#يوم_الوفاء_للمتقاعدين_العسكريين و #المحاربين_القدامى

الفريق المتقاعد .. #موسى_العدوان

في اليوم الخامس عشر من شهر فبراير / شباط من كل عام، يجري الاحتفال بما أطلق عليه :

” يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى “.

مقالات ذات صلة بلينكن: تلقينا رد حماس بشأن صفقة الأسرى.. وهناك قضايا صعبة يتعين حلّها 2024/02/15

ولو عدنا إلى معنى عبارة الوفاء لجهة معينة، فسنجد أنها تعني أن تلك الجهة قدمت عملا محمودا، تستحق عليه التكريم من قبل الآخرين.

وإذا ما طبقنا هذا المفهوم على العنوان أعلاه، نجد أن المتقاعدين العسكريين هم من يكرمون أنفسهم، ولا يُكرمون من قِبَلِ غيرهم. ويتم ذلك من خلال عقد اجتماعات خاصة بهم في مختلف المحافظات، يلقون بها الخطابات على بعضهم، تذكرهم بخدماتهم الماضية حلوها ومرّها.

من وجهة نظري . . أن هذا لا يعبر عن الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى. فالتكريم يجب أن يتم من قبل جهة أخرى وليس من قبل المتقاعدين أنفسهم، قد تكون تلك الجهة الرسمية، رئاسة الوزراء أو القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.

وهنا أرى من المناسب أن تقوم تلك الجهة بتقديم مشروع نافع، مهما كان بسيطا لهؤلاء المتقاعدين البسطاء، يساعدهم على مواجهة تكاليف الحياة، أو يجري تعديل رواتبهم التقاعدية المتآكلة مع طول زمن التقاعد دون زيادة تذكر.

ويمكن كذلك أن تقوم جهات مدنية رسمية وأهلية، باحتفالات بسيطة تقدّيرا لخدمات إخوانهم المتقاعدين العسكريين، نيابة عن بقية المواطنين.

في هذه الحالة . . يمكن القول: أنه يتم الاحتفال حقيقية، بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في مثل هذا اليوم من كل عام . . !

التاريخ : 15 / 2 / 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المحاربين القدامى موسى العدوان

إقرأ أيضاً:

أصداء فوز ترامب على العسكريين الأوكرانيين على الجبهة

في ظل استمرار المعارك العنيفة، لصد الهجوم المستمر للجيش الروسي، تابع الجنود الأوكرانيون على الجبهة، باهتمام بالغ نتائج الانتخابات الأميركية. إذ تشير العديد من التقارير إلى أن كييف قد تواجه تحدياً جديداً، يتمثل في التكيف سريعاً مع خفض كبير للمساعدات الأميركية.

ويعود ذلك إلى موقف الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي طالما عبر خلال حملته الانتخابية عن شكوكه في استمرار الدعم الأميركي، الذي بدأ منذ أكثر من سنتين ونصف، وشمل معدات عسكرية وكميات ضخمة من الذخائر والأسلحة، بالإضافة إلى دعم مالي كبير.

ويأتي ذلك في ظل وضع ميداني وصفه رئيس أركان الجيش الأوكراني، ألكسندر سيرسكي، بالصعب، خصوصاً في منطقة شرق الدونباس. وأضاف سيرسكي في منشور على تطبيق تلغرام، أن "الموقف في الجبهة لايزال صعباً، وأن هناك حاجة مستمرة لاستمرار الإمدادات لمختلف الوحدات".

كاميرا راديو أوروبا الحرة، تجولت في مواقع مختلفة من منطقة بوكروفسك، بمنطقة دونيتسك، وتحدثت إلى القوات الأوكرانية التي تخوض أكثر المعارك عنفاً على الجبهة حالياً، في مواجهة حشد ضخم من الجنود الروس. إذ يفتح احتلال بوكروفسك الباب أمام القوات الروسية لإحكام السيطرة على منطقة الدونباس.

تحدث الجنود الأوكرانيون عن ضرورة التفكير في ما يمكن فعله، دون التعويل على دعم قادة عالميين، مثل ترامب، رغم الأهمية القصوى التي يكتسيها الدعم الدولي لأوكرانيا، والذي ساهم بشكل فعال في إنقاذ كييف من الوقوع تحت الاحتلال الروسي، عند بداية الحرب، واستعادة أوكرانيا لبعض أراضيها، خلال الهجوم المضاد العام الماضي.

