مليشيا الحوثي تهدد المعتقلين والمختطفين بنقلهم إلى مقرات عرضة للاستهداف الجوي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
هددت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، كافة المعتقلين والمختطفين حديثاً في سجونها، بنقلهم إلى مقرات عرضة للاستهداف الجوي من قبل الطيران الأمريكي والبريطاني، بهدف إجبارهم على الاعتراف بالتهم الملفقة التي نسبتها المليشيات لهم.
مصادر أمنية كشفت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي في جهازي الأمن والمخابرات والأمن الوقائي، هددت كافة المعتقلين والمختطفين حديثاً، الذين اختطفتهم خلال الأسبوعين الأولين من فبراير الجاري، بنقلهم إلى مقرات ومبانٍ معرضة للقصف والاستهداف من قبل الطيران الأمريكي والبريطاني.
وقالت المصادر، إن المليشيات هددت المعتقلين بنقلهم إلى سجون في صنعاء ومحافظة الحديدة، وهذه الأماكن معرضة للقصف والاستهداف الجوي في أي لحظة، وأن الغارات لا تمت إليهم بصلة، كون المنفذ هو الطيران الأمريكي والبريطاني، وأن الضحايا ليسوا من عناصرها، بل هم من "الخونة"، حسب وصفهم.
وأوضحت، أن المليشيا تهدف من خلال ذلك، لإجبار المعتقلين والمختطفين على الاعتراف بتهم ملفقة نسبتها لهم، لتكون مبرراً لاعتقالهم، حيث والمعتقلون ممن رفضوا الانضمام إلى المليشيات أو الاعتراف بها كدولة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية اعتقلت خلال الأسبوعين الأولين من فبراير الجاري العشرات من المدنيين في مناطق سيطرتها، ووجهت لهم تهم الخيانة والارتزاق والتعاون مع من أسمتهم بالعدوان، وهي التهم التي اعتادت المليشيات الحوثية تلفيقها لكل شخص تعتقله.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي: الولايات المتحدة ركيزة أساسية في النظام العالمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات.
وقال معالي الدكتور النعيمي في تصريحات لمجلة «نيوزويك» إن «الولايات المتحدة، بصفتها قوة عظمى عالمية، تلعب دوراً مهماً ولا يمكن إنكاره في تشكيل الدبلوماسية الدولية وحل النزاعات. إنها حقيقة النظام العالمي التي لا يمكن لأي مبادرة سلام جادة أن تتجاهلها».
وأضاف أن «النظام العالمي الحالي مبني على مشاركة الدول القوية، وتظل الولايات المتحدة ركيزة أساسية في هذا الهيكل. سواء اتفق المرء مع سياساتها أم لا، فإن تأثيرها في الشؤون العالمية حقيقة راسخة - يجب الاعتراف بها واحترامها والتعامل معها بشكل استراتيجي».
وشدد معاليه على «أهمية الأخذ في الاعتبار فهم المنطقة العميق لجذور الصراع والتعقيدات التي تشكل مساره، مع الاعتراف في الوقت ذاته بالتأثير الحاسم الذي تمارسه الولايات المتحدة».
وقال: «يجب أن تستند أي خطة سلام مستدامة إلى هذه الخبرة المحلية، مع الاعتراف بأنه من دون مشاركة الولايات المتحدة، لن تتمكن أي مبادرة من الحصول على الزخم اللازم للنجاح. حتى أكثر الخطط الإقليمية إحكاماً ستواجه صعوبة في تحقيق الفعالية دون دعم دولي واسع».