أستراليا وكندا ونيوزيلندا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دعت أستراليا وكندا ونيوزيلندا، اليوم، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وقال رؤساء وزراء الدول الثلاث في بيان مشترك صدر رداً على تقارير حول العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح: “نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أن إسرائيل -القائمة بالاحتلال- تخطط لهجوم بري على رفح, أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية”.
وشدد البيان على الحاجة الماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وقال قادة تلك الدول “إن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير الماضي في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا يُلزم إسرائيل -القائمة بالاحتلال- حماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مصر.. محادثات بين فتح وحماس لبحث تشكيل لجنة لإدارة غزة
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مصدر أمني مصري كبير أن اجتماعات بين حركة فتح وحركة حماس انطلقت، السبت، في العاصمة المصرية لبحث تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة في إطار خطط ما بعد الحرب.
وقال المصدر الأمني إن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف المصدر أن "حركتي فتح وحماس أبدتا مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة".
وأكد المصدر أن "مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع".
وأشار المصدر الأمني المصري إلى أن "حركة حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوساطة المصرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع.
وعلى مدى العام الماضي، انخرطت قطر والولايات المتحدة إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لكن كل المساعي للتوصل إلى اتفاق باءت بالفشل.
وفي محاولة لكسر الجمود مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلنت واشنطن والدوحة الأسبوع الماضي انعقاد جولة جديدة من المحادثات الحضورية في العاصمة القطرية كان من شأنها استكشاف خيارات جديدة.