مكتب إعلامي تابع لحركة حماس مختص بشؤون المحتجزين إنه يتوقع إطلاق سراح 200 فلسطيني اليوم السبت في إطار التبادل منهم 120 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و80 محكوما عليهم بالسجن لفترات طويلة أخرى.

وعملية التبادل التي ستتم اليوم هي الثانية منذ بدء وقف إطلاق النار يوم الأحد. وشملت العملية الأولى الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات مقابل 90 سجينا فلسطينيا.

وحددت حماس أمس أسماء الأسيرات الأربعة اللائي سيطلق سراحهن في عملية التبادل الثانية. لكن إسرائيل لم تعلق رسميا وقد لا تفعل ذلك حتى تستقبلهن بالفعل.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد مفاوضات متقطعة على مدى أشهر توسطت فيها قطر ومصر ودعمتها الولايات المتحدة وأوقفت القتال للمرة الأولى منذ هدنة قصيرة لم تدم سوى أسبوع في نوفمبر تشرين الثاني 2023.

ووافقت حماس على الإفراج عن 33 أسيرا في المرحلة الأولى من الاتفاق والتي تستمر ستة أسابيع مقابل مئات المعتقلين في سجون إسرائيلية بينما تنسحب القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في قطاع غزة.

وفي المرحلة التالية، سيتفاوض الجانبان على تبادل باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي دمره القتال والقصف الإسرائيلي في حرب دامت 15 شهرا.

وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على قطاع غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. 

وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل لاحقا استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني.

وبعد إطلاق سراح الأسيرات الثلاث الأسبوع الماضي واستعادة جثة جندي مفقود منذ عشر سنوات، تقول إسرائيل إن 94 إسرائيليا وأجنبيا ما زالوا محتجزين في غزة، ولكن ليس من المعروف عدد من تبقى منهم على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأفريقي يدعو إلى وقف فوري للمعارك في الكونغو الديموقراطية
  • فاتن عبد المعبود: مصر كان لها دور محوري في التوصل لوقف إطلاق نار في غزة
  • إسرائيل تدعو لوقف نشاط «الأونروا».. وبيان عاجل لسكان غزة!
  • "إكسترا نيوز" تعرض تقريرًا عن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • "حماس" تستعد لإطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات
  • انسحاب ديوكوفيتش يؤهل زفيريف لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
  • إصابة ديوكوفيتش تهز أستراليا!
  • إعلامية فلسطينية: التعنت الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
  • مئات الفلسطينيين يغادرون جنين في اليوم الثالث من العملية الإسرائيلية
  • 298 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل غزة عبر معبر رفح