أعشاب سيناء.. نبات "العاقول" مفيد للكبد و"السموة" لمرضى السكر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تتميز شبه جزيرة سيناء بوجود العديد من النباتات والأعشاب النادرة ذات الفوائد الطبية الكثيرة، وقد تصل أنواع النباتات والأعشاب إلى 1000 صنف في الشمال والجنوب، ولكنها مهملة نسبيا، ويوجد العديد من النباتات التي لا تزال غير معروفة حتى الآن.
وفي ذلك يقول أحد الأهالي والذي يمتلك مزرعة للأعشاب في سيناء وأهمها المورينجا، "نعمل في مجال الأعشاب منذ 12 عام، بدأنا بمزرعة المورينجا في الطور، ونقوم بتجفيفها وتعقيمها في فرن شمسي في المزرعة.
وأضاف المزارع لـ"البوابة نيوز"، بعد ذلك اكتشفنا كنوز الصحراء والجبال في سيناء من الأعشاب الطبيعية الخاصة، مثل “السموة”، وأشهر استخداماتها لمرضى السكر، وعشبة الزعفران لآلام المعدة ومشاكل الهضم والقولون، إلى جانب أنها مفيدة لمرضى السرطان، وأعشاب الحبق والزعتر مشهورين بوضعهم على الطعام ولهم فوائد عديدة كمشروبات، وأصناف أخرى كثيرة، ولكن هؤلاء هم الأكثر توافرا.
وتابع هناك عشبة ”العاقول”، وهي من الأعشاب البرية في سيناء، عبارة عن أشواك ولها زهرة صغيرة يتم جمعها وتجفيفها وأشهر استخدامها أنها مفيدة للكبد خاصة لمن يعانون من فيروس سي وتمنع التليف، موضحًا أنه يوجد أعشاب أخرى نادرة، مثل الحرجل والهنيدة ولكنها غير متوفرة بكثرة، واستخدامتها العلاجية متخصصة.
بينما قال تاجر أعشاب سيناوي، أنه يعمل في هذه المهنة منذ 10 سنوات، ومن أشهر الأعشاب لديه هي عشبة أم جنينة، التي تستخدم في علاج السرطان وعشبة ذيل الحصان والتي تستخدم لعلاج القولون، إلى جانب نبات الشيح والمرمرية لعلاج المغص وعشبة الامتنان لعلاج وآلام الأسنان.
وتابع "التاجر"، ويوجد بعض الأنواع الأخرى التي تستخدم مع الطعام كسلاطات منها " الحربث" و" الحندقوق"، ونباتات أخرى كثيرة منها " الثمام والحربث والسبط والسعدان وحماض وضحيانه والديدحان والرنجس والامجنينه والربيان ".
جدير بالذكر أنه كانت قد أجرت جامعة العريش في وقت سابق أبحاث في علم النباتات توصلت فيها إلى استخدام بعض الأعشاب لجذب الأسماك، تحتوى على بعض الروائح الجاذبة غذائيًا للأسماك، خاصة سمك البلطى، ومن هذه النباتات "البردقوش، والنعناع، الريحان، والكراوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب البديل
إقرأ أيضاً:
نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري
بالنسبة لمريض السكري يرتبط الصيام بمجموعة من المخاطر التي تنبغي مناقشتها مع الطبيب، ومراقبتها أثناء الصيام.
من هذه المخاطر: انخفاض سكر الد، خاصة خلال الساعات الأخيرة من الصيام أو قبل الإفطار، والجفاف، وقلة النشاط البدني، واختلال توازن الإلكتروليتات (المعادن في الجسم التي تشارك في العمليات الأساسية).
لذا، ينصح خبراء "ديبابيتيس أستراليا"، بوضع خطة جيدة للصيام الآمن، تتضمن التالي:
• زيادة مراقبة سكر الدم خلال شهر رمضان، والتأكد من وجود مخزون كافٍ للقيام بذلك.
علماً بأن فحص مستوى السكر في الدم لا يُفطر، لكن يجب عليك الإفطار إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً جداً، أو منخفضاً جداً.
• التعرف على ما يجب فعله إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضاً جداً، أو مرتفعاً جداً، أو إذا شعرت بتوعك.
• تعديلات على أقراص السكري، فقد تحتاج إلى نوع أو جرعة مختلفة، وتحتاج إلى معرفة أفضل وقت لتناولها.
• تعديلات على الأنسولين. لن تحتاج إلى جرعة كبيرة من الأنسولين قبل بدء الصيام. كما قد تحتاج إلى تغيير نوع الأنسولين عن النوع المعتاد. تذكر، لا يُنصح باستخدام الأنسولين المُخلط مسبقاً أثناء الصيام.
التخطيط للطعاملضمان نظام غذائي مناسب للصيام يقترح خبراء "ديابيتيس يو كيه" الآتي:
• اجعل وجبة السحور هي الأكبر.
• تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل: القمح الأسمر، والشوفان، والنخالة، والشعير، والسميد، والحنطة السوداء، لإمدادك بالطاقة اللازمة طوال اليوم.
• تناول أطعمة غنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والبذور، والمكسرات، والفاصوليا، والبقوليات، والتوفو.
• اشرب الكثير من السوائل، واختر أطعمة غنية بالسوائل لضمان ترطيب جسمك جيداً طوال اليوم.
عند الإفطار• تناول وجبة خفيفة عند غروب الشمس، وهي عبارة عن تمرة واحدة، وكوب من الماء، ووعاء من الحساء.
سيمنحك هذا دفعة فورية من الطاقة والترطيب، مما يساعدك على تهدئة جوعك ومنع الإفراط في تناول الطعام في بداية وجبتك الرئيسية.
• حاول تناول الطعام ببطء، ومضغه جيداً لمنع الإفراط في تناول الطعام.
• استخدم نموذج الطبق الصحي للتذكير: يجب أن يكون ربع الطبق من الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز البني، والبقوليات، والبطاطا الحلوة، وربع آخر من الطبق من اللحوم الخالية من الدهون، والدجاج منزوع الجلد، والبيض، والسمك، أو التوفو؛ والنصف الأخير من طبقك من الخضراوات أو السلطة.
• تجنب الأطعمة المقلية والمملحة عند الإفطار.
• احرص على شرب كمية كافية من السوائل؛ حاول شرب كوبين كل ساعة للحفاظ على رطوبة جسمك.
بعد ساعتين من وجبة العشاء، من الطبيعي أن تشعر بالجوع. تناول وجبة خفيفة صحية وتجنب الإفراط في تناول الحلويات التقليدية، وتجنب الأطعمة السكرية لأنها لا تزودك بالطاقة اللازمة. كما أن الأطعمة المقلية قد تجعلك تشعر بالخمول.
بعض الخيارات الصحية:• قطعة أو قطعتين من الفاكهة الطازجة.
• أصابع خضار مع ملعقة كبيرة من الحمص أو صلصة الطماطم أو صلصة الزبادي.
• بين 100 و200 غرام من الزبادي قليل الدسم.
• كوب من الحليب قليل الدسم، أو حليب الصويا (المدعم بالكالسيوم).
• كوب إلى كوبين من الفشار غير المملح.
• حفنة من المكسرات النيئة غير المملحة.
• شريحة خبز أسمر مع طبقة رقيقة من الأفوكادو، أو جبن قريش، أو حمص، مع شرائح خضراوات.
يمكنك مواصلة ممارسة نشاطك البدني المعتاد. مع ذلك، يُنصح بتجنب النشاط البدني المفرط لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم، خاصةً خلال الساعات القليلة التي تسبق الغروب.