الفريق العدوان يكتب ..يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
#يوم_الوفاء_للمتقاعدين_العسكريين و #المحاربين_القدامى
الفريق المتقاعد .. #موسى_العدوان
في اليوم الخامس عشر من شهر فبراير / شباط من كل عام، يجري الاحتفال بما أطلق عليه :
” يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى “.
مقالات ذات صلة بلينكن: تلقينا رد حماس بشأن صفقة الأسرى.. وهناك قضايا صعبة يتعين حلّها 2024/02/15ولو عدنا إلى معنى عبارة الوفاء لجهة معينة، فسنجد أنها تعني أن تلك الجهة قدمت عملا محمودا، تستحق عليه التكريم من قبل الآخرين.
وإذا ما طبقنا هذا المفهوم على العنوان أعلاه، نجد أن المتقاعدين العسكريين هم من يكرمون أنفسهم، ولا يُكرمون من قِبَلِ غيرهم. ويتم ذلك من خلال عقد اجتماعات خاصة بهم في مختلف المحافظات، يلقون بها الخطابات على بعضهم، تذكرهم بخدماتهم الماضية حلوها ومرّها.
من وجهة نظري . . أن هذا لا يعبر عن الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى. فالتكريم يجب أن يتم من قبل جهة أخرى وليس من قبل المتقاعدين أنفسهم، قد تكون تلك الجهة الرسمية، رئاسة الوزراء أو القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.
وهنا أرى من المناسب أن تقوم تلك الجهة بتقديم مشروع نافع، مهما كان بسيطا لهؤلاء المتقاعدين البسطاء، يساعدهم على مواجهة تكاليف الحياة، أو يجري تعديل رواتبهم التقاعدية المتآكلة مع طول زمن التقاعد دون زيادة تذكر.
ويمكن كذلك أن تقوم جهات مدنية رسمية وأهلية، باحتفالات بسيطة تقدّيرا لخدمات إخوانهم المتقاعدين العسكريين، نيابة عن بقية المواطنين.
في هذه الحالة . . يمكن القول: أنه يتم الاحتفال حقيقية، بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في مثل هذا اليوم من كل عام . . !
التاريخ : 15 / 2 / 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المحاربين القدامى موسى العدوان
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. سلام يطالب بإجراء تحقيق "الجهة المسؤولة"
حذّر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، الجمعة، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية.
وطلب من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، العمل على معرفة حقيقة الوضع في الجنوب والتحرك السريع لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات التي تقف وراء العملية عن إطلاق الصواريخ، والتي وصفها سلام بغير المسؤولة والتي تهدد أمن لبنان واستقراره.
من جهتها دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس بعد تصاعد أعمال العنف بين لبنان وإسرائيل.
هذا وتشهد منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت حركة نزوح واسعة بعد تحذيرات الجيش الإسرائيلي التي هدد فيها باستهداف أحد مباني المنطقة.
يذكر أن المبنى المهدد تحيط به عدد من المدارس والمباني السكنية التي يحاول سكانها إخلاءها، وسط زحمة سير كبيرة أدت إلى توقف السير في شواريع الضاحية.
وقبل ذلك شنَّت الطائراتُ الإسرائيليةُ سلسلةَ غاراتٍ استهدفت عدةَ مناطق جنوبي لبنان.
وقد أعلنت وزارةُ الصحة اللبنانية مقتل شخص وإصابة 18 شخصا بغارة إسرائيلية على بلدة "كفر تبنيت" جنوبي البلاد.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية أطراف بلدة كفرحونة بمنطقة جزين، ومرتفعات الريحان- الجبور، وبلدتي عرمتا وسَجَد جنوبي لبنان.
يُذكَر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض صاروخ من اثنين أطلِقا من داخل لبنان، بينما سقط الثاني داخل الأراضي اللبنانية.
وقد نفى حزبُ الله "أيَّ علاقةٍ" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل ويؤكد التزامه بوقف إطلاق النار.