خصم 5 أيام من مدير مديرية أوقاف بور سعيد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الخميس خصم ٥ أيام من الشيخ جمال فتحي السيد عواد مدير مديرية أوقاف بور سعيد، لتقصيره في المتابعة.
وانطلقت اليوم الخميس ١٥/ ٢/ ٢٠٢٤م مجالس العلم والذكر بالمساجد الكبرى تحت عنوان: "فضل الذكر وآدابه" ، وذلك في ضوء كتاب الأذكار للإمام النووي شرحًا وتطبيقًا ، بــ (1444) مسجدًا على مستوى الجمهورية.
ذكر الله من أجل وأرفع العبادات وأيسرها
وذلك في ضوء رسالة وزارة الأوقاف وواجبها الدعوي ، وحرصًا على تقوية الحس الإيماني وتوفير الأجواء الروحية المناسبة في الشهر الكريم.
وقد أكد العلماء أن من أجلّ وأرفع العبادات وأيسرها وأزكاها عند الله تعالى عبادة ذكر الله تعالى؛ ولقد تضافرت النصوص القرآنية والنبوية في الحث على ذكر الله قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا".
كما أكدوا أن ذكر الله تعالى ينقسم إلى قسمين : ذكر مطلق ؛ وذكر مقيد؛ فأما الذكر المطلق فهو ذكر الله على كل حال : في يقظتك ونومك؛ في حلك وترحالك؛ في حركاتك وسكناتك، أما الأذكار المقيدة : وهي المقيدة بعمل أو حال أو عبادة أو دخول أو خروج أو وقت صباحًا ومساءً أو نوم أو ركوب الدابة أو لبس الثوب أو دخول السوق أو دخول المسجد والخروج منه أو عند الكرب أو عند رؤية المبتلى أو غير ذلك مما هو مذكور ومذخور في كتب الأذكار والدعوات، وبذكر الله تطمئن قلوب الذاكرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذکر الله
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.
وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.
واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.