إعلام إيراني: حريق غامض قرب مدينة شهريار
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الخميس، بنشوب حريق في إحدى الشركات المنتجة للمذيبات الكيماوية قرب مدينة شهريار الإيرانية غرب العاصمة طهران.
وقال رئيس قسم الطوارئ في محافظة طهران لوكالة أنباء إيلنا الإخبارية: "تم إرسال أربع سيارات إسعاف وحافلة إسعاف واحدة" إلى موقع الحادث.
وأضاف أنه لم يتلق أي تقارير عن وقوع إصابات جراء الحادث.
وقال مدير عام منظمة مكافحة الحريق في بلدية قدس: "الحادث يتعلق بحريق في شركة صلار الكيميائية الخاصة حيث توجد خزانات للوقود انفجرت والآن يقوم رجال إطفاء من مدينة قدس وشهريار بإخماد الحريق ومنع امتداده لخزانات أخرى".
ووصف مدير عام المنظمة "حجم" الحريق بأنه "كبير"، مشيرا إلى أن سبب هذا الانفجار غير معروف حالياً ويتطلب من الخبراء تحديد سببه".
والأربعاء، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن نقطتين بشبكة خطوط أنابيب الغاز الرئيسية في إيران تعرضتا لانفجارين في ساعة مبكرة، وقال مسؤولون محليون إنهم يشتبهون في حدوث "تخريب".
وتتعرض إيران بين فترة وأخرى لحوادث مشابهة، زادت وتيرتها نوعا ما بعد الحرب المستمرة منذ هجوم 7 أكتوبر في إسرائيل.
#BREAKING A huge explosion has hit a chemical factory, apparently a solvent manufacturing facility, in Shahriyar, west of Tehran. Iranian media outlets say the fire is being contained. pic.twitter.com/cHRrwHpLRt
— Iran International English (@IranIntl_En) February 15, 2024المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران حريق شهريار
إقرأ أيضاً:
"جريمة حرب مكتملة الأركان".. "أنصار الله" تتوعد أمريكا ردًا على العدوان
◄ مقتل 31 معظمهم من النساء والأطفال في عدوان أمريكي على اليمن
◄ روسيا تدعو أمريكا إلى وقف الهجمات والدخول في حوار سياسي
◄ إيران تهدد باتخاذ "خطوات حاسمة" ردًا على أي تهديد
◄ الحوثيون يهددون باستئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية بالبحر الأحمر
واشنطن، عدن- رويترز
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية اليوم الأحد استعدادها "لمواجهة التصعيد بالتصعيد" بعد غارات أمريكية استهدفت الجماعة المتحالفة مع إيران ردا على تهديدها باستئناف هجماتها على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأثارت الغارات الأمريكية على اليمن ردود فعل دبلوماسية غاضبة من موسكو وطهران.
وأودت الغارات بحياة 31 شخصا على الأقل وجاءت في بداية حملة قال مسؤول أمريكي لرويترز إنها قد تستمر لأسابيع، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وقال في بيان "قواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
ووجه ترامب أيضا تحذيرا لإيران، داعم الحوثيين الرئيسي، بأنه يتعين عليها وقف دعمها للحركة فورا. وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر".
وردا على ذلك، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الحوثيين يتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم وإن طهران سترد بحزم على أي تحرك ضدها.
وقال سلامي لوسائل الإعلام الرسمية "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمرا إذا نفذوا تهديداتهم".
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الوزير سيرجي لافروف اتصل بنظيره الأمريكي ماركو روبيو لحثه على "الوقف الفوري لاستخدام القوة وتذكيره بأهمية انخراط جميع الأطراف في حوار سياسي".
وجاءت دعوة لافروف لوقف الضربات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب موسكو بالتوقيع على مقترح أمريكي لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، وهو المقترح الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي لكن روسيا قالت إنه بحاجة إلى إعادة صياغة.
ويسعى ترامب أيضا إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة برنامجها النووي مع تكثيف الضغوط عليها بالعقوبات.