معايير صرف المكافآت المالية لطلاب المدارس والجامعات في السعودية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم السعودية عن معايير صرف المكافآت المالية لطلاب المدارس والجامعات يستوفون شروط الاستحقاق.
التعليم العالي: جهود كبيرة لتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة رابط تدريبات وزارة التربية والتعليم لجميع الصفوف الدراسيةوأوضحت وزارة التعليم السعودية يأتي ذلك في خطوة تؤكد على دعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على الالتزام والتفوق.
ووفقًا للجدول الزمني الذي أصدرته وزارة التعليم السعودية، فإن موعد صرف المكافآت المالية للطلاب قد تم تحديده في السابع والعشرين من كل شهر ميلادي.
وذكرت وزارة التعليم السعودية أن تلك الخطوة تأتي لضمان استمرار الدعم المالي للطلاب، مع مراعاة التعديلات الزمنية المحتملة في حال تزامن موعد الصرف مع الإجازات الرسمية.
ونوهت وزارة التعليم السعودية بأن ذلك يعكس التزام الوزارة بتلبية احتياجات الطلاب وضمان استفادتهم من البرامج الداعمة بسلاسة وفعالية.
جاء ذلك في إطار سعي المملكة العربية السعودية لدعم مسيرة الطلاب التعليمية وتشجيعهم على الالتزام والتفوق الأكاديمي.
معايير صرف المكافآت المالية لطلاب السعوديةحددت الجهات المعنية مجموعة من الشروط التي يجب على طلاب السعودية تحقيقها للحصول على المكافآت الدراسية.
وتهدف هذه المعايير إلى ضمان توزيع المكافآت بشكل عادل وفعال بين الطلاب المستحقين.
أن يكون الطالب حاملًا للجنسية السعودية، مما يضمن توجيه الدعم للطلاب المواطنين.أن يكون الطالب مسجلاً في إحدى المؤسسات التعليمية داخل المملكة، سواء في مدارس التعليم العام أو في الجامعات الأهلية أو الحكومية، مما يعكس التزام الدولة بدعم التعليم على كل المستويات.يطلب من الطلاب الالتزام الكامل بحضور الدروس والمحاضرات، لضمان استفادتهم القصوى من العملية التعليمية ولتعزيز مبدأ المسؤولية والانضباط.فئات الطلاب المستحقين في السعودية طلاب المدارس الحافظين للقرآن الكريم: تقديرًا لجهودهم في حفظ كتاب الله.طلاب محو الأمية والتعليم الابتدائي: دعمًا لهم في مراحل التعليم الأولية.طلاب دار التوحيد في المرحلتين المتوسطة والثانوية: تشجيعًا لتحصيلهم العلمي في هذه المراحل الدراسية.طلاب التربية الفكرية والتربية الخاصة: مساندة لاحتياجاتهم التعليمية الخاصة.طلاب الأمل للصم والنور للمكفوفين: دعمًا لتحدياتهم الخاصة وتمكينهم من التعليم.إعانات بدل الاغتراب: للطلاب الدارسين بعيدًا عن منازلهم.إعانات القرى النائية: للطلاب القاطنين في مناطق بعيدة عن المراكز التعليمية.إعانات أبناء المعلمين المتوفين: دعمًا لأبناء من قدموا خدمات جليلة في مجال التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم السعودية وزارة التعليم السعودية المكافآت المالية المدارس طلاب المدارس الجامعات وزارة التعلیم السعودیة
إقرأ أيضاً:
التعليم في عدن تحجب نتائج الثانوية العامة لـ490 طالباً من أبناء "سامع" ومحافظ تعز يطالب بسرعة الإفراج عنها
يواجه أربعمائة وتسعون طالباً وطالبة من أبناء مديرية سامع محافظة تعز، هم خريجو الثانوية العامة للعام الدراسي 2023- 2024 مشكلة حجب نتائجهم وحرمانهم من استلام شهادة النجاح من وزارة التربية والتعليم في عدن، دون سبب واضح حتى الآن، وضمن ممارسات انتقائية حتى الآن ورغم المذكرة التي رفعها محافظ المحافظة نبيل شمسان للوزارة بهذا الخصوص.
وقالت مذكرة رسمية صادرة عن مكتب التربية في مديرية سامع أن عدد طلاب دفعة العام الدراسي من نفس المديرية للعام 2023- 2024 يبلغ تسعمائة وستة وتسعون طالبة وطالبة، مما يعني أن أكثر من نصف هذا العدد دون غيره يواجه مصيراً مجهولاً على الرغم من أن بعضهم حاز على درجات عالية،وفقاً لما أفصحت عنه رسالة محافظ تعز للوزارة، ويتطلعون للاستفادة من المنح الخارجية، ومعظمهم يريد استكمال دراسته الجامعية وسط تجاهل لا يمكن فهمه من جانب وزارة التربية والتعليم.
ويبدي عدد من الطلاب الذين تحجب وزارة التربية والتعليم شهاداتهم استياءهم من المستوى الذي تتعاطى معه الوزارة حيال قضيتهم وسط معلومات تؤكد أن موظفين في إدارة الاختبارات متورطون في شبهة التعامل مع جماعة الحوثي قد يكونوا وراء استهداف الطلاب الـ490، مما يستوجب التدقيق في هذه المعلومات وقبل لك التوجيه العاجل بإطلاق نتائج وشهادات الطلاب ليتمكنوا من مواصلة تحصيلهم العلمي الأكاديمي.
يذكر أن مديرية سامع تعيش وضعاً استثنائياً إذ يضطر طلابها إلى الخضوع لامتحان الثانوية العامة مرتين، مرة وفقاً تحت إشراف وتوقيت وزارة التربية والتعليم الشرعية، ومرة تحت إشراف وتوقيت وزارة التربية والتعليم الخاضعة لجماعة الحوثيين الانقلابيين بالنظر إلى وضع المديرية الذي أنتجته حالة من التوافق المجتمعية على تحييد المديرية في ظل الظروف الراهنة، وعلى ضوء مؤشرات وتقديرات واقعية ترجح عدم تحويلها إلى مسرح حرب دون وضوح بشأن النتائج التي ستفضي إليها هذه الحرب.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا