عين ليبيا:
2024-10-06@10:48:37 GMT

اليورانيوم «سيء السمعة».. يغزو العالم!

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

مع تزايد اهتمام العديد من الدول في السنوات الأخيرة بالطاقة النووية كمصدر للطاقة النظيفة، تحول اليورانيوم إلى معدن استراتيجي مهم للمستقبل نظرا لامتلاكه خصائص فريدة تسمح للطاقة النووية بأن تكون نظيفة وفعالة.

ولمن لايعلم، يعد اليورانيوم الوقود الأساسي للطاقة النووية، حيث يعمل على تشغيل أكثر من 400 مفاعل تشكل 10٪ من توليد الكهرباء السنوي في العالم، وذلك بالرغم من أن اسم اليورانيوم  يحمل سمعة سيئة لارتباطه ذهنيا بالقنابل الذرية واستخداماته العسكرية.

وقد يعتقد البعض أن اليورانيوم مادة شحيحة حول العالم، لكنه وفير، وربما أكثر وفرة من الذهب والفضة.

وفي أحدث تقرير صادر عن شركة الأبحاث “ريبورت لينكر” توقع أن ينمو سوق اليورانيوم العالمي بمقدار 1.6 مليار دولار حتى عام 2027، متسارعاً بمعدل نمو سنوي يبلغ 7.06%.

وتتوزع احتياطيات اليورانيوم في عدة دول حول العالم، حيث أشارت الرابطة النووية العالمية، في أغسطس 2023،  إلى أن  كل من أستراليا وكازاخستان وكندا تمتلك أكبر حصص من موارد اليورانيوم المتاحة ما يمثل أكثر من 50٪ من إجمالي الاحتياطيات العالمية.

فيما تمتلك كل من روسيا وناميبيا نفس الكمية تقريبا من احتياطيات اليورانيوم بحوالي 8٪ لكل منهما، والتي تصل إلى ما يقرب من 470.000 طن.

وتمتلك كل من جنوب أفريقيا والبرازيل والنيجر 5٪ لكل منها من إجمالي احتياطيات اليورانيوم في العالم.

تكمل الصين المراكز العشرة الأولى، بحصة 3٪ من احتياطيات اليورانيوم، بحوالي 224000 طن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الطاقة النظيفة الطاقة النووية اليورانيوم

إقرأ أيضاً:

أكبر منتج لليورانيوم في العالم ينظم استفتاءً حول الطاقة النووية

مقالات مشابهة Meta تكشف عن أداة “Movie Gen” لإنشاء الفيديو بتقنية الذكاء الإصطناعي

‏29 دقيقة مضت

النفط والغاز في سلطنة عمان.. 13 منطقة امتياز تترقب المستثمرين

‏ساعة واحدة مضت

تسريبات جديدة تكشف عن الموعد المتوقع للإعلان عن سلسلة Huawei Nova 13

‏ساعة واحدة مضت

حل جديد لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميغاواط

‏ساعتين مضت

لينوفو تستعد لإطلاق جهاز Legion Y700 للأسواق العالمية قريباً

‏ساعتين مضت

“هُنا”.. أبرز نتائج عرض باد بلود 2024 Bad Blood كاملة في النزالات الثلاثة

‏3 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

طُرحت فكرة استفتاء الطاقة النووية في قازاخستان عام 2019.47% من القازاخستانيين يؤيدون بناء محطة نووية في البلاد.يزيد إنتاج قازاخستان من اليورانيوم العالمي على 40%.ثمة مخاوف واسعة من الآثار البيئية للمشروع.لامس عجز الكهرباء في قازاخستان 1.5 غيغاواط خلال فصلي الخريف والشتاء.

