محافظ سيناء ينفي لـ «حقائق وأسرار» وجود منطقة عازلة لإيواء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر تتعرض لحرب اقتصادية لفتح الطريق للفوضى، مشيرا إلى أن الدولة تواجه العديد من التحديات بمختلف الجبهات.
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الساعات الماضية، شهدت شائعات عن إقامة منطقة عازلة لإيواء المهجرين في سيناء، لافتا إلى أن محافظ سيناء نفى هذه الأكاذيب جملة تفصيلا.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن مصر تتعرض للأكاذيب وشائعات، مبينا أن الهدف هو النيل من مصر، وإسرائيل لن تستطيع أن تهجر شعب فلسطين من أرضه.
وشدد مصطفى بكري، على أن مصر تمتلك جيشا قويا، ولديه القدرة على مواجهة أي تحديات، لافتا إلى أن ما يحدث في المنطقة يقود إلى صراع وحرب كبيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل برنامج حقائق وأسرار حرب اقتصادية سيناء مصطفى بكري مصطفى بکری إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية ترصد إنشاء الاحتلال منطقة عازلة بالجولان.. والأمم المتحدة تعدّه انتهاكا
اتّهمت الأمم المتحدة، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب "انتهاكات جسيمة" للاتفاق الذي وقّعته مع سوريا منذ خمسين عامًا، مشيرة إلى أن "إسرائيل قامت بأنشطة هندسية أساسية تتعدى على منطقة عازلة حيوية في مرتفعات الجولان".
وتكشف صور الأقمار الصناعية، التي أصدرتها شركة Planet Labs ووكالة الفضاء الأوروبية، عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنشاط تنقيب، بالقرب من جباتا الخشب في سوريا، منذ منتصف آب/ أغسطس الماضي، حيث يتم حفر ساتر ترابي بعرض نحو 12 مترًا.
Israel has begun a construction project along the so-called Alpha Line that separates the Israeli-occupied Golan Heights from Syria, show satellite photos analysed by The Associated Press.
???? LIVE updates: https://t.co/vGurFqsy3c pic.twitter.com/Cptdc9saT7 — Al Jazeera English (@AJEnglish) November 11, 2024
ويصل طول الخندق إلى حوالي 8 كيلومترات، فيما يستمر العمل على توسيع الخندق، وذلك وفقًا للصور الأخيرة التي نشرتها Planet Labs، بتاريخ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. وتظهر الصور حفارات ومركبات أخرى تعمل في المنطقة.
وفي السياق نفسه، أفادت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، بأن "الأنشطة الهندسية واسعة النطاق" تجري على طول خط ألفا، وهو الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة من قبل الاحتلال.
إلى ذلك، أوضحت قوة الأمم المتحدة، أن أعمال البناء قد بدأت في تموز/ يوليو الماضي، وتشمل استخدام حفارات ومعدات تحريك التربة، مع وجود حماية من المركبات المدرعة والجنود.
كذلك، تم رصد دبابات إسرائيلية في بعض الأحيان في المنطقة منزوعة السلاح، وهو ما يعدّ انتهاكًا للاتفاق الموقع خلال عام 1974.
وأفادت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بأنها "تعاونت بشكل متكرر مع الجيش الإسرائيلي للاحتجاج على أعمال البناء"، ما أثار قلق السلطات السورية، التي "أعربت عن احتجاجها الشديد" أيضًا.
"منطقة الفصل"
بموجب اتفاقية لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا خلال عام 1974، تم تحديد "منطقة الفصل"، عقب احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان.
ونصّت الاتفاقية على بقاء قوات الاحتلال إلى الغرب من "خط ألفا"، بينما تبقى القوات السورية إلى الشرق من "خط برافو"، الذي يمتد بمحاذاة منطقة الفصل.
وفي خطوة منفردة، ضمت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الجولان، في عام 1981، وهو قرار لم يعترف به المجتمع الدولي، رغم اعتراف الولايات المتحدة به بشكل منفرد في عام 2019.
ويعيش في هضبة الجولان، عدد من المستوطنين الإسرائيليين، إلى جانب نحو 20 ألف سوري، معظمهم من الدروز، الذين ظلوا في المنطقة بعد سيطرة الاحتلال عليها.
وعلى جبهات أخرى، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشق عدّة طرق، وأيضا إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة المحاصرة؛ كما بدأ في هدم عدّة قرى متواجدة في جنوب لبنان، حيث تعرضت قوات الأمم المتحدة هناك لإطلاق نار.