بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو مجلس النواب وعد القدو، اليوم الخميس (15 شباط 2024)، عن بعض مضامين تقرير اللجنة النيابية المختصة بالتحقيق في قصف القائم وعكاشات، مبينا أن اللجنة توصلت الى ان القصف طال قوات نظامية واستهدف عدة مواقع وخلص الى ضرورة اخراج القوات الامريكية.

وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "وفد لجنة الأمن النيابية الذي زار مؤخرا قطعات الحشد الشعبي التي تعرضت الى قصف من قبل الطيران الامريكي في الانبار خاصة مناطق القائم وعكاشات اطلعت على حيثيات ماحصل وطبيعة الجريمة وعدد الشهداء والجرحى ونسب التدمير في مقرات الحشد وما هو دورها في مسك الحدود ومنع التهريب".

واضاف، ان "الوفد اعد تقريرا شاملا ومستفيضا تم ارساله من خلال رئاسة مجلس النواب الى القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وحمل 4 حقائق رئيسية بان ما حصل عدوان وجريمة بحق قوة نظامية تعنى بمهام داعمة لامن العراق في اسناد ستراتيجية امن الحدود الغربية ومواجهة اي تداعيات مع الاشارة الى القصف شمل مقرات عدة ما ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى".

واشار الى ان "التقرير توصل الى ان كل ذرائع واشنطن في قصف قوات الحشد الشعبي واهية وغير صحيحة وانها قوة ملتزمة بالاجراءات المحددة في الواجبات الامنية وان قصفها يمثل جريمة واضحة وتاتي في اطار الانتقام مع الحشد بسب مواقفه الوطنية".

وتابع، ان "التقرير خلص الى ضرورة الاسراع في اخراج القوات الامريكية من البلاد وفق قرار مجلس النواب في 2020 لانتفاء الحاجة  اليها وان لدينا من الكفاءات والقدرات ما يمكنها من حماية امن العراق والدفاع عنه".

وتعرضت عدة مواقع ومقرات تابعة للحشد الشعبي في 3 شباط الى غارات امريكية تسببت بمقتل واصابة 40 منتسبا بالحشد بينهم مدني واحد من اهالي القائم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نائب إيراني يُحذر تركيا: عدم استقرار العلويين بسوريا ينعكس عليكم- عاجل

بغداد اليوم -  طهران

اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، أبو الفضل ظهره وند، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، إن ما يحدث للعلويين في سوريا من قبل جماعات مسلحة سيكون له تداعيات على تركيا.

وقال ظهره وند لـ"بغداد اليوم"، "لقد غفلوا عن أن ما حدث، وهو الصراع مع العلويين، يهدد الآن البنية الداخلية لتركيا، ذلك لأن نسبة كبيرة من سكان تركيا، حوالي 25٪، هم من العلويين، وبالإضافة إلى ذلك، يشكل الأكراد حوالي 15٪ من سكان تركيا، مما يعني أن ما يقرب من نصف أو حتى أكثر من نصف السكان ينتمون إلى هاتين الفئتين".

وأضاف "الآن، إذا انزلقت تركيا إلى حالة من عدم الاستقرار، فلن يكون ذلك تهديداً لها فحسب، بل سيُعتبر أيضاً تهديداً لنا، لأن تركيا دولة صديقة، ولكنها الآن قد وقعت في هذا المستنقع، وأصبحت متورطة في أزمة لن يكون الخروج منها بالأمر السهل".

ورأى ظهره وند أن "الحكومة السورية فقدت السيطرة على الأمور، مما يعني أن الشرع لم يعد يتمتع بالنفوذ الذي كان لديه، وأن القناع الذي كانت الجماعات المسلحة تضعه قد سقط".

وأوضح "في الواقع، هذه مجرد بداية لسيناريو معين، حيث تسعى بعض الأطراف إلى تقديم نموذج بديل لأولئك الذين يتعاملون بإيجابية مع إيران. ومع ذلك، فإن هذا المشروع لم يدم طويلاً، وسرعان ما انهار".