تستعد قازاخستان، أكبر منتج لليورانيوم في العالم، لتنظيم استفتاء عام حول بناء محطة طاقة نووية في إطار مساعيها الرامية لسد احتياجاتها من الكهرباء وخفض انبعاثات غازات الدفيئة عبر تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وكان الرئيس القازاخستاني قاسم جومارت توقاييف، قد أثار للمرة الأولى فكرة إجراء الاستفتاء المذكور في عام 2019، وسرعان ما اكتسبت زخمًا نتيجة تكرار انقطاع الكهرباء في البلد الواقع في منطقة القوقاز، بالإضافة إلى توافر اليورانيوم اللازم لتشغيل المفاعلات النووية.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة ديموسكوب (Demoscope) للأبحاث المستقلة أن 47% من القازاخستانيين المشاركين في الدراسة يؤيدون بناء محطة نووية، في حين يعارضها 38%.

ويرى منتقدو المشروع أن نتيجة الاستفتاء محسومة بالفعل، لكن السلطات تريد إجراءه لتوفير غطاء سياسي في حالة وقوع حادث مستقبلي.

ووفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يتجاوز إنتاج قازاخستان من اليورانيوم العالمي 40%، كما تملك احتياطيات ضخمة من معادن إستراتيجية أخرى.

استفتاء مرتقَب

يتوجه المواطنون في أكبر منتج لليورانيوم في العالم غدًا الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول (2024) إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بشأن إذا كانوا سيمنحون الضوء الأخضر لبناء محطة طاقة نووية وسط قلق إزاء آثارها البيئية إضافةً إلى الاعتماد المحتمل على جيران البلد الواقع في آسيا الوسطى، ممثلين في الصين والروسيا، في جلب التقنيات ذات الصلة، وفق ما أوردته بلومبرغ.

وعلى الرغم من كونها أكبر منتج لليورانيوم في العالم؛ فإن قازاخستان لم تلجأ إلى إنتاج الطاقة النووية منذ عام 1999، وواجهت البلاد العام الماضي (2023) عجزًا في الكهرباء يُعزى جزئيًا إلى عمليات الإغلاق الطارئة في المحطات القديمة، واستهلاك الطاقة بكميات هائلة جدًا في عمليات تعدين العملات المشفرة.

وقد أدى هذا الشُح الطاقوي بأكبر منتج لليورانيوم في العالم إلى تراجعات مؤقتة بإنتاج النفط، وقيود على التطوير الصناعي.

وطالب الرئيس القازاخستاني قاسم جومارت توقاييف بإجراء استفتاء بهدف إظهار الدعم العام لإنتاج الطاقة النووية في البلاد.

الرئيس القازاخستاني قاسم جومارت توقاييف – الصورة من britannicaاضطرابات محتملة

تساور الحكومة القازاخستانية مخاوف من اندلاع اضطرابات على غرار تلك التي شهدتها البلاد، وتخللها أعمال شغب في أوائل عام 2022.

وتحت ضغوط تلك الهواجس استقر توقاييف على إجراء استفتاء وطني يُعد الثاني من نوعه منذ أن تسلم مقاليد الحكم من سلفه نور سلطان نزارباييف في عام 2019؛ ما يُنظَر إليه على أنه انحراف عن إرث الأخير.

وقال المحلل في هيئة الجرائم غير المالية إيه سي إيه إم إس (ACAMS) جورج فولوشين: “إجراء هذا الاستفتاء ما هو سوى وسيلة تستغلها حكومة توقاييف لشرعنة قرار بناء محطة نووية يبدو أن قد اتُّخذ بالفعل”.

وأذكى المشروع مخاوف بين البعض من إمكان أن يزيد اعتماد أكبر منتج لليورانيوم في العالم على روسيا أو الصين، والتي تبني كلتاهما مفاعلات نووية وتتعاون مع نور سلطان في بناء مشروعاتٍ نوويةٍ أخرى.

كما تتنامى المخاوف بشأن التأثير المحتمل للفساد المستشري في قازاخستان في معايير البناء وخطر الضرر البيئي في المستقبل في أكبر دولة حبيسة (غير ساحلية) في العالم، والتي كانت بمثابة حقلٍ لتجارب القنابل النووية خلال العهد السوفيتي.

