باسيل: تحية لأرواح الشهداء والضحايا الأبرياء والعزاء لكل من فقد عزيزًا بسبب إجرام اسرائيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل عبر حسابه على منصّة "إكس": "مع التأكيد على موقفنا السياسي بعدم ربط جنوب لبنان بغزّة، لا يمكن لموقفنا الوطني والانساني الّا ان يكون شاجبًا ومندّدًا بالعدوان الاسرائيلي ومتضامناً متلاحمًا مع اهلنا بالجنوب. نتنياهو المأزوم يخرق كل قواعد الاخلاق ويقتل المدنيين في غزة وجنوب لبنان، اما العالم فبالكاد يطلق مواقف رفع عتب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل غاراتها الوحشية وتهاجم مدرسة تؤوي نازحين
غزة." وكالات": استشهد 28 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل اليوم في قطاع غزة، وفق ما أفاد الدفاع المدني في القطاع، استهدفت إحداها منزل عائلة واحدة ومدرسة تؤوي نازحين .
وقال الناطق باسم دفاع المدني محمود بصل إن الدفاع المدني أحصى "28 شهيدا وعشرات المصابين إثر مواصلة الاحتلال للعدوان والقصف الجوي والمدفعي على قطاع غزة الليلة الماضية وصباح اليوم.
وأوضح أنه "تم نقل 4 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة مدنية في شارع الجلاء في مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى المعمداني" في المدينة.
وأضاف أن "13 شهيدا ارتقوا في استهداف الطيران الحربي الليلة الماضية منزلا مكوّنا من ثلاثة طوابق في دير البلح وسط القطاع" مشيرا إلى أن غالبية القتلى من عائلة "أبو سمرة، وبينهم ثلاث نساء وأطفال".
وتابع "8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين في مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج" في شمال شرق مدينة غزة. وأضاف "تم انتشال جثامين3 شهداء جميعهم في العشرينات من العمر، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شرق مدينة رفح" في جنوب قطاع غزة.
واليوم ، ندد بابا الفاتيكان مرة أخرى ب"وحشية" الغارات الإسرائيلية على القطاع، وقال "بألم أفكر في غزة، في كل هذه القسوة، في الأطفال الذين يتعرضون لإطلاق النار، في قصف المدارس والمستشفيات. يا لها من قسوة".
كان البابا فرنسيس (88 عاما) قد دعا إلى السلام، عقب هجوم حماس غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية في أكتوبر 2023، والحرب التي شنّتها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أدلى البابا بتصريحات أكثر حدّة تجاه العمليات الحربية الإسرائيلية. وقال :تم قصف أطفال. هذه وحشية، هذه ليست حربا".
وأمرت إسرائيل اليوم بإغلاق وإخلاء أحد آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئيا في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة، مما أجبر المسعفين على البحث عن طريقة لإجلاء مئات المرضى والموظفين بأمان.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لرويترز في رسالة نصية إن الامتثال لأمر الإغلاق "شبه مستحيل" بسبب نقص سيارات الإسعاف اللازمة لنقل المرضى.
وأضاف "لدينا حاليا ما يقرب من 400 مدني داخل المستشفى، بما في ذلك الأطفال في وحدة حديثي الولادة، الذين تعتمد حياتهم على الأكسجين والحاضنات. لا يمكننا إجلاء هؤلاء المرضى بأمان دون المساعدة والمعدات والوقت".
وأوضح "نرسل هذه الرسالة تحت القصف الشديد والاستهداف المباشر لخزانات الوقود، والتي إذا أصيبت، ستتسبب في انفجار كبير وإصابات جماعية للمدنيين في الداخل".
والمستشفى هو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي تحاصرها إسرائيل منذ ثلاثة أشهر تقريبا في واحدة من أكثر العمليات قسوة في الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.وقال أبو صفية إن الجيش الإسرائيلي أمر بإجلاء المرضى والموظفين إلى مستشفى آخر حيث الظروف أسوأ.
وأظهرت صور من داخل المستشفى تكدس المرضى على أسرة في الممرات لإبعادهم عن النوافذ. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه الصور بعد.
وقال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إنهما قتلا الكثير من الجنود الإسرائيليين.وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إن القوات التي تنفذ عمليات في بيت حانون قصفت مسلحين وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.