وتابع "لقد كان هناك نقاشا سابقا حول سبب فشل النظام السوري (بشار الأسد) في تقديم خطاب شامل يمكن أن يستقطب أولئك الذين هاجروا أو لجأوا إلى المناطق التي تدعمها تركيا أو داخل تركيا نفسها. لو تمكنت دمشق من التعامل معهم بفاعلية، لربما تمكنت من منع وقوع مثل هذه الأحداث".

وبين "لكن كما نرى الآن، لا يوجد أي قاسم مشترك يمكن أن يساهم في تشكيل خطاب موحد بين دولة ذات سيادة وبين جماعات تم جمعها من مختلف المناطق، بعضها لا تعترف بلغة المنطقة أو دينها أو ثقافتها، وإن محاولة التعامل معهم تعني قبول هذا المشروع المفروض على المنطقة".

وتابع "أما إسرائيل، فهي أيضًا تتحرك ضمن هذا الإطار وتحاول استغلال الوضع لصالحها، وفهي تستغل الفرصة لتعزيز سيطرتها على مرتفعات الجولان، حيث كانت تسيطر على ثلثي المنطقة، والآن قامت باحتلال جزء إضافي، مما يجعلها تتحكم فعليًا في مساحات واسعة تمتد لمئات الكيلومترات".

وأكد ظهره‌ وند أن "التعامل مع العلويين في سوريا سيؤدي إلى مشاكل في هيكل تركيا، لأن العديد من سكانها من العلويين، ولا يوجد أي قاسم مشترك بين الحكومة السورية والجماعات هناك"، لافتاً إلى أن "إسرائيل غارقة حاليًا في المستنقع، وهي تطارد حلمًا زائفًا في الضفة الغربية، وأتوقع أن تحدث تطورات كبيرة في سوريا".

واعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع أن "عمليات القتل الجماعي" خلال الحملة الأمنية في الساحل السوري تشكل تهديدًا لجهوده للم شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.

وكان الشرع يتحدث لوكالة "رويترز" أول أمس الأحد من القصر الرئاسي في دمشق حيث مقر إقامة الأسد حتى أطاحت به فصائل المعارضة السورية في 8 كانون الأول مما أجبره على الفرار إلى موسكو.

وفي أول مقابلة يجريها مع وكالة أنباء عالمية بعد أربعة من هجمات منسقة لعناصر نظام الأسد التي شهدتها محافظتا منطقة الساحل السوري، اللاذقية وطرطوس، ما أوقع عددًا كبيرًا من الضحايا، حمل الشرع جماعات موالية لرئيس النظام السابق بشار الأسد يدعمها أجانب مسؤولية إشعال الأحداث الدامية، لكنه أقر بأن أعمال قتل انتقامية وقعت في أعقاب ذلك.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة لعناصر النظام السابقة، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وقال الشرع: "سوريا نحن أكدنا أنها دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه على الجميع".

وأضاف: "نحن بالأساس خرجنا في وجه هذا النظام وما وصلنا إلى دمشق إلا نصرة للناس المظلومين... لا نقبل أن تسفك هنا قطرة دم بغير وجه حق أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب. مهما كان حتى لو كان أقرب الناس إلينا وأبعد الناس إلينا. لا فرق في هذا الأمر. الاعتداء على حرمة الناس، الاعتداء على دمائهم أو أموالهم، هذا خط أحمر في سوريا".

المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية.. صدور نتائج التحقيق الأولي في قصف القوات الجوية لقرية شمال البلاد بالخطأ (صور)
  • نائب إيراني يُحذر تركيا: عدم استقرار العلويين بسوريا ينعكس عليكم- عاجل
  • أكبر نتائج القمة بين الأهلي والزمالك.. خالد طلعت يكشف الأرقام
  • نتائج اليوم الأول لدورة نادي الإعلاميين الرمضانية
  • التنافس على قيادة هيئة الحشد الشعبي يهدد وحدة الإطار التنسيقي
  • نائب: حراك نيابي لحل مجلس النواب لفشله
  • مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
  • العوادي: العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي أو بإنهاء الإعفاءات على إستيراد الغاز الإيراني
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • القانون والعصائب يتفقان على مقاطعة جلسات البرلمان لعدم ادراج قانون الحشد