شراكة تجارية منذ عام 1973.. أبرز المعلومات حول العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تتسم العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل بالتميز والتنوع في مجالاتها، حيث تعتبر البرازيل الشريك التجارى الأول لمصر فى أمريكا اللاتينية، وتحتل مصر المركز الثالث في الشراكة التجارية للبرازيل في القارة الأفريقية.
وتعتبر البرازيل مدخلا للصادرات المصرية إلى منطقة أمريكا اللاتينية نظرًا لأنها أكبر قوة اقتصادية فى المنطقة، كما أنها عضو أساسىطي مع كل من الأرجنتين والاورجواى والبراجواى فى تجمع الميركسور.
وترتبط مصر مع البرازيل بالعديد من الاتفاقيات والبروتوكولات التجارية منذ عام 1973، ويعد ذلك تأكيدًا على عمق البعد الاقتصادي بين البلدين.
وتستعرض معكم "الفجر"، فى السطور التالية أبرز الاتفاقيات والإحصاءات التجارية بين البلدين:
وقعت مصر والبرازيل اتفاقية للتعاون التجاري وقعت في 31/1/ 1973، ومعها أيضا اتفاقية للتعاون العلمي والفني وقعت في يدخل في نطاقها التعاون مع مؤسسة البحوث الزراعية البرازيلية.
كما وقع البلدان اتفاقية إنشاء لجنة تنسيق مشتركة بين البلدين في 7/3/ 1985، وبعدها بعام تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة.
وفي عام 1991 تم توقيع اتفاق للتعاون بين جمعية رجال الاعمال المصريين واتحاد غرف التجارة البرازيلية، ثم في عام 2003 تم الاتفاق على إنشاء الاتفاق على إنشاء مجلس رجال اعمال مشترك بين البلدين.
وتم توقيع اتفاقية التجارة الحرة التفضيلية مع السوق المشتركة الجنوبية (الميركسور)، في يوليو 2010، ودخلت حيز النفاذ في سبتمبر 2017. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقوية العلاقات بين الأطراف المتعاقدة -جمهورية الأرجنتين، وجمهورية البرازيل الفيدرالية، وجمهورية باراجواي، وجمهورية اوروجواى، وجمهورية مصر العربية- لتعزيز التوسع في التجارة ولتوفير شروط وآليات التفاوض لإقامة منطقة تجارة حرة توافقًا مع قواعد وضوابط منظمة التجارة العالمية.
كما وقعت غرفة القاهرة التجارية بروتوكول تعاون مع الغرفة العربية البرازيلية لزيادة العلاقات الاقتصادية وإقامة استثمارات بين البلدين في عام 2017، ويستهدف البروتوكول زيادة التبادل التجاري وجذب مزيدا من الاستثمارات البرازيلية إلى السوق المحلي في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا.
حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيلحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ بلغ 3.4 مليار دولار خلال عام 2023، وبلغت قيمة الصادرات المصرية إلى البرازيل، 444 مليون دولار، مقابل 438 مليون دولار فى 2022، بنسبة ارتفاع قدرها 1.3%، بينما بلغت قيمة الواردات المصرية من البرازيل، 3 مليارات دولار خلال عام 2023، مقابل 3.7 مليار دولار خلال عام 2022، بنسبة انخفاض قدرها 20%.
وأشار جهاز الإحصاء، إلى أهم المجموعات السلعية التي صدرتها مصر إلى البرازيل خلال عام 2023، والتي تمثلت في:
• أسمدة بقيمة 183 مليون دولار
• حديد وصلب بقيمة 46 مليون دولار
• خضروات وفواكه ومحضراتها بقيمة 68 مليون دولار
• زجاج ومصنوعاته بقيمة 21 مليون دولار
فيما تمثلت أهم المجموعات السلعية التي استوردتها مصر من البرازيل خلال ذات العام:
• حبوب بقيمة 726 مليون دولار
• خامات حديد بقيمة 607 ملايين دولار
• وسكر بقيمة 568 مليون دولار
• ولحوم بقيمة 392 مليون دولار
• وحبوب بقيمة 99 مليون دولار
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالبرازيل، 42.4 مليون دولار خلال العام المالى2021-202٢، مقابل 3.8 مليون دولار خلال العام المالي 2020- 2021.
بينما بلغت قيمة تحويلات البرازيليين العاملين في مصر 1.3 مليون دولار خلال العام المالي 2021-2022، مقابل 1.04 مليون دولار خلال العام المالي 2020-2021.
وبلغت قيمة الاستثمارات البرازيلية في مصر، 829 ألف دولار خلال العام المالي 2021- 2022، مقابل 2.4 مليون دولار خلال عام 2020-2021.
فيما يبلغ عدد المصريين المتواجدين بدولة البرازيل – طبقًا لتقديرات البعثة الدولية – 1365 مصريًا حتى نهاية عام 2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر والبرازيل العلاقات الاقتصادية التبادل التجاري العلاقات بين مصر والبرازيل دولار خلال العام المالی ملیون دولار خلال العام دولار خلال عام بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يبحث مع وزير الدولة لشئون الشباب الإماراتي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
بحث وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مع الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين الشقيقتين في قطاع الشباب.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشباب له، اليوم الأربعاء، في إطار زيارته الرسمية والوفد المرافق له في مصر، وتناول اللقاء مناقشة الخطط المستقبلية المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة الإتحادية للشباب، بما يعزز الأنشطة الشبابية، ويدعم تبادل الخبرات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتمكين الشباب.
وأكد الوزير أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدولتين يمثل نموذجًا يحتذى به في التكامل العربي الذي يخدم المصالح المشتركة للشعوب الشقيقة.
وأشار الوزير إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تشهد تاريخًا طويلًا من التعاون والتكامل في مختلف المجالات، من أجل خدمة الشباب الذين هم العمود الفقري والركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
من جانبه، أعرب الدكتور سلطان بن سيف النيادي، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ولقائه بالوزير، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وهو ما يؤكد على العلاقات المتينة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والذي يمتد إلى مجالات متعددة، والان نركز بشكل خاص على قطاع الشباب، الذي يمثل المستقبل الواعد لأمتينا.
وأشار قائلا "تجربتي في الفضاء علمتني أهمية التعاون الدولي في تحقيق الإنجازات الكبرى، ومن هذا المنطلق، نتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك قطاع الفضاء، لتمكين الشباب من استكشاف آفاق جديدة والمساهمة في تقدم البشرية".