سعة الكهرباء

تسعى قازاخستان إلى التوسع في توليد الكهرباء ليصل إلى 26.5 غيغاواط بحلول أواسط العقد الحالي (2035)، بما في ذلك 2.4 غيغاواط من المصادر النووية، بحسب بيانات حصلت عليها بلومبرغ من وزارة الكهرباء القازاخستانية، طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

ولامست سعة الكهرباء بأكبر منتج لليورانيوم في العالم البالغ تعداد سكانه قرابة 20 مليون نسمة، 20.4 غيغاواط بدءًا من 1 يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب التقديرات ذاتها.

وطالب الرئيس القازاخستاني قاسم جومارت توقاييف، بحشد الدعم العام لمشروع المحطة النووية، والتي يقول إنها الأكبر من نوعها في تاريخ البلاد منذ الحقبة السوفيتية، مؤكدًا: “سيضمن هذا المشروع تقدمًا مستدامًا لبلدنا لعقودٍ مقبلةٍ”، خلال كلمته إلى نواب البرلمان في 3 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

ووفقًا لعرض تقديمي من وزارة الطاقة، ضمت قائمة المطورين المحتملين للمحطة النووية القازاخستانية شركات الصين الوطنية للطاقة النووية (China National Nuclear Corp)، وكوريا للطاقة الكهرومائية والنووية (Korea Hydro & Nuclear Power Co) ، وروساتوم (Rosatom) الروسية، وإلكتريستي دي فرانس (Electricite de France) الفرنسية.

تعدين اليورانيوم في قازاخستان – الصورة من thetribuneهدف الحكومة

قال مدير شركة ريسك مانجمنت غروب (Risk Assessment Group)، ومقرها ألماتي القازاخستانية، دوسيم ساتباييف، إن الاستفتاء الذي ينظمه أكبر منتج لليورانيوم في العالم يتيح للسلطات المحلية “نقل المسؤولية عن القرار إلى الشعب، مضيفًا: “هناك خوف كبير من الاحتجاجات”.

ولامس عجز الكهرباء في قازاخستان 1.5 غيغاواط خلال فصلي الخريف والشتاء، وتغطي البلاد هذا الشُح الطاقوي عبر شراء الكهرباء من روسيا، بحسب تقديرات وزارة الطاقة، اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ويرى المحلل في شركة “إيه سي إيه إم إس” جورج فولوشين، أنه “بوجود محطة نووية أو دونها، لن تختفي مشكلة عجز الكهرباء الوشيكة في قازاخستان إضافةً إلى البنية المتهالكة للطاقة، والتي بنيت معظمها في أثناء الحقبة السوفيتية”.

يُشار إلى أن الكلفة التقديرية لمحطة الطاقة النووية في قازاختسان تتراوح، حال تنفيذها، بين 5 مليارات و10 مليارات دولار.

موضوعات متعلقة..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • بدء التصويت في استفتاء بناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان
  • أكبر منتج لليورانيوم في العالم ينظم استفتاءً حول الطاقة النووية
  • دولة اوروبية تجري استفتاء على بناء أول محطة للطاقة النووية
  • تقارير: الاحتلال شن عدوانًا على بيروت بقنابل تحتوي على نواة اليورانيوم
  • تعليق مثير من جورجينا: رونالدو يغزو أوروبا
  • المنشآت النووية تثير قلق العالم.. كيف ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟
  • أزمة الكهرباء العراقية تتصدر.. الجفاف يضرب أكبر مصدر للطاقة في العالم
  • "مصدر" تحرز تقدماً في خطط النمو لمحفظة مشاريعها العالمية
  • نجاح كبير ومشاركة غير مسبوقة في «ويتيكس 2024»
  • البنك المركزي المصري: صافي احتياطيات النقد الأجنبي ترتفع إلى 46.737 مليار دولار في سبتمبر من 46.597 مليار في أغسطس