محاولة ثانية لتشكيل حكومة ائتلاف في هولندا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كلف البرلمان الهولندي، اليوم الخميس، رئيس المجلس الاجتماعي والاقتصادي بإجراء مزيد من المحادثات الاستكشافية حول تشكيل حكومة ائتلافية.
جاءت هذه الخطوة بعد ثلاثة أشهر تقريبا من فوز الشعبوي اليميني خيرت فيلدرز في انتخابات مبكرة. وأخفقت محاولة أولية لدمج أربعة أحزاب من يمين الوسط في ائتلاف قابل لتولي الحكم.
وقال إنه سيجري محادثات مع جميع قادة الأحزاب الممثلة في مجلس النواب.
ووضع انسحاب حزب العقد الاجتماعي الجديد (يمين الوسط) حدا للمحاولة الأولى لتشكيل ائتلاف أغلبية من يمين الوسط، بعد أن قرر الحزب أنه لا يستطيع مشاركة الحكم مع فيلدرز.
وأشار حزب الشعب الليبرالي اليميني من أجل الحرية والديمقراطية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته وحزب الاحتجاج "حركة المزارعين والمواطن"، الذي تأسس في نهاية عام 2019 وسط احتجاجات المزارعين، إلى أنهما مستعدان لمواصلة المحادثات مع فيلدرز. مع ذلك، فإن مثل هذا التحالف لن يكون له أغلبية في البرلمان.
يمكن لحزب العقد الاجتماعي الجديد أن يدعم حكومة أغلبية يمينية من خلال اتفاق تسامح. كما أثيرت إمكانية تشكيل ما يسمى بـ"مجلس وزراء خارج البرلمان" ولكن لم يتم الإعلان عن أي تفاصيل.
وحصل الحزب، الذي يقوده خيرت فيلدرز، على 37 مقعدا في انتخابات 22 نوفمبر الماضي التي نظمت بعد سقوط حكومة روته الرابعة بسبب خلافات بشأن الهجرة. أخبار ذات صلة حاكم أم القيوين يستقبل سفير هولندا لدى الدولة الألمان يواصلون التظاهر تنديدا باليمين الشعبوي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هولندا اليمين المتطرف اليمين الشعبوي خيرت فيلدرز تشكيل حكومة
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب بولاية ثانية.. إقامة الأمير هاري وميغان ماركل في أميركا مهددة
متابعة بتجــرد: يعلم جميع المتابعين لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم إعجابه بشخصية زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، وبعد فوزه بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، قد يولّد هذا الانتصار قلقاً بشأن سيرورة حياتهما في مونتيسيتو.
هذا القلق سببه “معركة” متعلّقة بتأشيرة هاري، والتي قد تتعقّد نتيجة علاقته وزوجته المتوترة مع الرئيس.
فقد سبق أن علّق الرئيس الجمهوري على طلب تأشيرة الأمير هاري إلى الولايات المتحدة، حيث أثار الجدل بعدما اعترف هاري في مذكراته “سبير” بتعاطيه الكوكايين وتدخينه الماريجوانا وتجربته للفطر السحري في فترة مراهقته.
وفي كلمة ألقاها في مؤتمر سياسي في فبراير، زعم ترامب أن إدارة جو بايدن كانت “سخية للغاية” مع هاري منذ انتقاله إلى كاليفورنيا مع ميغان عام 2020.
كما قال ترامب لصحيفة “إكسبريس”: “لن أحميه. لقد خان الملكة، وهذا أمر لا يُغتفر. لو كان القرار بيدي، لتركته وحده.”
ويبدو أنّ هاري وميغان تداركا احتمالية فوز ترامب الانتخابات، وابتاعا منزلاً في البرتغال يقال إنه قد يستخدم كـ”خطة بديلة” إذا قرّر ترامب طردهما من الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الخبير الملكي هوغو فيكرز لموقع “إكسبرس” البريطاني: “لن أكون متفاجئاً على الإطلاق إذا قال ترامب فجأة: حسناً، سأطرد الأمير هاري من هذا البلد.”
ومع ذلك، يعتقد خبير ملكي آخر أنه رغم أن الزوجين قد اشتريا منزلًا لقضاء العطلات في البرتغال، بالقرب من قريبتهما الأميرة يوجيني، فإن هذا لن يكون منزلاً دائماً لهما.
كما قال الخبير الملكي ريتشارد فيتسويليامز : “لا أعتقد أن المنزل في البرتغال مخصص كقاعدة دائمة لاستبدال كاليفورنيا.”
بعد اعتراف هاري بتعاطيه للمخدرات، طرحت مؤسسة “هيريتاج”، وهي مركز أبحاث محافظ في واشنطن العاصمة، تساؤلات حول سبب السماح له بالدخول إلى الولايات المتحدة في عام 2020. فيما أعرب هاري عن رغبته في أن يصبح مواطناً أميركياً، ولكن هذا العام، قضى قاضٍ بأن يبقى طلب تأشيرته سرياً لأنّ “المصلحة العامة لا تتطلب الكشف عن سجلات الهجرة الخاصة بالدوق.”
مسألة حقّه في البقاء في الولايات المتحدة أثارها أيضاً نجل ترامب، إيريك، قبل أسبوع واحد من الانتخابات، معتبراً أن السبب الوحيد وراء أمان تأشيرة الأمير هاري الأميركية هو أن “لا أحد يهتم” لأمره.
نزاع ترامب مع هاري وميغان ليس وليد اليوم، بل ناجم عن انتقادات علنية وجهها الزوجان إلى ترامب، إذ أعربت ميغان عن رأيها في ترامب قبل توليه منصب الرئيس في عام 2016، حيث وصفته خلال مقابلة في برنامج The Nightly Show مع لاري ويلمور بأنه “شخص مثير للانقسام” و”معادٍ للنساء”.
لم يردّ ترامب على تعليقات ميغان حتى بعد مرور ثلاث سنوات، وقبيل زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، حيث قال: “لم أكن أعرف أنها كانت شريرة”. لكنه تراجع عن تصريحه هذا خلال مقابلة مع بيرس مورغان، موضحاً أنه يعتقد أنها “لطيفة للغاية”.
في عام 2020، صرّح ترامب بأنّ على عائلة ساسكس “دفع تكاليف” حمايتهم الأمنية، بعد أن تم الكشف عن انتقالهم من كندا إلى لوس أنجلوس. وفي العام نفسه، أعرب عن عدم إعجابه بميغان بعدما شجعت الأميركيين على التصويت لبايدن.
وقال ترامب: “لست من معجبيها. أتمنى الكثير من الحظّ لهاري، لأنّه سيحتاجه.”