عمدة العاصمة الاسكتلندية يكرم جلال شاهين لتوثيقه الشطرنج العربي والإفريقي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كرم لورد روبرت، عمدة العاصمة الأسكتلندية أدنبرة، البطل الدولي للرياضة الشطرنج جلال محمد شاهين، وذلك لمجمل أعماله وحصوله على العديد من الجوائز وبطولات محلية و دولية منذ فترة السبعينات إلى وقتنا هذا بالإضافة لقيامه بتوثيق وتأريخ اللعبة.
وأهدى عمدة إسكتلندا جائزة التميز العالمية للبطل وهو الأول الذي يتحصل على هذه الجائزة عربيًا وافريقيًا، مشيدًا بتأريخ وتوثيق شاهين لأحداث لعبة الشطرنج على ما يقرب من 50 عامًا مضت، في أفلام وثائقية من انتاج البطل العربي، موكدًا على قيمتها وأهميتها للناشئ والكبار من ممارسين والمهتمين باللعبة.
وقام جلال بإنتاج سلسلة من الأفلام الوثائقية لتأريخ الشطرنج الأفريقي "أكتوبر 1976 بطرابلس"، وتأريخ الشطرنج العربي "يوليو 1975 بدمشق" قيمة، الأفلام الوثائقية التي هي من إنتاج وتوثيق وأرشيفه بمجهود فردي، وحصل على إجازة بعرض تلك الأفلام من الاتحاد الدولي للشطرنج، وحصوله على عدة جوائز عالمية وقارية وعربية من خلال عرض تلك الأفلام.
يذكر أن جلال محمد شاهين ليبي الجنسية مقيم باسكتلندا، بدأ في مزاولة لعبة الشطرنج منذ نهاية عام 1971 على يد والده محمد شاهين مؤسس الاتحاد الافريقي للشطرنج وعضو مؤسس بالاتحاد العربي ومؤسس الشطرنج في ليبيا، وحصل جلال على العديد من البطولات المحلية و الدولية منذ السبعينات الي وقتنا هذا، واتجه مؤخرًا إلى توثيق وأرشفة تاريخ لعبة الشطرنج .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: فرص واعدة للصادرات المصرية بالسوق الأوروبي والإفريقي
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الصادرات المصرية تواجه العديد من التحديات خلال العام الجاري، أبرزها العراقيل التي يواجهها المصدرون في بعض الأسواق الخارجية.
وأوضح أن أحد أبرز هذه التحديات هو قيام دولة المغرب مؤخرًا بوقف دخول بعض الحاويات المصرية دون أسباب واضحة، وهو ما يبدو أنه محاولة للضغط على الحكومة المصرية من أجل زيادة الصادرات المغربية إلى السوق المصري.
وأكد زكي أن مثل هذه الأمور تتعارض مع طبيعة الاتفاقيات التجارية التي تعتمد على مبدأ العرض والطلب، حيث يُفترض أن يكون القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للعلاقات التجارية بين الدول، وليس القرارات الحكومية الأحادية.
وأضاف أن هذا الملف يتم التعامل معه على المستوى الرسمي، ومن المتوقع أن يتم حله سريعًا من خلال القنوات الدبلوماسية والتجارية المناسبة، لضمان عدم تأثر حركة الصادرات المصرية إلى المغرب.
في ظل هذه التحديات، أشار زكي إلى وجود فرص كبيرة يمكن لمصر الاستفادة منها لتعزيز صادراتها، خاصة في الأسواق الأوروبية التي تعاني من مشكلات اقتصادية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ونقصها خلال العامين الماضيين نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن توقف العديد من المصانع في أوروبا يمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز وجودها في هذه الأسواق، سواء من خلال زيادة الصادرات المباشرة أو جذب الاستثمارات الأوروبية لإنشاء مصانع داخل مصر، مما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي ويوفر المزيد من فرص العمل.
ولفت إلى أن التوسع في تصدير المنتجات المصرية لأوروبا لا يقتصر فقط على القطاعات التقليدية، بل يشمل أيضًا فتح آفاق جديدة لتصدير منتجات غير تقليدية، الأمر الذي يتطلب تطوير منظومة الإنتاج وتحسين الجودة لتلبية متطلبات الأسواق الأوروبية. كما شدد على أهمية توفير الدعم الحكومي للمصدرين، سواء من خلال تذليل العقبات اللوجستية أو تقديم حوافز مالية تشجع الشركات على زيادة صادراتها.
وقال : التصدير لا يعني فقط المنتجات الصناعية أو الزراعية، بل يمتد ليشمل المنتجات الثقافية والفنية، وهو ما يمثل بُعدًا آخر غاية في الأهمية لدعم الاقتصاد المصري. وأوضح زكي أن تصدير المسلسلات والأفلام المصرية، خاصة خلال موسم رمضان، يعد من الموارد المهمة التي ترفد الاقتصاد المصري بالعملات الأجنبية، نظرًا للإقبال الكبير الذي تحظى به الدراما المصرية في العالم العربي وخارجه.
وأكد أن تصدير الفن المصري لا يقتصر فقط على كونه مصدرًا للعملة الصعبة، بل يمتد ليكون أحد أدوات القوة الناعمة التي تساهم في الترويج لمصر وتعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي. ومن هنا، طالب بضرورة وضع خطط استراتيجية تضمن الترويج الجيد للمحتوى الفني المصري في الأسواق الخارجية، سواء من خلال التعاون مع المنصات الرقمية العالمية أو عبر إطلاق مبادرات تدعم الإنتاج الفني الموجه للتصدير.
مستقبل الصادرات المصرية
واختتم زكي حديثه بالتأكيد على أن مستقبل الصادرات المصرية يعتمد على مواجهة التحديات بمرونة، واستغلال الفرص المتاحة بكفاءة، مشددًا على أهمية التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص في وضع سياسات تصديرية متطورة تضمن زيادة حجم الصادرات المصرية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.