تواصل القوات الروسية هجومها الضخم على بوكروفسك قصد السيطرة على إقليم الدونباس.

ورجح جنود آخرون أن ترامب سيلتقي زيلينسكي قبل الدخول في حوار مع بوتين، قصد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تفاهمات حول الأراضي التي لاتزال تحت احتلال القوات الروسية.

ومن اللافت أن عسكريين أوكرانيين آخرين قالو إن نجاح الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، وخصوصاً حصولهم على الأغلبية في مجلس الشيوخ، سيكون إيجابياً لأوكرانيا، لأن ذلك سيعطي ترامب كافة الوسائل السياسية والتشريعية لتنفيذ سياسته بحرية وسرعة أكبر.

ويضيف أولئك العسكريون، أن حصول الجمهوريين على الأغلبية بالتزامن مع فوز ترامب بالرئاسة، هو أمر جيد، لكن السؤال المطروح، هو كيف سيستخدم ترامب تلك الأغلبية؟ ويأملون أن يستخدمها بطريقة تفيد كفاح بلادهم ضد الغزو الروسي.

ترامب التقى زيلينسكي في سبتمبر الماضي، وعبر عن دعمه لوقف الحرب في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، هنأ الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إثر إعلان نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة أمس، مؤكداً على أهمية "السلام المبني على القوة"، في إشارة إلى رفضه لتقديم تنازلات بخصوص الاراضي التي تحتلها روسيا.

خلال الحملة الانتخابية، التقى ترامب بزيلينسكي نهاية سبتمبر الماضي، في نيويورك، وترجح تقارير صحفية أن موضوع الاجتماع كان التمهيد لفتح محادثات سلام، ووقف الحرب في أوكرانيا. ومن اللافت أن ذلك الاجتماع شهد كذلك قبول ترامب دعوة الرئيس الأوكراني لزيارة كييف.

لكن التصريح الأبرز لترامب بخصوص أوكرانيا، تمثل في إعلانه المتكرر، أنه سينهي الحرب الدائرة حالياً، "في يوم واحد"، عبر الحديث إلى كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.

وبعد يوم واحد من إعلان نتائج الانتخابات الأميركية، نشرت عدة صحف تقارير متطابقة، تفيد بأن الرئيس المنتخب، ترامب، سيجري اتصالاً بفلاديمير بوتين، لطلب إنهاء العمليات القتالية ووقف الحرب بصفة سريعة، حسب المبعوث الأميركي السابق لأوكرانيا، كورت فولكر.

وأضاف فولكر أن "السيد ترامب يريد أن يرى الحرب تتوقف في أوكرانيا". مضيفاً أن بوتين ستكون لديه "طلبات"، وأن ذلك سيشكل بداية لأي محادثات محتملة.

في الأثناء تسابق إدارة بايدن الزمن، قصد النجاح في إرسال حزمة جديدة من المساعدات إلى أوكرانيا خلال المدة القصيرة المتبقية قبل تولي الرئيس المنتخب، دونالد ترامب السلطة. وتتضمن الحزمة الجديدة تجهيزات ومعدات بقيمة 9 مليار دولار.

وتسعى الإدارة إلى وضع أوكرانيا في "أقوى موقف ممكن" تجاه استمرار الغزو الروسي، قبل تسليم السلطة لإدارة الرئيس المنتخب، ترامب، في العشرين من يناير المقبل.

مقالات مشابهة

  • “للرجال والنساء”.. وزارة المالية الجزائرية توضح حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين بقيمة 5000 دينار جزائري
  • قائد الثورة يدعو للخروج المليوني يوم غد الجمعة للتأكيد على الوفاء والثبات في الموقف المساند لفلسطين ولبنان
  • التأمينات تعلن صرف معاشات المتقاعدين لشهر نوفمبر
  • أصداء فوز ترامب على العسكريين الأوكرانيين على الجبهة
  • مطران المنوفية: رجل الدين يجب أن يكون قدوة مجتمعية في الصدق والإخلاص
  • الفريق أول عبد المجيد صقر يلتقى وزير الدفاع الوطنى والمحاربين القدامى بأنجولا.. صور
  • الفريق أول عبد المجيد صقر يلتقي وزير الدفاع الوطني والمحاربين السابقين بأنجولا
  • المدن الجامعية تستقبل الطلاب الجدد بالإسكندرية
  • جامعة الإسكندرية تحدد مواعيد تسكين الطلاب ذوي الالتماسات للعام الدراسي الجديد
  • ا رواتب المتقاعدين في الجزائر