قال الدكتور محمد الباز، الكاتب الصحفي، إن مصر تنتهج دائما مبدأ السير في طريق السلام حتى لا تسير في طريق الحرب، مشيرًا إلى أن القلق يحيط بمصر من كل مكان، سواء من الغرب أو الشرق أو الجنوب.

وتابع محمد الباز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون": "وسط كل هذا مصر تحسب حسابات دقيقة جدًا، حتى نستنفد كل المحاولات لإقرار السلام بدلًا من أن نذهب للجحيم".

وأوضح محمد الباز، أنه في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بعملية في رفح، تعقد مصر اجتماعا رباعيا مع قطر وأمريكا وإسرائيل للوصول لهدنة ووقف إطلاق النار، فالعالم كله يتحدث عن الحرب ومصر تتحدث عن السلام والهدنة".

ولفت "الباز"، إلى أن هناك منصات عربية ودولية تحدثت عن فشل المفاوضات الرباعية، لكن المصادر تؤكد أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المفاضات.

وأكد أن المفاوضات مستمرة بما يعني أن هناك نقاط خلاف يتم الاتفاق عليها والوصول إلى هدنة إنسانية، قد تكون طويلة تصل إلى 6 أسابيع، مع مراعاة الجانب الديني، حيث أن شهر رمضان يقترب، ولكن هذا لم يُعلن عنه بشكل كبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الباز

إقرأ أيضاً:

«تقدم» تعلن رسمياً «فك الارتباط» بين رافضي ومؤيدي تشكيل الحكومة

تنسيقية «تقدم» أقرت بأن الخيارات المطروحة لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها.

كمبالا: التغيير

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) رسمياً، اليوم الخميس، توافقها على فك الارتباط بين المصرين على المضي في تشكيل حكومة، وبين المتمسكين بعدم تشكيل حكومة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.

وأثار مقترح تكوين حكومة مدنية جديدة جدلاً وانقساماً داخل تنسيقية (تقدم) بين القوى الرافضة لإقامتها بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع، ومن يرونها خياراً أمثل لمحاصرة مؤيدي الحرب، وفرض أجندة للسلام.

وأكد الناطق باسم تنسيقية (تقدم) د. بكري الجاك في تصريح صحفي اليوم، أن الآلية السياسية توافقت في آخر اجتماع لها “على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال”.

وأوضح أنه تم تشكيل لجنة للتوصل إلى صيغة فك الارتباط بما يعظم المتفق عليه بين الطرفين، “ليعمل كل منهما بصورة مستقلة سياسياً وتنظيمياً عن الآخر، مع كامل التقدير للخيارات المختلفة التي بنيت على حيثيات مفهومة لكل طرف”.

وقال: “إلا أن واقع الحال يقول بأن هذه الخيارات لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لأي من أطرافها”.

وأضاف الجاك: “نحن نستشعر أثر الحرب البالغ في دفع الجميع نحو الاستقطاب والانقسام، وستظل تنسيقية القوى الديمقراطية غير منحازة لأي طرف من أطراف الحرب، ولا تعترف بشرعية سلطة الأمر الواقع في بورتسودان أو أي سلطة أخرى”.

وشدد على رفض الحرب والعنف كوسيلة لإدارة الصراع السياسي في البلاد، وقال: “سنعمل على بناء جبهة مدنية رافضة للحرب ومؤمنة بوحدة البلاد”.

وتابع الجاك: “كما سنعمل على المساهمة في إيقاف الحرب عبر العمل الجماهيري والدبلوماسي، بالإضافة إلى العمل على إنهاء الحرب عبر حوار شامل لكل القوى الفاعلة، يُؤسس على مشروع متكامل للعدالة والعدالة الانتقالية، ورؤية شاملة للتعافي الاجتماعي من أجل رتق النسيج الاجتماعي ومجابهة مخلفات الحرب الاجتماعية والسياسية من انقسام واستقطاب”.

الوسومالجيش الحرب الدعم السريع السودان بكري الجاك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حكومة كمبالا

مقالات مشابهة

  • «تقدم» تعلن رسمياً «فك الارتباط» بين رافضي ومؤيدي تشكيل الحكومة
  • مدبولي: هناك تطابق في الرؤى مع العراق بشأن آليات مواجهة التحديات بالمنطقة
  • «رئيس الوزراء»: هناك تحسن ملحوظ نتيجة إجراءات الإصلاح الاقتصادي خلال العام الجاري
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
  • الفاو: الحرب الإسرائيلية على غزة تدمر 75% من الزراعة ومياه الري
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينيسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان
  • بوتين وزيلينسكي يتبادلان الاتهامات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا
  • بعد وعد ترامب.. هل سنشهد عودة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؟
  • «محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب